أعيد طرح اشكال لغة التدريس من جديد بعد اعتماد المغرب اللغة الفرنسية لتدريس المواد العلمية والتقنية
لدي تساؤل : هل اللغة العربية لغة علوم وتقنية ؟
بمعنى هل بامكانها مجابهة اللغة الفرنسية والانكليزية مثلا ؟
الأمر الذي يجعلك تشك في هذه الدعوات -التي تحدث في الجزائر بين الحين والآخر أيضا- هو أنك لو حاورت الداعين إليها لكان الأمر كما يلي:
ما الذين تريدونه من تدريس العلم بغير العربية ؟
مواكبة العصر وتهيئة أبنائنا لسوق الشغل العالمي.
هذه أهداف نبيلة دعنا إذن نأخذ الإنجليزية
لا الفرنسية أفضل
لكنك قلت العلوم صح؟ ولغة العلم الآن الإنجليزية بلا نزاع.
الفرنسية أيضا لغة علم إلى حد ما
لكن نأخذ الأفضل أحسن صح؟
لا الفرنسية تبقى أفضل.
هنا تعرف من وراء هذه الدعوات وأنهم لا يهتمون قدر ذرة لتطوير البلاد أو مواكبة العلوم إنما يدفعهم ما حصلوا عليه من مال من ماما فرنسا.
في الاصل ان اللغة محايدة.والعربية من أكثر اللغات العالمية قابلية للانتشار؛وذلك لسهولة الاشتقاق،و غناء المعجم اللغوي.
و من المجرب أن التدريس باللغة الأم يعين الطالب عل سرعة الفهم ودقة الاستعاب.
وكما قال حافظ إبراهيم:
وسعت كتاب الله لفظا وحكمة فكيف اضيق اليوم عن مخترعات
انظر إلى دول مثل أيسلندة( ثلاثمائة الف نسمة) تد س جميع العلوم بهذه اللغة الميتة،ومع ذلك هي في تطور سريع.وقس عليها فلندة،الدنمرك،المانيا،النريج...
كل هذه الدول تدرس بلغاتها،وهي لغات ميتة.فكيف تعجز العربية؟
اللغة كلغة فهى لغة مرنة وقوية ويمكنها أن تتفوق على الانجليزية وكل اللغات الأخرى
لكن كل المراجع للأسف غير مترجمة مما يعرقل الأمور ويصعب الأمر على الباحثين وطلبة العلم
أتذكر مثال يوما قرأته فى مقدمة كتاب عن دولة ألبانيا أن عدد سكانها قليل وبالرغم من ذلك كل العلوم بلغتهم الأم ولم يعرقلهم قله عددهم ولا عدد المتحدثين باللغة عن ترجمة العلوم أو المراجع
ثق فى المشكلة ليست فى اللغة .. المشكلة فى أهلها :/
الفرنسية بالكاد أفضل.
الإنجليزية جيدة، لكن حتى لو تم فرض التعليم بالإنجليزية فالأمر ليس سوى إقصاء لغير المتكلمين بها.
مثلا عدد ساعات اللغة الفرنسية لا بأس به في المغرب وأكثر من كافي لتعليم الفرنسية إن لم تتعلمها فإما لديك مشكل مع اللغات أو أن البرنامج التعليمي ليس بجيد.
تدريس المواد العلمية بلغات أجنبية في هذه الظروف لا يخدم تعليمك الفرنسية، بل يخدم تعليمك مادة ما بالفرنسية. أي لا يحل المشكل بل يقوم بإقطائك بالكامل.
درست سنتين بعد الثانوية في مدرسة في تخصص تقني، التعليم في المغرب بعد الثانوية بالفرنسية بالنسبة للمواد العلمية. كنت على دراية جيدة بالبرمجة والتقنية بصفة عامة، معظم البرنامج كان C و .NET. بسهولة كنت المتفوق في القسم، لكن اللغة لم تخدم سوى إقصائي.
حسنا هناك مصادر أكثر بالفرنسية جيد... لماذا لا يتم التعليم بالعربية والتعمق بشكل شخصي بالفرنسية (شيء لا يقوم به حتى 1%).
