لا أريد الإطالة كثيرا، لكن أظن أن الأغلبية سمع بهذه اللعبة، وإن لم تسمع بها فابحث عنها في غوغل وعد للنقاش..
أيضا، النقاش هنا لنرى وجهات النظر حول اللعبة، ونستفيد من النقاش بهدوء وعقلانية..
@kareemborai @MOthman @krim2600 @Narjis79 @MaherAz @Mahdy @amin_pro @JackMartin @Mohammad_shakshak
لقد كتبت مقالا حول اللعبة.. شكرا لكم جميعا.
لم أكن أعرف عنها شيئاً ، لكني بحثت عنها و عرفت ماهية اللعبة ، لكن هناك شيء لم أفهمه ، في المقام الأول .. ما الذي يجعل اللاعبين يطيعون أوامر المسؤولين؟
هم يستدرجون الأطفال بدافع التحدي في سن مهم جدًا وهو المراهقة، حيث أن من التصرفات الشائعة لدى المراهق محاولة إثبات الذات، وبالتالي هم نجحوا عندما لعبوا على هذه النقطة. لكن لازلت لم أفهم شيئًا: كيف يتحمل الطفل الاستمرار بجرح نفسه ورؤية الدم والشعور بالألم، وفوق هذا يستطيع التركيز لكي يرسم حوت كامل؟!
وبالنسبة للموسيقى الكئيبة التي يرسلونها للاعبين في الساعة الرابعة فجرًا فأنا لم أسمعها لأني لم أجرب اللعبة، ولكني أميل للتصديق بوجودها، وأنها قد تؤثر علينا كتأثير الموسيقى الحزينة أو الحماسية مثلًا، ففي أحد المرات وبدافع الفضول سمعت بعض الموسيقى التي يقال بأنها تقود للانتحار، وشعرت بضيق فعلًا ولم أستطع الإكمال فأغلقتها، وأظنها كانت من نوع jazz أو rock لا أذكر، ومنذ ذلك الوقت وأنا أكره هذين النوعين من الموسيقى جدًا.
بصراحة لا أذكر، فقد سمعتها منذ سنوات، وحتى أنني غير متحمس للبحث عنها الآن، وإن فعلت فلا أفضّل وضعها أمام العامة لكي لا أتسبب في ضرر لغيري، لا أقصد بأن أجعل أحدهم يفكر بالانتحار، ولكن أن أكون سببًا في أن يشعر أحدهم بالضيق الذي شعرت به، لذلك أعتذر منك عزيزي، كما أنها معلومة غير مفيدة لكي أكتبها :)
هدفي من السؤال هو تجربة هذه الموسيقى، وهل فعلاً توثر على الأشخاص الطبيعيين او من لديهم دوافع للإنتحار وينتظر الفرصة التي يعلق عليها انتحاره!
على كل حال شكراً لك!
لا ليست إشاعة هي لعبة روسية المنشأ راحت ضحيتها عشرات المراهقين الروس وبالأخص المراهقات وانتقلت إلى أوربا وكان لها هناك ضحايا أيضا. ألقي القبض على مخترع اللعبة من فترة ليست بالبعيدة وهو روسي في بداية العشرينيات وعندما سأل لماذا اخترعت اللعبة قال أنه كان يخلص المجتمع من البشر الضعفاء القابلين على الانتحار.
إذا كنت مهتما أكثر بالموضوع أستطيع كتابة المصادر لكنها بلغات أجنبية
فحوة الخبر: "فيليب ليس" 21 عام بدأ لعبته في 2013 بعد العمل عليها 5 سنوات وبقي يطور بها مع شركائه لجعلها أكثر تأثيرا للمراهقين إلى أن ألقي عليه القبض في سانت بطرسبرغ في أيار 2016.
يبدأ بإنشاء مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي (vk.com) هو موقع تواصل يستخدمه الروس والدول التي تتكلم الروسية ثم انتقلت إلى باقي مواقع التواصل الاجتماعي ويجمع في المجموعة أكبر عدد من الأطفال والمراهقين ثم يجد أكثرهم سهولة للتحكم بعواطفهم وهنا تبدأ لعبة الحوت الأزرق ويبقى يرسل لهم الأوامر على مدة 50 يوم وأخر أمر هو الانتحار.
يقول أنه كان المسؤول المباشر لانتحار 17 مراهق و28 كانوا جاهزين للاقدام على الخطوة لولا القبض عليه.
وقال أثناء التحقيق:
«Я очищал наше общество от биомусора. Я вынашивал эту идею пять лет, прежде чем начал реализовывать ее в 2013 году»
"أنا أنظف مجتمعنا من الحثالة البيولوجية, أنا طورت الفكرة خمس سنوات قبل أن أبدأ بها على أرض الواقع عام 2013"
وقال أيضا:
«Они умирали счастливыми. Я давал им то, чего у них не было в реальной жизни: тепло, понимание, общение»
"لقد ماتوا سعداء, أعطيتهم ما افتقدوه في الحياة الواقعية: الدفء, التفهم, التواصل"
التحقيقات تقول أن 130 مراهق راح ضحية اللعبة في روسيا فقط وفي بداية 2017 تحذيرات في أوربا أن اللعبة قد وصلت إليهم
واللعبة حقا خرجت إلى باقي الدول حتى بعد اعتقال مخترع اللعبة والأن طبعا وصلت إلى الدول العربية(
هذا حساب إحدى المراهقات الروسيات المنتحرات والصورة الوحيدة الباقية هي لحوت أزرق (لا أدري إن كان الجميع يفعل هذه الحركة لكن إن رأيت أحدهم بدأ بوضع صور على هذا النمط أرجو إخبار أولياء أمره)
أرجو أن ينتبه أولياء الأمور على أولادهم من هذه اللعبة المجنونة ومن الجدير بالذكر أن حياة أولئك المراهقين لم تكن صعبة وأغلبهم لم يعاني من تفكك أسري إنها فقط تلعب على عواطف وطيش الصغار.
اللعبة تبين شيء اسمه
Social Engineering
تبدأ بمهام سهلة لتصل حد الإنتحار
طبعا البعض قد يعرف أن هناك موسيقى مثلا تأثيرها أكثر من تأثير بعض المخدرات ب5 مرات
يعني بمجرد سماعك لها تصبح مهلوس لمدة زمنية فيها ستنفذ كل ما يطلب منك
ولكن يبقى الإرشاد خير وسيلة للحماية وللأسف الأولياء لا يقومون بواجبهم خاصة وأنني كنت مدرس لطالما قلت هذا الأمر واليوم يثبت جليا أن المشكلة بدرجة كبيرة يتحملها الأولياء
التعليقات