هدفي من طرح هذا الموضوع هو الإستفادة وكذا اكتساب المزيد من المعلومات والأفكار.
لماذا تميل أنفسنا للمحرمات من العبادات ؟
قالها اللّه: النّفسُ أمّارةٌ بالسّوء. لأنّ مُعظم المُحرّمات هي غرائزٌ للإنسان يعمل على كبتها، سمعتُ أحد الأشخاص يقول: «للحيوان غرائز وللإنسان غرائز، والفرق بينهُما أنّ الإنسان يكبتُ هذه الغرائز، فإن لم يكبتها.. ماذا يكون؟».
أضف هذا الحديث أيضاً :
حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال: انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها, قال: فجاءها فنظر إليها وإلى ما أعد لأهلها فيها, قال: فرجع إليه فقال: فوعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها, فأمر بها فحفت بالمكاره, فقال: ارجع إليها فانظر إلى ما أعددت لأهلها, قال: فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره, فرجع إليه فقال: وعزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد. قال: فاذهب إلى النار فانظر إلى ما أعددت لأهلها, فإذا هي يركب بعضها بعضاً, فرجع إليه فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها, فأمر بها فحفت بالشهوات، فقال: ارجع إليها, فرجع إليها فقال: وعزتك لقد خشيت ألا ينجو منها أحد إلا دخلها.
( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم كذا في الفتح .
نحن نميل للحرية المطلقة في الحصول على ما نريد دون شروط أو جهد، الميل لبعض المحرمات سببه تشوه الفطرة، العبادات تحتاج لبعض جهد ونفس الإنسان تميل للكسل مالم يهذبها.
لأن "كل ممنوع مرغوب"
لما يحجب عنك شيء ما، ستتكون لديك رغبة للوصول لذلك الشيء
والأمثلة عديدة جداً
مثلاً، قرأت مرة من مذكرات جندي (أعتقد إنجليزي) يقول في الماضي كانت النساء ترتدي ملابس كاملة، تغطي بها جسمها حد الرأس ..
يقول حينها، كنا نسرق النظرات، إذا ما بدا شيء من ساق المرأة، وكنا نتلذذ بالنظر إليه
يكمل هذا الشخص في مذكراته، يقول، أما الآن؛ فالنساء شبه عاريات، ومع ذلك نحن لا ننظر بذات اللهفة التي كنا نفعلها سابقاً
هذا مثال من أمثلة عديدة، أتذكر مرة، قال صديقي ممازحاً.. يقول: في رمضان وقبل آذان المغرب ووجبة الفطور، أرى زوجتي جميلة جداً (نانسي عجرم بتعبيره)
وكما تعلم، فالصائم ممنوع من زوجته قبل الفطور
____________________________
أقول .. بصورة عامة المنع يولد رغبة، وهذه الرغبة تصبح هاجساً إذا ما كانت حاجة أساسية، وغريزة
لأنك بمنع غرائزك، سوف تكبح ذاتك عن طبيعتها
لأننا ننسى جوهرنا الحقيقي الروحي ونهتم بالجسد المادي الفاني
وكما أن للجسد لذات كذلك للروح لذات
لذات الروح باقية لا تزول ولذات الجسد فانية تزول
حقيقة الإنسان الروح لكن المعضلة أنه يعيش في عالم مادي فاتن
بالنسبة له اللذات المادية اقرب ويعتقد انها أكثر متعة ولهذا يميل إليها
الحقيقة أن اللذات الروحية اكثر متعة وفائدة وتبقى إلى الأبد لكن الكثير لا يعلم هذا
وإلى مقولة لكاتب لا اذكر اسمه يقول عن الغارقين في اللذات المادية: استيقظوا، أنكم تبحثون عن الحياة في إقليم الموت
اللذات الجسدية: الأكل والشرب، الجنس الخ..
اللذات الروحية : التأمل والتفكير، الخيال والقراءة الخ..