القصة بأكملها في المغرب هي حين خرج المستوطون الفرنسيون تركوا ثرواتهم المنهوبة بأصدقائهم المغاربة، أصدقائهم المغاربة كانوا فرنسيين ثقافيا، يعمرون مع الفرنسيين، يتكلمون الفرنسية، لهم ثقافة فرنسية بصفة عامة.
بعد خروج المستعمر، طلها هذه الثروة في يد المغاربة الفرنسيين ثقافيا تحولت لسلطة لهم ولأولادهم الذين تم تربيتهم ليكونوا فرسيين ثقافيا يتكلمون الفرنسية كلغة أولى.
هذه السياسات هي نتاج لذلك.
ما فهمته من الموضوع ككل: هل تصلح العربية للتدريس؟ الإجابة هي نعم، تصلح العربية للتدريس. اشتريت من متجر Google Play كتاباً واحداً، و هذا الكتاب هو نسخة مترجمة من كتاب Computer Networking: A Top-Down Approach لمؤلفيه Kurose و Ross. هذا الكتاب عن الشبكات.
أحد الكتب المترجمة الموجودة في الشبكة (نسخة ممسوحة ضوئياً) كان نسخة عربية من كتاب Digital Image Processing لمؤلفيه Gonzalez و Woods. هذا كتاب عن معالجة الصور الرقمية. هذا الكتاب المترجم قديم و يعود لقرابة العشرين سنة.
لديك أيضاً الكتب الصغيرة التي هي نتاج جهود فردية و تطوعية و متوفرة باللغة العربية. هذا يعني أن اللغة ليست عائقاً، لكن تحتاج لمواكبة اللغة مع أحدث التطورات.
كل اللغات لها القابلية بان تصبح لغة علوم وتقنية.
بمعنى هل بامكانها مجابهة اللغة الفرنسية والانكليزية مثلا ؟
تقصد في العالم العربي. اظن ان هذا يعتمد على مدى توفر المعلومات باللغة العربية وهذا يعتمد على مدى قوة حركة الترجمة (التي تسمح بتوفير احدت العلوم باللغة العربية) ومدى نسبة الانتاج باللغة العربية.
مثلا اذا اردت ان اتعلم عن تكنولوجيا حديثة لكن اجد فقط المصادر بالانجليزية, فسوف اتجه الى القراءة بالانجليزية لانها الوحيدة التي توفر لي ما اريد.
في البلدان الآسيوية كاليابان وكوريا والصين حركة الترجمة رهيبة و توفر احدث الكتب والمعلومات بلغتهم الام.
اما اذا كنت تريد القيام بالبحث العلمي, فلا مناص لك من اللغة الانجليزية لانها اللغة التي تنشر بها اهم الابحات في وقتنا الحالي.
كانت قبل و لكن لان لغة العلم هي الانجليزية و الإنجليزية فقط
تعلم العلم بأي لغة اخرى سيرميك للوراء عشرات السنين و يمنعك من التواصل مع احدث العلوم و التقنيات.
الكل من الصين و اليابان الى اوروبا و امريكا ينشرون العلم باللغة الانجليزية.
أخي مصطفى، الهدف هو تكوين جيل في المتوسط أفضل من المتوسط الحالي. ليس علماء من درجة نوبل.
ولا أحد يمنع المتكون ليصبح حائزا على جائزة نوبل في المستقبل أن يتعلم الإنجليزية ويدرس الورقة البحثية التي تم إصدارها البارحة...
لا يوجد أي سبب منطقي لتعليم توحيد تبسيط المقام لطالب مغربي بالفرنسية. لا يتكلم الفرنسية في المغرب بشكل جيد جدا لفهم مواضيع علمية إلا من تعلم في مدرسة خاصة، أبناء القرى مثلى لا يتكلمونها بشكل كامل، هذه القوانين يتم طرحها في البرلمان من أشخاص لا يستطيعون قول جملة مفيدة بالمغربية، أكثر من ذلك يتلعثمون عند الكلام بها في حالات.
معظم الصينين لا يعرفون غير اللغة الصينية، قابلت عدد من المبرمجين والتقنيين الصينين وبعضهم بدرجة ماجستير، لا يتقنون اللغة اﻹنجليزية، معظم تعليمهم يعتمد على اللغة الصينية
لغة العلم هي الانجليزية و الإنجليزية فقط
هذا خطأ لا دليل علميّ عليه، من الواضح أنك لم تقرأ في حياتك كتابا علميا بالفرنسية كي تحكم.
