اعلم انه سؤال تقريبا لا اجابه له، لكن لدي مشكله في وجودي على هذا الكوكب الاحمق ... بصراحه منذ فتره طويله وانا افكر بحقيقه الانسان حقيقه الوجود وطبعاً ليس بالسهوله وجود الاجابه، لكن اشعر مؤخراً حقاً اني اكره العالم واكره الحياة اكره الوجود افضل العدم افضل ان اكون عدماً لا اريد ان اكون من البشر ولا ان اعيش على هذا الكوكب .. لو كان بيدي لما اخترت الوجود ابداً، ومن هنا يأتي سؤال عندما خلق الله الانسان "ان الله عرض عليه الامانه وقبل بها وبعدها خلقه و وضعه في الحياة ليختبره اما ينجح ويدخل الجنه او يفشل ويدخل النار" بغض النظر على ان هذا التفسير بحد ذاته غير مقنع، لكن لو اخترت بعد خلقي ان اعدم واعلنت استسلامي بعد رؤيتي للحياة والواقع واكتشفت اني لا استطيع العيش لماذا لا يوجد خيار كهذا ؟
لماذا لا يمكننا الانسحاب من الحياة؟
ليس بسبب الظروف حتى لو امتلكت كل شيء مازلت افضل العدم، انا فقط لا اريد تقبل واقع الحياة والبشر ولا اريد ان اكون منهم
كنت - ومازلت إلى حد ما - أفكر بالطريقة نفسها.
أدرك ان أسبابي للتفكير بهذه الطريقة مختلفة عن اسبابك، كما أن النتيجة التي وصلتُ إليها ستختلف عن النتيجة التي ستصل إليها.
وضعت قائمة بالاسباب التي دفعتي للتفكير بهذه الطريقة، وقمت بتطبيق خطوات للابتعاد عن الأسباب التي تدفعني للتفكير بسلبية. كما وضعت قائمة بالاسباب اللتي أرى أنها تستحق مواصلة الحياة لأجلها وقمت بتعزيز وجودها في حياتي اليومية.
لا أعدك بأنك ستعثر على إجابات، أو أن طريقة تفكيرك ستتغير، ولكن إن اردت أشخصاً للتحدث معه فنحن هنا.
الطريق أمامك طويل، و أتمنى لك التوفيق والعثور على أجوبتك.
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم (115)المومنون
وما خَلَقْتُ الجن والإنس إلا ليعبدون (56) الذاريات
وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) النساء
خيار إنهاء الحياة هو خيار غير عقلاني، أيا كان إيمانك أو حتى إن كنت غير مؤمن، لأنه ببساطة لا أحد يعرف يقينًا ما بعد الحياة، وحتى المؤمنيين إيمانا عميقا سواء عن جهل أو علم لا يؤكدون أن ما سيحصل هو ما هم مؤمنيين به بشكل مطلق، لذلك في كل الحالات إنهائك لحياتك أمر غير عقلاني وقائم على حجة ضعيفة وهي أن ما بعد الحياة سيكون أفضل "وهذه مغالطة منطقية تدعى التوسل بالجهل".
)))))وحتى المؤمنيين إيمانا عميقا سواء عن جهل أو علم لا يؤكدون أن ما سيحصل هو ما هم مؤمنيين به بشكل مطلق(((((
من أين جئت بهذا
من أين جئت بهذا
جئت بهذا من كون الإيمان هو إيمان بميتفيزيقيا، أو بالمصطلح الإسلامي كما في الآية الثانية من صورة البقرة (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)، فلذلك فإن المؤمن في النهاية لا يعرف وجود الغيبيات بشكل قاطع، بل يؤمن بوجودها، ويقال أن الأجر للمؤمن هو بإيمانه وتصديقه بأشياء لم يرها وإيمانه بأشياء لم يختبرها قبلا كما يحدث بعد الموت.
وهنا يأتي من كلامي
وحتى المؤمنيين إيمانا عميقا سواء عن جهل أو علم لا يؤكدون أن ما سيحصل هو ما هم مؤمنيين به بشكل مطلق
ومطلق أعني بها 100%
أولا سورة البقرة وليس صورة البقرة.