لأن هذه طبيعة أجسادنا، لها غرائز وعادات تميل لتحقيقها، وتحريم بعض هذه الغرائز لا يجب النظر له بكل سطجية، بل ببعض الرمزية قليلًا، فتحريم بعضها مثل الأكل والشرب لمدة شهر حتى المغرب له قيم أعلى، وأهداف منها تدريب النفس، تحريم لحم الخنزير يمكن له رمزية أكبر مثل الإختلاف عن البعض وخطورته وصفاته، قد تكون بعض الأسباب ظاهرة والأخرى مخفية، ولكن الغريب حقًا أن نترك الأمور الكثيرة التي أسبابها ظاهرة ونمسك في القليل التي أسبابه مخفية أو غير محددة.
لكي يختبر الله تعالى الإنسان ، فقد جعل أغلب المحرمات من الغرائز الموجودة في الإنسان ، وهنا يكمن الفرق بين الناس ( بالتقوى ) أي مسك النفس عن المحرمات والابتعاد عنها.
قال تعالى : ( النّفس أمّارة بالسوء ) والمقصود أن النفس تأمر نفسها بالسوء وهنا يتدخل قلب المؤمن كرادع ديني ، فإذا كان قوي ( إيمانه قوي ) فسيبتعد عنها ، أما إذا كان ضعيف الإيمان فسيقع في تلك المحرمات ( طبعا إلا إذا كان هناك رادع خارجي (مثل شخص ما يمنع الآخر من فعل أحد المحرمات )).
اللهم قوي إيماننا وأبعدنا عنها.
ذاتنا تحمل في باطنها غرائز ومكبوتات خصوصا في المجتمع الإسلامي,الإنسان الذي يقدر على التحكم في ذاته وغرائزه ويؤدي العبادات مختلف تماما عن الإنسان الذي لا يتحكم فيها
لا ننكر أن الإنسان بطبعه يميل للمحرمات لكن درجة التحكم و الصبر مختلفة من شخص إلى آخر.
أتسائل دائما لماذا خلقنا اللع ميالين للمحرمات و من ثم يأمرنا ان نفعل شيء مخالف للفطرة التي خلقنا الله عليها ؟
هنا يختبر الله مدى صبرنا و قوة إيماننا به وبقدرته على مجازاتنا, لا تنظر للأمور من منظورها السلبي..لهذا وضع الله الجنة والنار..وكما ترى !! أليست جميع المحرمات ضارة بالإنسان و تخلف مشاكل صحية, أسرية, إجتماعية, وغيرها ؟ مثلا العلاقات الغير شرعية لماذا حرمت يا ترى ؟ أظن أنك تعرف السبب وهو ما تفشى في المجتمع كالتخلي على الطفل الغير شرعي وتشرده في الشوارع بدون رحمة.
التدخين, الخمر, لحم الخنزير وغيرها !! أينصح الأطباء بهذه الأشياء ؟ لا طبعا
الحمد لله على نعمة الإسلام, كما قال تعالى : أحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث
وسبحانه وتعالى سيجازينا على أفعالنا إما بالجنة أو النار.
لم أصادف من قبل طبيب مختص يقول ان لحم الخنزير فية مشكلة إلى الأطباء العرب
في دول شرق أسيا لحم الخنزير هو الحم الرأيسي في حميتهم الغذائية و الأغنام هي النادرة
حسناً أنا لا أريد ذكر الكلاب لان الكلاب نجسة حسب السنة
حسناً ماذا عن الأرانب إذاً ؟
ماذا عن الأبقار و الخرفان و المواشي بشكل عام و الجِمال و الغزلان التي تأكل ما هضمتة مرتين ؟
هل تعلم أن هذا التصرف هو تصرف شائع جداً في مملكة الحيوانات و الكثير من الحيوانات تقوم بة بل أن هناك جزء خاص من المعدة لدى تلك الحيوانات تذهب إلية تلك الفضلات لكي تعيد هضمها مرة أخرى بعملية تسمى double digestion إذا كان الإنسان لا يستطيع هضم مخلفاتة ( التي هي بالمناسبة طعام غير مهضوم في معضمة لعدم قدرة الإنسان على هضمة ) هل يطبق نفس معاييرة على الحيوانات التي تملك أعضاء او أجزاء من الأعضاء مخصصة لهذه العملية تحديداً ؟ هل تعرف أن أعضاء الحيوانات تختلف عن أعضاء البشر سواء بالشكل و القدرة ؟