الغالب الأعم الإنجليزية لكن الحكم المطلق لا.
وفق هذا المقال الذي يقتبس عن كتاب محكم
فإن ٩٠ بالمئة من بعض المجالات العلمية تنشر بالإنجليزية وبقولك "فقط" أعلاه تحكم ابتداءً على أن ال١٠ بالمئة المتبقية من البحوث لا تحوي أي فائدة ذي بال وهذا خطأ منهجي كبير لأن بعض الأوراق العلمية قد تكون واحدة فقط بإمكانها إعادة رسم ملامح قطاع علمي برمته. علاوة على ذلك هذا مثال عمليّ على أن الإنجليزية ليست هي "فقط" لغة العلوم:
على سبيل المثال، وفي وقت مبكرٍ عما كنا نتصوره، أي في الثلاثينيات من القرن العشرين أثبت العلماء الألمان وجود علاقة سببية قوية بين التدخين وسرطان الرئة، ونشروا نتائجهم باللغة الألمانية (بركتور، 1999) إلا أن بحثهم لم يحظى بالانتشار حتى أعاد العلماء الإنجليز والأمريكان اكتشاف العلاقة السببية مرة أخرى سنوات الستينات من القرن العشرين، الأمر الذي أدى بنهاية المطاف إلى سن التشريعات والسياسات العامة الهادفة للحد من التدخين. رابط:
قولك أعلاه يؤدي بنا إلى استنتاج أن "جميع المعارف العلمية لا تخرج عن نشرها باللغة الإنجليزية" وهذا خطأ لان نسبة نشر الأوراق العلمية في بعض المجالات تصل فعلاً إلى ٩٠ بالمئة باللغة الإنجليزية لكنها لا تحقق نسبة المئة بالمئة بالتالي هناك دوما فرصة نشر بحث علمي جدير بالاهتمام بلغة غير الإنجليزية.
الفكرة هنا هي تعلّم اللغة الإنجليزية لكن تعلم أكبر قدر ممكن من اللغات يمكنك إتقانه لأنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
تعليقي هنا كله لأنك كتبت كلمة فقط في تعليقك لو لم تكتبها لم أكن لأعلق أصلا لكني لاحظت في عديد من تعليقاتك الميل إلى التعميم دون أدلة. التعميم في تعليقاتك مضر.
الفكرة هنا هي تعلّم اللغة الإنجليزية لكن تعلم أكبر قدر ممكن من اللغات يمكنك إتقانه لأنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
اتفق معا في ما تقول، و لكن كما تقول بمثالك عن الالمان بنشرهم لبحث بغير اللغة الانجليزية فأنهم يحكمون على بحثهم بالضياع، و نفس الشيء يمكن ان يحدث لأي بحث بأي لغة.
بما ان 90% من العلم باللغة الانجليزية اذا هي لغة العلم.
و لكن هذا لا يعني انه لا يوجد العلم بلغات اخرى، و لكن اذا تريد ان تقرأ العلم و تنشره و تغير العالم فما لك غير الانجليزية.
كلمة فقط عنيت بها ان لا يوجد ند للغة الانجليزية، فلو كان هناك لغة اخرى 50% من العلم بها فحينها اكون مخطأ و لكن 90% تجعلها المسيطرة على العلم
أجل، اللغة العربية لغة علوم وتقنية، وبإمكانها التفوق على الفرنسية والإنجليزية، بفضل دقة مصطلحاتها ووفرة كلماتها وتعابيرها اللغوية. لكن المشكلة في استعمالها بالشكل الصحيح ودعم أهلها وتعريب المصطلحات الأجنبية بسرعة.
*أنصح بمشاهدة حلقات الدكتور أيمن عبد الرحيم، فقد فصل في الموضوع أيما تفصيل وقدم أيضا دروسا في الهندسة وفي العلوم الاجتماعية باللغة العربية.