ثانيا ذلك قولك بفِيِّك، المؤمنون (المسلمون) يعرفون بوجود الغيبيات قطعا.
تعريف الإيمان: هو التصديق الجازم بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره.
أولا سورة البقرة وليس صورة البقرة
متأسف جدا على ذلك، خطأ غير مقصود أثناء الكتابة، وللأسف لا طريق لتصحيحه بعد وجود الردود.
تعريف الإيمان: هو التصديق الجازم بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره.
بالضبط وهذا ما أقصده، هو التصديق الجازم وليس المعرفة الحسية الناتجة عن الإختبار بالرؤية أو بالإستماع، ومهما جزم هذا التصديق لأي شخص، لن يصل إلى مرحلة تصديقك لوجود شخص أو شئ وأنت لم تلمسه أو تسمعه، ومن الأمثلة البسيطة على هذا الأمر خارج الإطار الديني هو الزمن، ربما نكون أنا وانت وكل الناس نحمل ساعات ونعطي مواعيد لمختلف الناس، ولكن في الواقع هناك من يشكك بوجود مفهوم الزمن الحالي لأننا في الواقع لا نختبر الزمن بذاته بل كل ما نفعله هو ترتيب الأحداث بأرقام لها علاقة بوقائع فلكية وفيزيائية.
أخيرا، ربما لم أستطع إيصال قصدي بالإجابة على الصديق فلذلك لم تفهم ما أريد قوله بالضبط، ما أريد الوصول إليه هو عقل الصديق لأنه ببساطة عندما يقول أن الحياة ضاقت به لم يخبرنا ما الذي حصل معه بالضبط وما الذي جعله يصل إلى هذه المرحلة، ولذلك أحيانا الإجابات الجاهزة مثل "أنت لا يجب أن تموت لأن الله فرض عليك أن تعيش ولا يجب أن تناقش" هي إجابات تزيد أمره سوءًا، وهذا ما أعرفه جيدا من خلال دراستي الأكاديمية الحالية.
كما قلتُ سابقًا ذلك قولك بفِيِّك (أي يلزمك وحدك)،
ومهما جزم هذا التصديق لأي شخص، لن يصل إلى مرحلة تصديقك لوجود شخص أو شئ وأنت لم تلمسه أو تسمعه
أنت لست مؤمنًا، وهذا يقودك لضلال مثل قولك ذلك.
بل تصديقنا بالغيب قاطع مثلما أني أكلمك الآنلكن لماذا؟
لأني أعرف عن الغيب بالوحي والوحي هو من الله علَّامِ الغيوب الحق المبين.
لان الايمان شيء والعلم اليقين شيء، المسلم مأمور بالتسليم والايمان ولكن علم اليقين غير متاح له الان بخصوص الكثير من الاشياء كما سيحدث له بعد الموت، او ما مصيره او مصير غيره، ولو كان هناك كلام من الله او الرسول فهو ليس "دليلا ماديا" على وجود او عدم وجود الشيء.
لو كان دليلا ماديا لما كان اسم الايمان ايمانا ولما كان هناك اصلا جدال بخصوص حقيقة الموت وغيره
مستخدم مجهول اخر غير الذي في الاعلى
سؤالك هذا يعيدنا إلى السؤال الأزلي للإنسان والذي تجد أنَّ القرآن يطرحه للمناقشة في بداية قراءة القرآن في سورة البقرة:
﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[البقرة:30]
وهذا يؤدي بنا إلى سؤال آخر: كيف سنكون خلفاء على الأرض؟
للإجابة على هذا السؤال يجب متابعة القراءة، حتى نتوقف عند الآية 35 من نفس السورة:
﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾[البقرة:35]
يبدو أنَّها شجرة عادية لا شيء يميزها فلم تذكر لها ميزات تجعلها أعلى مرتبة من الشجر الأخرى!، وهنا يبزغ سؤال جديد: ما الهدف من هذه الشجرة في الجنة قبل إهباط الإنسان إلى الأرض، ما الذي يجب أن يتعلمه؟
للإجابة عن هذا السؤال نعود للآية 33:
﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُون﴾َ [البقرة:33]
هذه الآية تشير إلى قابلية التعلم لدى بني آدم، وكان لابد للإنسان أن يتعلم السمو بأخلاقه في الجنة قبل الهبوط إلى الأرض.. والقرآن لم يقل أنَّ الهبوط إلى الأرض عقوبة ولا أنَّ المرأة (حَوَّاء) هي من أزلَّته بل على العكس أظهر توبة الله عليه بقوله تعالى:
﴿فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾[اابقرة:37]
عند هذه النقطة نعود للسؤال: كيف سنكون خلفاء على الأرض؟
عند القراءة في القُرآن والأحاديث النبويَّة عن الإيمان والإسلام والأخلاق، نجد أنَّ الأخلاق المطلوب التحلِّي بها لها ما يقابلها في صفات الخالق أو ما سمَّاها الله عَزَّ وجلّ الأسماء الحُسنى، فتجد هدف الحياة في الإسلام السمو بالإنسان عبر عدَّة أمور منها الصلاة والصوم والتعاليم، وكان هدف الشجرة السمو بأخلاق الإنسان لتهيئته للهبوط إلى الأرض، والحمد لله ربِّ العالمين.
