هل العنصـريـة طبيعـة في الإنسـان ومتـى يتخلـص من العنصريـة؟

لا العنصرية ليست بطبيعة بشرية ولكن الأسس التي تقوم عليها هي أسس بشرية مثل الغيرة والخوف،والدليل فلتأتي بمجموعة من الاطفال المختلفين في كل ما ذكرته وستجد أنه لا وجود للعنصرية بينهم ما لم نزرعها فيهم.

وللتخلص من العنصرية مستحيل لأنها ستعاود الظهور لنفس الأسس البشرية المسببة لها في المرة الأولى الا اذا كنت تعيش في المدينة الفاضلة.

هناك وقت كانت فيه القبلية (وبذلك العنصرية أيضا) شيئا مفيدا ويعتمد عليه البقاء البشري.

في أزمنة وأمكنة بلا حكومات، بلا قوانين. التعاون القبلي كان ميزة. أنت لا تسرق أو تتعدى أو تقتل شخصا لأن قبيلته قد يقتلونك.

طبيعة بشرية أو لا فزمنها قد ولى، ما دمنا لدينا طرق أفضل لتسيير وتنظيم مجتمعاتنا.

لا أعلم هل ستختفي أم لا في هذا القرن. أستبعد ذلك.

حُبُّ الانتماءِ لفريقٍ ومُعاداةُ غيرِهِ طبيعةٌ بشريّة، السؤالُ عن التخلُّصِ مِنها كالسؤالِ عن التخلُّصِ من جرائمِ القتلِ مثلًا، ستبقى موجودةً دائمًا، يُمكِنُ تقنينُ جرائمِ الكراهيةِ منها، أمّا الأفكار فلا يُمكِنُ حذفُها مِن عقولِ الناس (ولا حاجةَ لذلِك)، العنصريّةُ عمومًا ليسَت بخطأٍ ولكِنَّ التمييزَ العُنصريّ وجرائم الكراهيةِ هي الخطأ.

دعك من الشعوب , خطاب الحكومات - المفترض بها ان تكون النخبة - أصبح شعبوي بطريقة تشبه كالتي ما قبل الحرب العالمية الثانية !

هناك خط رفيع بين الافتخار بثقافة بلدك و العنصرية , ألا و هو الاحترام

هنا في سوريا يفتخر الناس بأننا من اخترعنا اول الابجديات , ثم يتحول هذا الفخر إلى وصف البلدان الأخرى بالجهل و الرجعية .. الخ) و على هذا المقياس قِس , معظم الخطابات العنصرية تبدأ بفخر تجاه إنجاز ما لبلد ما

في مجتمعي العنصرية موجودة و الطريقة الوحيدة لتتخلص من العنصرية هي إثبات شخصيتك عليهم بانجازاتك التي لم يستطيعوا تحقيقها و التي سخرو منك بعدم تحقيقها

الانتماء طبيعي لكن العنصرية لا .

لم أعرف شعـبـاً غير عنـصـري أبـداً، الجمـيـع عنصـري، تقـل العنصريـة في شعوب لكنها تظل موجودة، عنصـرية دينية، لونيّة، عرقية، قبلية، جنسيّة.

هذا انتماء وهي كما قلت عند جميع البشر بتفاوت

لكن اذا تغذئ ذلك الانتماء بالكراهية وحب الاعتداء والسيطرة بناءً علئ هذه الفروق هنا تكون العنصرية .

لا طبعا , احضر مجموعة اطفال وراقب هل بينهم عنصريه ام لا ..

فقط يزرعها بينهم الكبار للاسف..

الحمد لله تخلصت من العنصرية بعد معاناة , وبعد ان تدرك ان الكل سواسيه , وتتقبل الاختلاف.

ذلك لأن الفرد لا يحب سوى أبناء جنسه وقبيلته وديانته ولونه ولغته أكثر مما يحب المختلف عنه، لنجد أن هناك من يتطور به الأمر لمن يحب معتنق تفكيره، وقد يتطور الأمر لمعاداة المختلف معه أو المختلف مع من يشبهونه حتى وإن كان صاحب حق.

وقما قلت أخي قد يقل ذلك الشعور وقد يزيد من شعبٍ لشعب.

أرى أن ذلك كان بسبب البشر الأوائل وقتما كانت القبيلة والوحدة مع القبيلة إذ أن القبيلة الواحدة مع بعضها وتعادي من هم خارج القبيلة ليظلوا مع بعضهم قوة (هذا ما هو في إعتقادي).

ما يجعلني أسـأل هل العنصريـة طبيعة بشريـة؟

أعتقد لا، بل القبيلة هي من أتت بها لتأصله في من يأتي بعد عهد القبلية.

هل يمكن التخلص من العنصرية تماماً خلال هذا القـرن أو الذي يليـه؟

لا أعتقد ذلك، فنحن لسنا في الجنة، لكن جل ما نستطيع فعله هو التقليل منها قدر المستطاع لنجعلها غير مؤثرة.