هلّا ذكرت لنا اسم الحلقات التي فصّل فيها عن هذا الموضوع أو تضع لنا رابطه إذا سمحت ؟
أتشوّف لمعرفته
تفضل موضوعا تطرق للمسألة، ويحتوي على مقطع للدكتور أيمن:
للأسف لا
أنا مثلاً اتعلم البرمجة وماهو جديد فيها
وطبعاً كل المصادر باللغة الإنجليزية
طبعاً البرمجة مجال يتطور بإستمرار وتحتاج أن تكون على اطلاع دائم
فإن انتظرت حتى تاتي الترجمة فلن استطيع ان اطور نفس وهذا ان ترجمت اصلاً
وإن ترجمت قد تكون الترجمة دون المستوى في كثير من الأحيان مما يصعب عليك الفهم
المهم إن اردت فعلاً ان تطور نفسك في أي مجال فصدقني اللغة الإنجليزية ستختصر عليك الكثير
لأن مصادرها دائماً كثيرة ومتنوعة في كافة المجالات العلمية
إن لم يعجبك هذا المصدر ستجد غيره بسهولة
لكن قد لا تجد إلا مصدر واحد بالعربية وربما يكون هذا المصدر ممل مثلاً وغير مناسب لك
مما قد يسبب لك الإحباط في كثير من الأحيان
قد تشعر بأن الأمر صعب أو ممل أو أنه ليس مناسب لك أو أو أو ...
لذلك اختصر وقتك وأبدأ في تعلم الإنجليزية منذ الآن
ستضيع بعض الوقت ولكن لن تندم
ليس مهماً بقدر أهمية توفر هذه العلوم باللغة العربية، بالكاد تجد كتب علمية مترجمة للعربية وبنسبة لإنتاج التقنية يمكننا ببساطة ترجمتها إبتداءً من المقالات إلى البحوث العلمية ففي النهاية نحن نعلم حال الدول العربية وبنياتها التحتية بستثناء بعض الحالات مثل الإمارات التي بدأت تنطلق في مجالات عدة بكوادر وطنية
قابلني هذا السؤال اكثر من مرة في واحد من اكبر جروبات الاطباء وطلبة الطب
وايضا نفس السؤال في جروب برمجي
وكانت اغلب الاجابات منهم تهكمية وساخرة
وفي الاخر استنبطت من بعض الردود انهم يريدون بقاء الانجليزية لان هذا بحسب تفكيرهم يضفي نوع من الهيبة للعلم الذي يدرسونه
لكن شخصيا ليس لدي ادني شك في مقدرة اللغة العربية علي تحمل العلوم بشتي انواعهابراي ان افضل حل هو تقديم افضل تعليم للانجليزية لطلاب , ايضا فنفس الوقت وبالتوازي نقوم بتعريب العلوم
هذه حركة سياسية لتبقى فرنسا المرجع للمغرب العربي ويبقى تابع لها ثقافياً وعلمياً واقتصادياً وإلا لكن التدريس الأن باللغة الإنجليزية وما أكثر المناهج الجاهزة والتي تحت الطلب اليوم لتعليم اللغة الإنجليزية بعدما أصبحت لغة عالمية
بنسبة لجزئية هل العربية لغة علوم وتقنية إعتقد أن هناك شقين لهذا السؤال الأول هل هي لغة بحث علمي الإجابة بإختصار لا لأنها ليست لغة عالمية للتواصل مثل الإنجليزية أي أن متحدثيها غالباً تكون لغتهم الأم ثانياً هي لغة قابلة لكتابة العلوم فبها وترجمة العلوم أليها من اللغلت الأخرى بفهم كامل فلإجابة هي نعم وكل لغة لديها هذه الإمكانية ماعدى البسيطة منها والعربية ليست باللغة البسيطة أو الفقيرة وأنا شخصياً درست العلوم في جميع مراحل المدرسة ولم أجد هذه الفجوة التي يتحدثون عنها في المغرب العربي الذي يتفرنس برعاية المستعمر بل بالعكس المصطلحات العلمية في اللغة العربية أجدها أكثر دلالة في عقلي من أي لغة أعجمية عني لأنني أستطيع إلى حد ما كمتحدث بهذه اللغة كلغة أولى أن أفهم المعنى ضمنياً بسبب الإشتقاقات الممكنة وترب الكلمات في بعضها وبإعتقادي هذا ما يتسطيع عملة متحدث لغة أنجليزية كلغة أم حاصل على تعليم في اللغة الاتينية لأن العلوم في حقيقتها كمصطلحات (وهو الموضوع الذي يتم تعيب اللغة العربية فيه وهو أمر غير صحيح) تكتب بالاتينية أو بمزيج بين الاتينية ولغة مكتشف الشيء لذلك انا اجد في المزيج الفصيح والعامي الذي ينشاء علية العرب كما هو مفترض في المدارس هو موازي في قوتة لتعلم لغة سليلة لاتينبة واللغة الاتينية
الإجابة المباشرة: نعم، اللغة العربية لغة علوم وتقنية، ويمكنها مجابهة اللغة الفرنسية والانكليزية.