وفي الختام، لا يمكنك الانسحاب من الحياة لأنَّك لست من تختار ذلك، باختصار.
CC
@sasini @Belal_Alqaisi @Emad_Alhamou @allaaborjes @johan liebert @hanymoh @معتز @OussamaSe @Azs
احياناً تديق علي الحياة وتعصرني وتكسرني لكن لا اجد امامي غير خياران الأول الكفاح والثاني الوقوع، لو وقعت فسوف تزيد الامور سوء ولو كافحت فسوف يكون الله عوني ،انصحك ان تكافح وتناضل وتوكل على الله، نصيحة اخرة، حاول ان تلعب بعض الرياضة فهذا يحسن المزاج جيداً ويرفع من المعنويات وينشط الجسم على التركيز.
تود لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله.. لكنها سفر، والسفر مظنة المشقة.
ومن تعب اليوم أدرك مفاز الغد.
تود لو أنها أهون مما هي عليه الآن، لكنك المؤمن القوي الذي لا تغلبه العاجله كلما تذكر بهجة الباقية.
يا سارة، كل شيء يحصل لك يحصل ليجعلك انسانا أفضل، المشاكل موجوده لتجعلنا نتقدم وتجبرنا على التحسن، بامكانك اما ان تضعي يدك على خدك وتتمني الموت وانتي تلعنين هذه الحياه، او ان تقفي بجانب الله وتدعي الله ياخذ بيدك في هذه الحياه.
صدقيني اعرف ناس عاشو مشقات عظيمه ماصبرهم وقواهم عليها إلا قربهم من الله ارى بعيني الفرق بين شخص قريب من الله وشخص غير قريب منه في حال الجزع عند المصائب شتان يا سارة.
لا اتفلسف عليك انا نفسي اقول كلاما مثلك احيانا ولكنني اعلم انها كلمات خاطئه ولانفع منها، الحياه على طولها وصعوبتها ساعه صبر غدا فالاخره سنقول اننا لم نلبث الى يوم او بعض يوم.. صلي عالنبي حتى احلك الاوقات تعدّي وكذا هذه الدنيا كلها كاحلك ماتختبره روحنا ان شا الله تعدي.
ولكن ركزي على هبه الله فيك الا وهي روحه التي نفخ فيك منها صدقيني ياساره قد افلح من زكاها وخاب من دساها، كل هذه الايام الصعبه موجوده لتزكية نفسك.. لتصبحي انسان افضل انظري حولك كم من الناس تجعلهم الظروف الصعبه اشخاصا سيئين لانهم يستسلمون عندها؟ ويذهبون هاربين الى مفرحات او ملهيات وماشابه فقط لتخلصهم من الالم؟ ولو انهم ثبتوا ساعه واستعملو الامهم ليصبحو اشخاصا افضل لساعدهم الله؟
صلي عالنبي وركزي فقط على ام تجعلك هذه الايام الصعبه افضل.. فالجنه غاليه ونعيمها ابديّ وغير فاني مع صحبه صالحه وضحك كثير وهناء عظيم.
فقط لاتدعي الايام تجعلك أسوأ كافحي لتكوني افضل ما انتي عليه لطفا.
