كيف تتغلب على مشكلة إضاعة الوقت و عدم الرغبة في التعلم ؟
وخاصة إن كنت ممن يتبعون التعليم الذاتي فلا موعد محدد للإنتهاء و لا امتحان و لا شخص يبقى فوق رأسنا !
و ما هو دور وسائل التواصل الإحتماعي في إضاعة الوقت و كيف تغلبت على ذلك
تحتاج للتالي:
تحديد رؤية واضحة
تحديد أهداف واضحة
التخطيط الإستراتيجي
تعلم تنظيم الوقت بفاعلية
تعلم القيام بالأهم ثم المهم
تشكيل فريق معك تسيرون في نفس المسار (إن لم تتمكن لا تقف)
تهيئة بيئة مريحة ومناسبة للتعلم
التنويع في التعلم بين الفيديوهات والكتب والمقالات
التنويع في أنشطة اليوم (دراسة / كمبيوتر / قراءة/كرة قدم/الأصدقاء ...الخ)
التفكير الإجابي السليم وقتل الأفكار السلبية
الإفتخار بالذات بعد أي إنجاز تنجزه وأن تحب نفسك وترضى بها وتدفعها للمزيد.
أنا أُعاني من نفس المُشكلة، لكنها متعلقة بالمذاكرة حيث أملّ بسرعة (من الـ8 صباحا إلى الآن 14:25 وأنا أتشقلب في غرفتي وأحاول مذاكرة مادة التاريخ وحفظ التواريخ). وأعلم ماهو حلّي! الحل الأفضل لي هو المراجعة تحت الضغط أو بمعنى آخر، في المدرسة، في قسم.. أما المراجعة في غرفتي.. أو حتى في حديقة المنزل، أمر ممل.
الملل الثاني عندما أحاول تصميم قالب جديد، أمضي أسابيعا أنظر للقالب (وأستطيع إنهاءه في يوم واحد) وفي النهاية لا أصممه وأتخلى عن الفكرة، الحلّ: أن أعمل في مكتب مخصص لهذا الأمر... يعني لو كان الأستاذ طلب منّا تصميم قالب وفي المدرسة، لكنت صممته في أقل من يوم، لكن، عندما احاول تصميمه في المنزل وفي غرفتي... ملل!
جرب تستمع لمحاضرات د. راغب السرجانى عن قصة التتار أو الأندلس من الفتح إلى السقوط
ستحب التاريخ حباً جماً إذا ما سمعت حلقتين من هذه السلاسل الرائعه
صدقنى إذا وجدت القدوة الصالحة ستصبح أهدافك أكثر اشراقاً و سهولة فى التحقق
لا ندرس لا عن التتار ولا عن الأندلس :) ندرس عن تاريخ تونس، وتاريخ المغرب الكبير بصفة عامة (التاريخ القريب: الإستعمار والإستقلال وما بعدهما)
المشكلة ليست بالقدوة، بل بالمكان، فمن غير المعقول أن أعمل أو أن أدرس وأنا أنظر إلى سريري أمامي!
كنت الأول بفضل الله في مادة التاريخ..على عكس المواد الأأخرى..وهذا لسبب انها مادة لذيذة
كل ماعليك هو ان تتخيلها كقصص او بمعنى آخر كأفلام ان كنت من مغرمي الأفلام
حاول ان تتذكر التواريخ بترتيبها لا تحفظ كل تاريخ على حدة..اجمع التواريخ كلها ورتبها
وبالنسبة للأحدث كما قلت لك تخيل انها احداث فيلم سينمائي او قصة
ودائماً في أي مادة عليك ان تحبها..وتجعل منها شئ ترفيهي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت أن أبين مسألة وهي مهمة بالنسبة لي وظني للجميع وهي أن الموضوع مهم للغاية والكل يعاني من هذه العلل ( إضاعة .. ، عدم رغبة ... و الخ ) فلعل إن وضع كل شخص طريقته الخاصة في التغلب على مثل هذه العلل لعل الموضوع يكون في الخير إن شاء الله.
وما أردت بيانه هو أن يتجنب الكل وضع الحلول القياسية ( إن صحت الكلمة ) وهي الحلول التي نجدها بالكتب والدروس وغيرها من المواد ، ويقتصر الرد على الحلول العملية الشخصية لكل شخص وطريقته في الحل ( هذا مقترحاً لعل فيه الفائدة ).
كل يوم لابد أن أخصص جزء منه للتعلم ، سواءً أكان كتابًا أم غير ذلك .. وإن لم ألتزم بذلك للأسف ضميري يؤنبني .
بصراحة في مثل هذه الحالات أرى أن خير معين لك هو الهدف الذي تصبوا إليه من التعلم ، وأيضًا اهتمامك بالوقت ، قد تستطيع القول أنني من المهووسين بعدم تضييع الوقت ، أتحسر على كل لحظة لم أتعلم فيها شيئًا جديدًا ، لا تسألني لماذا أصبحت هكذا لأنني لا أعلم!
اليوم الذي لا أفعل فيه شيئًا يزيدني علمًا يصبح كئيبًا للغاية! ، لذلك غالبًا ما أتعلم لأنني أحب التعلم .
لن أقول لك ما يقال عادة ويجعلك كالآلة : أمسك قلمًا ووزع يومك ووالخ ، لا أبدًا .. فقط فكر فيما تدرسه لماذا تدرسه؟ ما الفائدة من هذا العلم؟ كيف بدأ؟ ما الذي دعا الإنسان إلى ابتكار هدا العلم؟ .. ستجد مع الوقت أنك أحبتت العلم والتعلم ولا تحتاج لمعلم يشرح لك أو يعينك .