أبحث عن هذه الكلمة Ruminant( الإجترار ) لم أجد أي مقال ديني أسلامي يتكلم عن هذه النقطة بل وجدت مقالات مسيحية تتحدث عنة و لماذا هو محرم في المسيحية
المهم , الأجترار تقوم بة جميع المواشي التي نأكلها كمسلمين بل و حتى الإجترار جزء من جعل هذا الحيوان مباح أو محرم عند أصدار الإفتاء لكن بدلاً من أخراجة ومن ثم إعادة بلعة تخرجة من معدتها أو من أحد اجزاء معدتها الذي قام بتخمير الطعام او هضمة بشكل غير كامل و من ثم مضخة و أبتلاعة مرة أخرى لهضمة بشكل نهائي , الأرانب مثلاً تقوم بلإجترار لكنها على عكس المواشي تقوم بأخراج الطعام و من ثم أكلة مرة أخرى و هضمة بشكل نهائي او أمتصاص الطعام او المواد المغذية بشكل كامل , المشكلة التي أعتقد أن الإسلام حرم الخنزير لأجلها ليس أكلة لفضلاتة بل لصفاتة التي هي معاكسة لكل القيم التي يريدها الإسلام مثل المثلية و الشهوانية و أكل أي شيء بما فيها فضلات غيرة من الحيوانات و حتى الفضلات البشرية و أكلة لأي شيء يقع أمامة تقريباً و غيرها من الصفات والسلوكيات و هذا عدى عن كونة حامل شهير للديدان و طبعاً بما أنة يأكل أي شيء فغالباً ينقل الإمراض إذا ما ترك دون عناية لكن من ناحية صحية بما نملك اليوم من ادوات اكل الخنزير أمن كما تأكل أنت لحم الخراف
لذلك حجة أنة يأكل قاذوراتة لذلك هو نجس و محرم حجة ضعيفة و لا يوجد لها معنى في عالم الحيوان
حسناً أشرت بوضوح أنة حامل مشهور للديدان و خاصة الشريطية و معالجة هذه الديدان في الماضي كانت أقرب للتعذيب منها للعلاج و هذا عدى عن الأنواع المختلفة التي تبيض بأمعائك و التي تخرج و تدخل و تسبب الحكة حد الجنون كما توصف لدرجة تصل بالبعض للنزيف من كثر حكتة لمؤخرتة (المخرج )لكنها ليست حكراً على الخنزير و سبب العدوى هو عدم طهوها جيداً اي أكلها نيئة او نصف مستوية لكن اليوم الوضع مختلف حيث يتم رعاية الخنازير ( الأليفة ولا أتكلم عن البرية المتوحشة بل تلك الزهرية) بعناية و أساساً لو لم تكن الديديان موجودة في تلك الخنازير وتنتقل من واحد لأخر لما أنتقلت لك بتالي إذا ما تم معالجة الخنازير بشكل جيد لا وجود للديدان التي تنتقل غالباً عن طريق البيوض في الفضلات و بما أن الخنزير يأكل الفضلات فتنقل من واحد لأخر و هكذا دواليك , مع العناية الصحية للخنازير اليوم لا أعتقد أن الديدان موجودة أساساً في الخنزير لكي تنتقل إليك
باقي ما تم ذكرة هي حالات عامة و طبيعية و ليست خاصة بالخنزير بأمكان البقر أصابتك بنفس الأمور
يعد لحم الخنزير من أكثر أنواع اللحوم الحيوانية التي تحتوي مادة الكوليسترول الدهنية ، والتي تقترن زيادتها في دم الإنسان بزيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين. كما أن تركيب الأحماض الدهنية في لحم الخنزير تركيب شاذ غريب يختلف عن تركيب الأحماض الدهنية في الأغذية الأخرى، مما يجعل امتصاصها أسهل بكثير من غيرها في الأغذية الأخرى وبالتالي زيادة كوليسترول الدم .