هذه الروح هبه.. ساعطيك تشبيها سخيفا ولكن هاتي اي نعمه.. وانظري كيف هناك من يتذمر منها =) فقط لانهم مضطرون للتعامل مع الجانب الصعب منه.. مثلا مانفعله كلنا من اننا نتذمر من الاستيقاظ مبكرا مع ان البركه في الصباح الباكر والله رزقنا عملا والتزاما ولله الحمد نستفيد منه.
يعني شيء كهذا القبيل ربما تشبيهي غير موفق، ولكن فقط انظري للامر كنعمه لها ضريبتها، وضعي نصب عينيك هذه الهبه بين جنبيك.. قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها... وانتظري يوم يقال لك يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضيه مرضيه.. فوالله تلك اكرم واشرف من ان تنسحبي من مضمار الحياه.
اقولها لك وانا تعبانه وماكله زفت في حياتي وضعيفه ودمعتي قريبه ههههههه لكن الحمدلله الحمدلله اني للان لم اصل لمرحله اني اصير انسانه أسوأ وحتى لو صار اعلم ان الله سيخرجني اذا حاولت اخرج نفسي .. واقول لك هذه الكلمات لانها مايجعلني اتشبث في ضمار الحياه المؤذي هذا.. تذكري فقط ان الله موجوووود ومعك.
إنهاء كل شيء مرة واحدة !!
ابدأي بالتحرر من مواقع التواصل
ثم التخلص من الالام التي تأتي من العيش وسط المجتمع البشري مثلا (يجب أن احصل على درجة دراسية مثل كل الناس والبس مثلهم ولا أفوت مسلسل يتابعه كل الناس ، سأثبت للناس أني... ، سانتقم ممن ساعتدته ثم مضى دون ان يشكرني حتى، ........ ..... ..)
التقليل من استخدام التقنية والعودة الى قراءة الكتب وكتابة اليوميات على دفتر يوميات ورقي.
أول إخفاق لا يعنى أبدا إنها النهاية ولكنه دائما يكون الأكثر ألماً
يمكنك الانسحاب فى أى لحظة تريد؟! الذي يمنعك هو نفسه ذلك الشئ الذى جعلك تقبل أن تدخل الدنيا .. هو أنك تريد الحياة بصدق
الألم فقط جعلك تتردد أو تتراجع قليلا .. لكن كل هذا سيزول .. فقط تعلم بعض الصبر وستكون بخير
نعم بالتأكيد .. شخص ضعيف لا قيمة له أراد أن يشعر بالقيمة جلس يفكر بدلا من عمل شئ مفيد, وعندما فشل أراد الإنسحاب
مثلك كثير .. وأستطيع أن أتنبأ بعشر خطوات مستقبلية سوف تقوم بها كتطور لحالتك
أنت لا تحتاج إجابة أنت فى حاجة لطبيب قد اختصرت لك الطريق
لست شخصاً يعاني من اكتئاب او صعوبات جعلتني اكره الحياة واقرر الانسحاب ..انا فقط اكره الانسان بشكل عام والطريقه التي يعيش بها الانسان ..استطيع ان انهي حياتي بالانتحار ..لكن ماذا سيحصل لي بعد ذلك ؟ سعاقب وادخل النار بالتأكيد وبطبع لا احد يريد العذاب لذلك قلت لماذا خلق الله اناس لن يحبون الحياة ويريدون ان يكونو عدم ، قد تظن اني اكره الحياة بسبب ظروف او صعوبات لكن سبب عدم رغبتي بالحياة هو اني اكره فكره انني اعيش في اختبار واني ساحاسب على كل صغيرة و كبيرة واني اعيش وسط بشر يقتلون و يظلمون و وو و هذا هو سببي ببساطه انه لشي قذر في نظري ان تكون من البشر.
العدم ليس له معني وليس له قيمة،
إذا كنتي تكرهين الحياة فغيرك الكثير يعيشها بطولها وعرضها، بسرائها وضرائها
غالبية البشر يريدون الحياة، وأنت كذلك وإلا لما كان سألتي هذا السؤال
من يريد العيش يعيش مادخلي بهم انا اتحدث عن نفسي او عن الاشخاص الذين لا يريدون الحياة، وعلى اي اساس قلت اني اريد الحياة وإلا ما كنت سألت هذا السؤال ؟ اين الربط ؟
طيب إذا ما دخلك بهم أن من يريد أن يعيش يعيش، فكيف وأنتي تريدين أن تكون هُناك حياة من اﻷساس! فما ذنب من تعجبهم الحياة ويؤمنون بالله واليوم الآخر!