الإجابة الأخرى: لماذا نقاوم عولمة العلوم والتقنية، مع انتشار الانترنت أصبحت العولمة حتمية وهي نهاية المسار الجاري. هل سنجعل العولمة باللغة العربية، لم لا؟ لكن هل هذا هدف المنادين بتدريس العلوم والتقنية باللغة العربية؟
بالنسبة لمواد ما قبل الدراسات العليا (الحضانة وحتى نهاية البكالوريوس) فيجب تدريسها باللغة العربية أو اللغة الأم للشعب.
أما اعتماد مناهج بلغات أخرى والتي لا أظن إلا أن سببها الكسل والاستهلاكية السيئة.
معظم المناهج قبل مرحلة الماجستير لا تحتاج مواكبة التطورات (بتلك الدرجة) ولا أوراقا علمية وإنما هي مرحلة تأسيسية للبناء عليها ولا أفضل من اللغة الأم لمثل هذا الأمر.
هل اللّغة العربية لغة علوم؟
في الكثير من الدول العربية فإنه يقع إتباع مبدأ التفسير والشرح بالعربي أمّا الرموز العلمية (في الرياضيات، الفيزياء، الگيمياء) فتكون في الغالب باللاتنية
فمنذ الفصول الدراسية الأولي تجد مثلا
لنعتبر المستطيل ABCD
والكثير يعلّلون عدم إستعمالهم للحروف العربية في المسمياة والمصطلحات العلمية بدعوى أنها تلتصق ببعضها فتفقد معناها العلمي وتبدو وكأنها كلمة لا أسماء لرؤوس مستطيل مثلا
فالمثال السابق يصبح بالعربية كالآتي لنعتبر المستطيل بتثج
الحقيقة كنت قد تحدثت في الموضوع مع العديد من الناس وقد إقترح أحدهم أن نستعمل الحروف الممتدة (بالألف مثلا) حتى لا تلتصق الحروف فيما بينها فيكون المثال السابق
كما يلي: لنعتبر المستطيل باتاثاجا
من الأكيد أنّ الكثير سيستحسنون هذه الفكرة ويطورونها ففي العربية يمكن أن نجعل الحروف ممدودة ليس بالألف فقط ولكن بالواو أيضا فيكون المثال السابق
كما يلي: لنعتبر المستطيل بوتوثوجو
وبهذا نحلّ مشكلة أنّ الحروف اللّاتنية تأتي كبيرة وصغيرة مماّ يجعلها أكثر مرونة في حين أن الحروف العربية لها حجم واحد.
البعض واصل في تطوير هذه الفكرة فقسم الحروف العربية إلي حروف عادية وحروف غالقة تمنع الإلتصاق بما يليها
الحروف الغالقة هي ا و د ذ ر ز أ إ آ ؤ ٱ ة وعددها ١٢. أمّا بقية الحروف ب ت ث ج ح خ ف ق ع غ ي ئ ل ن ص ض ط ظ س ش ك ه م وعددها ٢٣ فهي حروف عادية
بتوفيقات مختلفة بين الحروف الغالقة الحروف العادية نحصل على عدد هائل من التركيبات المهمة في المسمياة العلمية
فنحصل مثلا على الترميز العلمي الآتي. الدالة قا لها الإشتقاق الأوّل قإ والثاني قأ وگذلك الثالث قآ والرابع قٱ
كما أنّ للنقطة نز لها صورة ند عبر الدالة قا وصورة نذ عبر الدالة قو
كلّ هذه الأفكار يمكن تحقيقها بإستعمال لوحة مفاتيح عربية عادية
كما قلت لكم هذه بعض الأفكار وأوّد أن تعطوني رأيكم فيها وشكرا
التعليقات