حسناً هذه الفقرة وحدها تقول أن الكاتب لا يفقة شيء مما يقولة
أولاً ما هو التكيب الشاذ و الغريب هذا !! أساساً من خصائص الطبيعة او فلنقل الحيوانات أنها تحتوي على نفس الإنزيمات والحموض و المركبات الكيميائية بشكل عام التي تطبق عليك تنطبق على غيرك
(بالمناسة نحن ننتج الأنسولين من الخنازير بشكل أساسي لنعالج مرضى السكري )
لماذا نستخدم الخنازير بذات و نوع خاص منها خنازير غينيا في التجارب الطبية و الدوائية إذا كانت مختلفة او غير شبية بالبشر !!
أضافة الاحماض الدهنية نوعان فقط مشبعة و غير مشبعة و غير هذا لا يهم لان الباقي هو أختلافات في التراكيب فقط و هي موجودة في طعامك العادي من لحوم و نباتات و زيوت
و حتى لو أفترضت ان ما يقولة صحيح و انها من نوع خاص و غيرة هو يتحدث بنهاية عن زيادة الكلسترول في الدم !! لا يحتاج لأن يوهم القارئ البسيط و يخيفة بهذه الطريقة أساساً من أجل أرتفاع في الكلسترول الذي يصيب الكثير من الناس دون رؤية خنزير واحد في حياتهم
يساهم لحم الخنزير ودهنه في انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والثدي والدم .
هل تعلم صديقي المستخدم أن أستخدام التبغ الكوبي يسبب أمراض سرطانية على عكس التبغ الأمريكي أيضاً أستخدام ويندوز بدلاً من لينوكس يسبب لك أمراض سرطانية جميل ماذا بعد
يسبب لحم الخنزير ودهنه الإصابة بالسمنة وأمراضها التي يصعب معالجتها.
السمنة و امراض يصعب معالجتها أها يبدو مقنعاً خاصة الأمراض التي يصعب معالجتها المجهولة هذه
يسبب تناول لحم الخنزير الحكة والحساسية وقرحة المعدة.
اها الحم يسبب الحكة جميل مع أنة لا يوجد حساسية من اللحم أساساً تصيب البشر إلى من احد أنواع العث التي أكتشفت السنة الماضية و سببت حيرة كبيرة أساساً حتى توصلوا لمسببها وهو العث و ليس اللحم نفسة
قرحة المعدة جميل يمكنك البحث على ويكيبيديا
يسبب تناول لحم الخنزير الإصابة بالتهابات الرئة والناتجة عن الدودة الشريطية ودودة الرئة والتهابات ال الميكروبية
أشرت للديديان بشكل واضح في الأعلى أن الخنزير ناقل مشهور للديدان و المشكلة أساساً ليس أن الخنزير مصاب أو حامل لبيوض هذه الديدان بل المشكلة تكمن في كيفية أعدادها وطبخها و هذا عدى عن أن الرعاية الصحية اليوم سواء في المزارع او المشافي تقضي على كل المخاطر
لا أدري حقيقة ما يجب أن أقولة لكنها مهزلة و أستخفاف بالناس خارجة من موقع يتكلم بأسم الإسلام كما يروج لنفسة و هذا عدى عن مهزلة عدم وضعة لأي مصدر و لو كانت جريدة
هؤلاء يسيؤون للإسلام بتصرافات طفولية مثلهم مثل من كان يضع حديثاً على الرسول و يقول أنا لا أضع الحديث على الرسول بل اضعة للرسول نفس الحجة و التصرف الطفولي المسيء
إذا كانت أنفسنا لا تميل للمحرمات ، فالكل سيبتعد عنهاسواء كانوا من ذوي القلوب القوية أو حتى الضعيفة ، أي أن التقوى التي هي الفرق الوحيد عند الله بين مؤمن ومؤمن لن تكون موجودة وبذلك لن يكون هناك فرق ، وجاءت أنفسنا ميالة للمحرمات لكي يكون هناك فرق بين من يستمع لأوامر الله تعالى ( قوي الإيمان ) ، ومن لا يبالي ( ضعيف الإيمان ) ، الّذي كل همه إشباع رغباته التي تأمره نفسه بفعلها ( المحرمات ).
لأنها تترافق مع اللذة !!! لذلك هي ملذات محرمة !!!
اذا لم تكن فيها لذة لما فعلها الإنسان إلى أذا كنت بشري بنسخة خاصة
التعليقات