الربط أنك إذا ما كنت تريدين الحياة لما عشتي حتى تكتبي هذا السؤال، افترض أنك تأكلين وتشربين حتى تعيشي، والرابط اﻵخر أنك تريدين إجابة إيجابية عن أهمية الحياة، اعني إذا كنتي تريدين إجابة سلبية أو أنك تعرفين الإجابة لما سألتي من اﻷساس
استطيع ان انهي حياتي بالانتحار ..لكن ماذا سيحصل لي بعد ذلك ؟ سعاقب وادخل النار بالتأكيد وبطبع لا احد يريد العذاب لذلك قلت لماذا خلق الله اناس لن يحبون الحياة ويريدون ان يكونو عدم ، قد تظن اني اكره الحياة بسبب ظروف او صعوبات لكن سبب عدم رغبتي بالحياة هو اني اكره فكره انني اعيش في اختبار واني ساحاسب على كل صغيرة و كبيرة واني اعيش وسط بشر يقتلون و يظلمون و وو و هذا هو سببي ببساطه انه لشي قذر في نظري ان تكون من البشر.
أنا حسبتك ممن لديهم شك في الله - لا أدري من أين جاء ذلك الإيحاء- لذلك كانت إجابتي موجه على هذا النحو باعتبار أن الانتحار ليس بعده عذاب لمن لا يؤمن باﻵخرة.
أما اﻵن فاختلف كل شيء..
الفطرة في اﻹنسان وحتى للحيوان، بل إلى درجة النبات: هو التمسك بالحياة، هذه هي الفطرة السليمة. أما من يريد أن يكون عدم فهذا يعني أن لديه خلل يجب أن يعالجه، حتى الشخص الظالم والكافر تجده يتمسك بالحياة.
ليس مطلوب منك أن تحاسبي نفسك على الصغيرة والكبيرة، فقط الكبائر هي الممنوعة، أما الصغائر فيغفرها الله بفضله، يقول الله تعالى : الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ.
واللمم هي صغائر الذنوب، ويتكلم الله تعالي عن أهل الجنة وهم الذين يجتنبون الكبائر، أما الصغائر فإن الله واسع المغفرة. لذلك لا تقلقي من الصغيرة واجتنبي الكبيرة.
كذلك ليس عليك بمن يقتل من البشر ومن يظلم، كما قال تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
أما رؤيتك أنه شيء قذر أن تكوني من البشر فهذا غير صحيح، حيث كرم الله اﻹنسان وقال: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا
ذكرني تعليقك هذا على فيديو لشخص كان ملحداً فأسلم بسبب آيات من سورة البقرة وكان منها أن وقف على تفسير الآية:
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ.
بمعني أن الملائكة تساءلت عن خلق بني آدم بتلك الصفات.. لا أريد أن أطيل لكن أنصحك بحضور هذا الفيديو الممتع، وقد حضرته مرة و أود أن أحضر بعضاً منه الآن:
حسنا تريد الانتحار ؟
انتحر
وبعدها ماذا سيحدث ؟
لا شيء
العالم يبقى
اذا لما لا تستغل حياتك في صنع ابتسامة لشخص اخر على الاقل ستشعر بالرضى عن نفسك وبعدها انتحر ومت كما شئت !
ان كنت لا تريد ان تشعر بالرضى فأفعل ما شئت
هذه هيا الحياة ستتقبلها كما هيا ليس لك رأي فيها
انت تتحكم في مجراها
ربما ان لم يعجبك شيء فاصنع لنفسك عدما خاص فيك لكن ابقى هنا موجود
اوجد لنفسك مكان خاص
لا تتبع معايير حياتنا ان كانت لا تعجبك اصنع لنفسك المعايير
هكا ستبقى معنا وبنفس الوقت ستصنع عالمك
والا انت لا تدري ماذا يوجد بالعدم افرض انه لم يعجبك ماذا ستفعل
هل ستطلب الرجوع الى الحياة ؟
لا اعتقد انك ستقدر والا لفعلها اناس كثر من قبلك
صديقي الحياة شيء نعرفه ويمكن ان نطوعه كما نريد اما العدم فلا يمكننا معرفته لذا ضمنيا لا يمكنك تطويعه
اتمنى ان تعيد النظر في مطلبك
بصراحه منذ فتره طويله وانا افكر بحقيقه الانسان حقيقه الوجود وطبعاً ليس بالسهوله وجود الاجابه.
