هل تعتقد أن سرقة الأفكار و المشاريع عيب أم شطارة ؟

سرقة الفكرة قد لا تكون عيبا في عالم الأعمال أكثر من أن تكون جنحة يمكن أن تؤدي بك إلى قاعات المحاكم..

بالنسبة لمارك اصدقائه لم يكونوا ففي مستواه في البرمجة فعرضوا عليه الفكرة و وافق و بينمما هو يعمل على شفرة الموقع حاول التفكير انه

لما هذا التعب كله بالنهاية سأعطيهم المشروع و اصبح جزء من المشروع بدل ان اكون الرئيس فيه و انا اقوى منهم في هذا المجال كالبرمجة ..

ان الافكار في الخيار و الذهن و التفكير من الممكن سرقتها و الشاطر من يسرفها و ينجح فيها و يطبقها كما فعل مآرك .. ام الاحمق من يسرق

فكرة تم تطبيقها سابقاً فيصبح هذا تقليد و ليس من عمله .. على سبيل المثال اسرق فكرة موقع خمسات -_- حقاً ؟ اهذه شطارة ام حماقة ؟

لو انها لازالت في مرحلة التفكير و التخطيط من الممكن ان استغل الوضع اعمل عليها ولآكن بعد الآن عمل موقع مشابه الموقع هذا يعتبر كسرقة او تقليد ..

حسب ما حدث بعد سرقة الفكرة، فـ «مـارك» عرف كيف يستفيد من الفكرة واستعملها لصالحه، فهذا يسمـى ذكاء؛ لكن أن يـأتي اليوم شخص "يسرق" فكرة الفيس‌بوك ويحاول تطبيقها، هذا يتحول إلى غبـاء وحمـاقة.

عندما تتحدث عن عالم الأعمال فلن تحدث السرقة طالما لا تفكر بصوتٍ عالٍ! لا تدع أعدائك يعرفون بما تفكر.

لم أرَ شركة عملاقة تسرق الفكرة كما هي دون تغيير جوهري, إذا كانت لديك إضافات قوية للفكرة الأصلية فتفضل فلديك جمهور يحكم ومحاكم تقضي وسياسة تجري!

عيب وشطارة بنفس الوقت ، لكن "العيب" هنا لن يؤثر كثيراً على "سارق الفكرة" ، فبـ"شطارته" إستطاع قنص فرصة وإستغلالها

الملام الأكبر هنا هو صاحب الفكرة ، كان يمكنه أن يطبق فكرته دون "زفة" لها تجعل الجميع يعرفها

أري ان اغلب الآراء اجمعت علي ان مارك زوكربيرج ذكي من وجهة نظري هو سارق مارك لم يسرق فكرة بل سرق مشروع تصور مثلا انك اتفقت ومجموعة أشخاص علي تنفيذ فكرة معينة وكلف كل شخص بجزء عليه تنفيذه وقام احدهم بسرقة الجزء الموكل اليه تنفيذه وأن احدهم قام بسرقة ميزانية المشروع ووضعها بحسابه الشخصي او مثلا قام مسؤول البرمجة بسرقة الكود المصدري للمشروع او او وقس علي ذلك امثلة كثيرة من ناحية اخري اتمني ان نتخلي عن النظرة الحالمة التي تضع مارك وستيف جوبز في مصاف الأشخاص الكاملين هو شخص ناجح نعم ولكن ماذا تعلم عن أخلاقياته هل هو انسان جيد ام سئ في عالم الاعمال والبزنس اذا لم تأكل تؤكل انظر مثلا قصة أخري قصة موقع تويتر لقد نجح مؤسسي تويتر بعد فترة من التأسيس في ازاحة مبرمج twttr تماما من الشركة توتر كان الاسم الاول لتويتر بشكل عام تظل السرقة سرقة اما فيما يخص سرقة الافكار لا اعتقد بوجود سرقة الافكار هناك شخص سمع بالفكرة وبادر بتنفيذها ولم ينتظر - السرقة في الشبكات الاجتماعية كفيس بوك وتويتر السرقة تدلل لك اننا لازلنا نعاني من مسألة انتاج المحتوي محتوانا فقير ومكرر ومسروق انسان يعجز عن كتابة 140حرف كيف تطلب منه كتابة تدوينة

الفنان الجيد ينسخ ... الفنان العظيم يسرق

على كل حال فإن الفكرة لاقيمة لها، العبرة كلها بالتنفيذ .. حتى لو سرقت فكرة ناجحة لا يعني ذلك نجاحها معك .. لما اطلق غوغل كان هناك 13 محرك بحث ولما وجد فيس بوك كان هناك 50 شبكة اجتماعية .. الكل توقف و استمرو هؤلاء مع انهم سرقوا الافكار .. لكنهم طبقوها بطريقة صحيحة

أي فكرة لم تُطبق وبَقيت حبيسة المخيلة هي عُرضة للسرقة، هذا أولًا. أخلاقيًا أنا ضد سرقة الأفكار لكن في عالم البزنس لا يوجد "عيب" ونجاح أي مشروع اصلًا يكون مبني على وقت ومجهود وتطوير وليس فقط على "فكرة". وحلال على الشاطر.

لا يوجد شيء اسمه سرقة في عالم الافكار و التكنولوجيا

السرقة الوحيدة التي اعترف بها هي السرقة العلمية و التي هي نسب مقال/بحث/عمل لنفسك

٩٣٪ من الافكار في العالم هي افكار متشابهه بينما ال ٧٪ الباقية هي افكار جديدة وخلاقة, ففرضاً شركة جوجل عملاق البحث بدات هذة الشركة بينما هناك الكثير من مواقع البحث ك altavista & yahoo ولكن ماميز جوجل هو خطواته السريعة في مجال البحث وتسهيلة للمستخدمين, وايضا الفيسبوك عند صعد كان هناك موقع myspace.

اذا لايوجد شي اسمة سرقة في عالم الافكار الا في حالة سرقة الكود البرمجي والعمل بة.

قد يكون ما قام به مارك (قانونياً) لكنه ليس (أخلاقياً)، وأعتبره عيباً بكل تأكيد. طبعاً قصة فيسبوك لا تشابه قصة خمسات، ففي حالة فيسبوك مارك تنكر لاتفاق ضمني مع إصدقائه، بل يمكن اعتبار تصرفه هذا تهريباً لسر تجاري، أما أن تكرر تجربة قائمة فلا ضير في ذلك على الأرجح.

ابدأ من حيث انتهى الآخرون