لأننا اعتدنا في المدرسة على أن ندرس العلوم بغض النظر عن فلسفاتها ومكنوناتها الإنسانية ، كعلم الفيزياء مثلًا .. البعض ينظر له على أنه معادلات وقوانين ووالخ ، بينما حقيقته هي كشف كيفية عمل هذا الكون ولغته وهندسته .. كشف سر هذا الكون وكيفية عمله .. الرياضيات مثلًا عمليات مجردة تجريدًا كاملًا .. لكنها في الحقيقة هي مفتاح الوصول للحقيقة واللغة التي تعبر عنها .. الحاسب والبرمجة مثالًا آخر .. مبرمج ونتعلم الحاسب حتى نسهل حياة البشر ونقدم للعالم ما يفيده ويسهل عليه أمر حياته..التاريخ مثالًا آخر.. نتعلم التاريخ حتى نعرف الماضي ونفهم الحاضر ونتوقع المستقبل ، حتى نعرف كيف تطور فكر الإنسان وكيف تحولت أهدافه .. العلم والتعلم إن انفكت عنه الرغبة والشغف فغالبًا سيكون مملًا .. لكن القليل من فلسفة ذلك العلم كفيلة -برأيي- لإعادة الرغبة في التعلم .. ولقد لاحظت أن شغف التعلم أينما حل في أرض ما ، تلاه حضارة وازدهار لأهل تلك الأرض .
1- تحتاج إلى أن تذاكر من فهرس الكتاب .
بمعنى قبل أن تفتح الكتاب , اقرأ الفهرس لتعرف لماذا تذاكر هذه المادة و كيف سيصحبك هذا الكتاب فى رحلة دراسة المادة العلمية و ما هى الأبواب التى ستمر بها أثناء دراستك , قم بعمل علامة صح على كل باب تذاكره و إرجع للفهرس بعد كل باب لتعرف التالى
2- تحتاج أن تبحث قليلاً فى جوجل حول تطبيقات ما تدرسه .
إذا كنت تدرس مادة الرياضيات مثلاً و لديك معادلات من الدرجة الثانية . إبحث فى جوجل عن ( 2nd degree equations applications )
3- غير من نظام المكان الذى تدرس فيه
حرك مكتبك و سريرك و دولابك , ضع ملصقات على الحائط , زود الإضاءه قليلاً
4- أحب العلم من قلبك و اعلم أنه لا رقى لك إلا به
عن تجربة شخصية .. الحل هو ان تضع هدفا لنفسك وتحاول تعلم الشئ الجديد من اجله مع تطبيق كل ما تتعلمه دائما حتى تتجنب الملل حيث المذاكرة النظرية المستمرة تسبب الملل مهما كان تحمسك لها فى البداية ، فقد بدأت تعلم لغة php من البداية لتطبيق فكرة فى ذهنى واذاكر واعمل يوميا بعد ساعات دوام العمل دون ملل ومهما كنت مجهد لأخراج فكرتى الى النور على عكس المذاكرة النظرية عادة لا اكمل فيها.
بعيداً عن كل هذا, الموضوع نفسي بعض الشيء, بمعني: إنك لو كنت مُقتنع ان مُستقبلك معتمد بشكل كامل علي التعليم الذاتي - علي حد قولك - فلن تذاكر ابداً لأن عقلقك لن يوافق علي فعل أنت تراه غير مفيد, فقد حِل مشاكلك مع عقلق وطريقه تكفيرك ولن تحتاج لمثل هذا السؤال, أما إضاعه الوقت فلا أنصحك مطلقاً بعمل جدول مزدحم بالأعمال فسوف تُصاب بالتشتت, فقط حدد مهام ليومك ونفذها حتي لو قضيت 10 ساعات في اللهو وقضيت مهامك في ساعتين فقط "أنت رقيب نفسك", اما مواقع التواصل فهي تؤثر سلباً نسبياً علي الحاله للنفسيه ولا أذكر مصدر المعلومه أسف جداً, في النهايه الحل حو بتحفيز نفسك و حل مشاكلك النفسيه وان تفهم عقلك و "تاخده علي قد عقله".
بالنسبة لي لا اعاني من تلك المشكلة في الاشياء التي احبها. اما عندما اضطر الى مراجعة شيء لا احبه مثل بعض المواد الذي لا احبها في جامعتنا اعاني فعلاً اعاني. فاليوم الذي يجب ان اذاكر به مادة لا احبها! احياناً اهرب من رؤية الساعة واتجاهل مايجب علي فعله وامارس هواياتي واتعلم شيء جديد فيها.
مشكلتي! مع الاشياء التي لا احبها لا استطيع مذاكرتها ولا تعلم المزيد تزيدني مللاً اكثر من ان تزيدني علماً
السلام عليكم,
التعليم الذاتي يحتاج الى خطة واهداف واضحة والا سيكون تضييع وقت بلا فائدة كبيرة
انا شخصيا عند الملل من القراءة افتح اليوتيوب واشوف المادة العلمية الي احتاحها (لكسر الملل وايضا بعض المواضيع الجديدة علي احب ان اخذ عنها فكرة قبل القراءة المتعمقة)
وكل اسبوع احاول ان اراجع خطتي واحدد نقاط التقصير او التحسن.
الشبكات الاجتماعية جميلة لمن يستطيع مشاركة ما يتعلم مع متابعية ويناقشهم.
انا شخصيا , اذا بدأت ادرس انسى اشارك ما اقرا :(
تضييع الوقت بأربع طرق خطيرة, تجنبها!
التعليقات