لكن اشعر مؤخراً حقاً اني اكره العالم واكره الحياة اكره الوجود افضل العدم افضل ان اكون عدماً لا اريد ان اكون من البشر ولا ان اعيش على هذا الكوكب.
هنا إقتعنتُ أنّ البحث على هكذا أسئلة مكروه لا مخرج له، فالتذهب بعيدًا هذه الأسئلة البسيطة الصعبة.. وأن نستمتع بالحياة بسرائها وضرائها :)
اجابة سؤالك هذا بسيطة جدا لانه لو كان هناك هذا الخيار لكان الخلق انعدم منذ الازل و لم تكوني الآن في هذه الحياة من اصله ,
ببساطة اكثر لان الانسان بطبعه يؤوس قنوط و من ابسط و اتفه شيء يتمنى لو انه "اعدم " كما قلتي !
لماذا خلق الله اناس لن يحبون الحياة ويريدون ان يكونو عدم ، قد تظن اني اكره الحياة بسبب ظروف او صعوبات لكن سبب عدم رغبتي بالحياة هو اني اكره فكره انني اعيش في اختبار واني ساحاسب على كل صغيرة و كبيرة واني اعيش وسط بشر يقتلون و يظلمون و وو و هذا هو سببي ببساطه انه لشي قذر في نظري ان تكون من البشر.
انا لن ارد عليك بادلة و براهين لانك اصلا مقتنعة بفكرتك "الجبانة" عن الحياة و البشر ما اريد قوله لك اذا غيرتي الزاوية التي ترين منها الحياة بشكل متوحش و مخيف فستسعدين بكونك بشرا و بان الله كرمك عن سائر المخلوقات و اما قولك بانك ستحاسبين على كل صغيرة و كبيرة ألا تعلمين بانك بابسط الادعية و الاذكار تمحين كل ذنوبك و خطايك مهما كانت عظيمة الا الشرك بالله أما اذا كنت ملحدة فذلك شيئ آخر
لست مجبر على ذكر ادله وبراهين... لا انكر وجود جانب مضيء في العالم، لكن الظلام يغلب النور الا اذا كنت اعمى فهاذا شيء اخر وبشكل عام ان يملك الانسان هذه القدرة على الشر و الايذاء هذا بحد ذاته مقزز ...من ناحيه المغفره او التوبه لست اعلم هل سيغفر لي او لا او ربما انغمست في الاثام و حب الدنيا و اللهو ومت وانا لم اتوب ... يبقى امر المغفره و التوبة امر مجهول.
اظن يمكننا الانسحاب من الحياة يوجد الانتحار ^^ يعني ان كل شخص يمكنه الانسحاب من الحياة بكل سلاسة :) طبعا كإجابة لسؤالك في البداية فقط .
لكن فعليا يجب ان تعرفي لما تريدين ان تتركي الحياة من الاصل ؟ ^^
استطيع ان انهي حياتي بالانتحار ..لكن ماذا سيحصل لي بعد ذلك ؟ سعاقب وادخل النار بالتأكيد وبطبع لا احد يريد العذاب لذلك قلت لماذا خلق الله اناس لن يحبون الحياة ويريدون ان يكونو عدم ، قد تظن اني اكره الحياة بسبب ظروف او صعوبات لكن سبب عدم رغبتي بالحياة هو اني اكره فكره انني اعيش في اختبار واني ساحاسب على كل صغيرة و كبيرة واني اعيش وسط بشر يقتلون و يظلمون و وو و هذا هو سببي ببساطه انه لشي قذر في نظري ان تكون من البشر.
من حقّ الإنسان اتخاذ قرار الانسحاب من الحياة متى أراد، من حقّه أن يجد مكاناً و طريقة سهلة لفعل ذلك إيضاً، عديد الدول توفرّ مراكز خاصّة لمن اتخذوا مثل هذا القرار.
بالنسبة لي قرار الانتحار هو إعلان هزيمة بشكل أو بآخر هذه هي مشكلتي الوحيدة معه عندما يتعلّق الأمر بي شخصيّاً، لهذا أرى أنّ الحياة تستحق أن تُعاش بلحظاتها الجميلة و السيّئة على حدٍ سواء لكن مُكرراً، احترم قرار من يقرر الانسحاب منها و حقّه في الحصول على طريقة مُريحة و سهلة لفعل ذلك.
أتمنى ألّا تكون/تكونين ممن وصلوا إلى مفترق طُرق أحدهما مغادرتنا، هناك أشياء كثيرة و تجارب تستحق أن تُعاش أمّا المشاكل فهي موجودة اليوم و سترحل غداً، المهم أن نبقى إلى أن ترحل.
العدم هو ليس بموجود وليس ذاتاً تُنسب لها الصفات! هو غياب مطلق تنعدم فيه الصفات والموجودات، أنت لا تفضل الوجود على العدم بل تفضل زوال الألم من هذا الوجود وإلا كيف لنا أن نعقل العدم في ذواتنا الموجودة؟! وكأن صفة الوجود هي صفة طارئة للذات التي كانت تسبح في العدم المحض! وهذه مغالطة واضحة البطلان فالعقل حتى يعقل هذا السؤال يحتاج الى وجود ما بصفات ما ولا يمكنه ذلك في العدم لأنه غير موجود حتى يكون فيه أو أن يخير لكي يكون فيه فهو محال عقلاً الأمر كإجتماع النقيضان أو كأن الجزء أكبر من الكل!
كما أن كل إنسان محبوبه هو نفسه وذاته هذا يعني أن في الطبع ميلاً إلى دوام وجوده والنفور من عدمه وهلاكه. ولذلك يُحب الإنسان دوام الوجود، ويكره الموت والقتل. مهما كان مبتلياً ببلاء، فمحبوبه زوال البلاء فإن أحب العدم (والإنتحار)، لم يحبه لأنه عدم، بل لأن فيه زوال البلاء. فالهلاك والعدم ممقوت، كما أن دوام أصل الوجود محبوب.
لذلك أنت لا تفضل العدم على الوجود بل العكس أنت متعلق أشد التعلق بالوجود.
حضرت هذا الفيديو اﻵن، وتذكرت هذه المناقشة:
وهو عن أشخاص يطيرون بطائرات شراعية مع الطيور في أرتفاعات عالية والطائرة بسيطة ليس بها أي حماية، ففكرت أن من لا يتمسكون بالحياة لديهم فرصة أكبر ليعيشوا الحياة كما يريدون بدن حذر، بالنسبة لي شخصياً لا استطيع أن أفعل مثل هذه المغامرات بسبب أني أخاف الموت حسب فطرتي، أو على اﻷقل أخاف أن أموت وأنا افعل أشياء لإرضاء متعتي الشخصية. لكن من لا يجدون قيمة كبيرة للحياة ولا يهابون الموت يمكنهم التمتع بأشياء كهذه بل يمكنهم عمل مغامرات وتجارب خطرة ربما يستفيد منها باقي الناس، فهذه نقطة تُحسب لهم وليس عليهم حسب رأيي
اتفق معك اخي انا ايضا اتمنى ان يحصل هاذا الشيء عاجلا ام اجلا لانني جربت ان انظر للحياه من اكثر من منظور وللأسف لم اجد شيء إيجابي يستحق العيش من اجله لدرجة انني تمنيت ان اموت واذهب الى جهنم اهون علي من هاذا الجحيم اللذي اعيشة اعجبني جدا تفكيرك وياليت لو امكننا الانسحاب من هاذا الجحيم ولو الامر بيدي لن اتواجد على هاذه الدنيا لاجهضت نفسي وانا في رحم والدتي من ولدت وحياتي بائسة جدا وولدت على هاذه الدنيا على كره وكنت غلطة هل يوجد شيء اسوء من هاذا؟.
عند نفس تفكيرك بضبط وتكون بسبب الحياه ….
مثل عندما يقول الناس اهم شي الاخلاق وعندما ياتي الواقع يكون المال او شيء الدين والاخلاق تكون ربما شيء اساسي ولكن رقم ٢ وهنا الكثير من هذي نوع من الامثله المختلفه / عائلتي متفتحه من ناحيت مناقشه باريحيه وعندما احتد النقاش اتهمت بالمجنون تقريبا.
ربما يكون كلامهم صحيح ولكن لست من نوع المتحيز في تفكير.. حاولت التفكير بكل الطرق الواقعيه لاكون ايجابي والبحث لكن لم ينفع.
حقيقة الانفجار تجربة مواد كيمائية
ما بعد الانفجار الانفجار يورث الهلاك لا الحياه الا بقدرة قادر
كيف الحياه مليئة والكائنات والصورة الجميلة لماذا ليست الحياه كمثل الفايروس او الظلال لون واحد أشياء متبعثرة
من الذي يؤخذ حقك
اذا رجل شرير قطع جسد وعذبة في سن 20 او رجلان
من الذي يؤخذ حقك او ان انسان واحد مثل هتلر قتل اشخاص بالآلاف ابرياء من الذي يأخذ حقهم ملاحظة عند محاكمة هتلر بالموت فلن تأخذ حق الجميع انت منعت من ان يتم ممارسة جريمتة على جميع الأحياء من الذي يؤخذ حق جميع الأموات الأطفال الابرياء اذا لم تأمن ان هناك الاه منتقم يأخذ حقك ولماذا اصلآ لدينا حق !! ستعيش في بأس وحزن ولن تعيش اصلآ
نفسآ!
اذا كنت لا تؤمن بالمنتقم النملة افضل منك لان النملة التي لا عقل لها تسبح بحمد الله وانت العاقل البائس بعدم إيمانك
ستشعر ان جميع المخلوقات افضل منك ستتمنى وقتها لو انك لو خلقت من البداية نملة او ريح او شجرة او سحابة بالسماء جميلة
لماذا كل هذا العناء بالحياه
لو ان ابوك تؤخر 5 دقائق هل ستكون انت من انت
انت لم تختار انك ستكون حيآ
اذا لم تكن انت من اخترت اذا لا يحق لك ان تختار على هواك ما هي الحرية بالحياه من الذي خلق النفس البشرية
ملاحظة لم نذكر إتقان عمل جسم الإنسان والحيوان
لم نذكر خلق الغلاف الجوي للارض لم نذكر أن مسافة الشمس من الارض معجزة لو اقتربنت قريبآ لاحترقت الارض او ان ابتعدت من الارض لتجمدنا ولم يكن حياه
لم نذكر دقة العين باللوان ومميزات كل من الحيوانات المختلفة المخلوقة
لم نذكر لماذا اصلآ الرحمة والسعادة والحزن والحقد موجودات
ما كل هذا المشاعر اهاذا من إبداع مبدع ام عن عبث!!
لا اريد ان اكون من البشر ولا ان اعيش على هذا الكوكب .. لو كان بيدي لما اخترت الوجود ابداً
ببساطة لن تستطيعي فعل ذلك، فلماذا تشغلين نفسك بما هو خارج نطاق قدراتك؟!!
اعلم انه سؤال تقريبا لا اجابه له
اذا لماذا تسألين وتنتظرين الإجابة!؟
لكن اشعر مؤخراً حقاً اني اكره العالم واكره الحياة اكره الوجود افضل العدم افضل ان اكون عدماً لا اريد ان اكون من البشر ولا ان اعيش على هذا الكوكب
ولماذا لا تبحثين عن إجابة لهذا السؤال فأنا متأكد أنه سؤال ذو إجابة، عكس سؤالكِ السابق الذي تشغلين نفسكِ به مع أنكِ تعلمين أنه ليس ذا إجابة!
ولربما انشغالك بإيجاد إجابة هذا السؤال سيجعلك تضعين يدك على المشكلة التي تدفعك لكل ذلك (أقصدُ ما تشغلين نفسك بالتفكير فيه) فتحاولي حلها أو على الأقل التعايش معها
التعليقات