كثرة المعارف مهمة ، ولكن الأصدقاء الحقيقيين غالباً يكونون بمعدل اصابع اليد الواحدة .. هذا هو المعدل الإنساني ( الطبيعي ) لمفهوم الصداقة الحقيقية

بيضة القبان اليوم هي العلاقات العامة، نعم التعرف على الكثير من الناس أمر جيد شرط أن تحسن إدارتهم. أن تعرف ما هي الحدود الموضوعة لكل فئة وما هو الجهد والوقت المناسب أن تنفقهم عليهم

ستندهش يوماً ما - وربما حصل معك - كيف أن يخلصك من موقف شخص معرفتك به متواضعة وكنت تتمنى لو أنك تعرفه جيداً، خاصة بمواضيع الطوابير والانتظار

على الفيس بوك كثرة الاصدقاء يعني انك ستتحمل تفاهاتهم ومواضيعم الشيقة معاً، بالتالي يجب ان تستخدم خاصية منع عرض المنشورات بدون حذف الصداقة للبعض

أنا أعرف الكثير من الناس بالفعل، لكن معرفتي بهم تنقطع بانقطاع الشيء الذي كان يجمعنا (مدرسة، عمل، السكن في مكان معين)، لذلك لم يتح لي الكثير من الوقت للتفكير بهذا الأمر.

هل الحُصول على ألف صديقٍ على الفيسبوك مثلاً، على فرضِ أنَّ لك اتصالاً جيّداً بهم بالواقع أيضاً، أمرٌ إيجابي بالضّرورة؟

عندما أكون في مؤتمرات أو events، أنظر للناس حولي فأعرف فلان من شكله أنه هو فلان صديقي على فيس بوك. لكنني أتجمد حرفياً ولا أبادر للتعرف عليه إلا نادراً جداً جداً (في الحقيقة مرة واحدة فقط، من عشرات الـevents التي حضرتها :v )

عن نفسي لي حوالي 4 أصدقاء فقط

في العالم الحقيقي لي الكثير من المعارف من مختلف الأعراق والبلاد والديانات حتى!

بالنسبة لي هو أمر صحي وأفادني كثيرًا, المهم على أي أساس تم بناء المعرفة والعلاقة.

النقطةالتي أراها في غاية الأهمية , أن تكون محصنًا تجاه أي أفكار ضالة أو قد تؤثر على قيّمك.

هذه تجربتي, وبالطبع قد تختلف نتائجها من شخص لآخر.

الطبيعي ان يكون لك اصدقاء مقربون بعدد اصابع اليد فقط اما الباقي فانا اظن انة من الجيد ان تتعرف علي اكبر عدد من الناس ولكن بشكل سطحي فهذا يعطيك خبرة رهيبة بالاضافة الي الكثير من التجارب المختلفة والكثير من العمق ،كما انة من وجة نظر عملية يمكنك الاستفادة جدا من هذة المعرفة سواء في عملك او في حياتك بشكل عام ،لا اقول لك ان تكون استغلالي فقط عملي لا اكثر ،شخصيا لا اتخيل الحياة بدون الكثير من التجارب والكثير من المعارف فكيف ستقول انا قد عشت في يوم من الايام ،ان لم تكن عرفت الدنيا بأسرها ،احب ان افكر ان كلنا اخوة في الانسانية وان الارض كلها موطني وان كل الشوارع والبيوت هي بيتي ووطني ،انا ايضا احتفظ بالكثير من الخصوصية والانطوائية لنفسي ولكني احب الحياة والناس والعالم

اكثر من المعارف في عملك او الاماكن التي تردد عليها بشكل عام .. حتما ستفيدك .. لكن لا تكثر من الصداقات حتى لا تستنزف طاقتك وتنهك روحك بعلاقات لا جدوى منها

لا ليس بالأمر الجيد لأن ليس الحكمة بالعدد بل بالنوع .

لدينا مثل جزائري شهير يقول : "يا مكثر الأصحاب يا متلف خيارهم" .

عن تجربة شخصية (حالة مبرمج مستقل)

كثرة المعارف مفيدة جداً

فعندما قررت ترك عملي والذهاب إلى أحد المعاهد المتوسطة في التدريس كان نائب المدير هناك من الأشخاص الذين أعرفهم وقد أفادتني هذه المعرفة جداً

وفي أحد المعاهد الخاصة كان لدي صديق هناك وأمن لي بعض الأعمال هناك

كما أن الكثير من المعارف يرسلون لي الأعمال في الكثير من الأحيان

وكلما كانت شبكة العلاقات العامة أكبر كلما كانت نسبة الحصول على عمل أكبر

سيكون من الجيد إذا كانو جميعهم من المتفوقين عليك كل في مجال ما

لا هذا أمر غير جيد كما يقول الشاعر :

لَاْ تَستكثرنّ من الصحابِ فإن الداء أكثر ما تراه يحول من الطعام أو الشراب ِ

بالتأكيد لا، قد تفيدك المعارف الكثيرة في أنك ستتعرف على الأوجه المختلفة للبشر، على أساليبهم وطريقة تحايلهم على بعضهم البعض، عدا ذلك لا أهمية إطلاقًا للأمر ..

في الحقيقة لدي الكثير من الاصدقاء والكثير من المعارف وهنالك الكثير من من يعرفونني ولا اعرفهم.

و ذاكرة لا يحفظ ولا اسم شخص واحد بتاتا.

مع كثيرة هذه الاصدقاء ليس لدي ذلك الصديق الحميم الوفي الذي يمكن ان اعتبره جزء مني.

أتعرف على أشخاص يكون لديهم مستوى علمي اكثر مني حتى استفيد من خبراتهم اما الاقل مني في العلم اضع لهم حذف مباشرة

التعرف على الناس أمر جيد رغم فشلى فية لانة يمثل خطوة مبدئية وفرصة لان يصبح هؤلاء المعارف أصدقائك فيما بعد اذا انتقلت وتركت اصدقائك القدامى ف العمل او الدراسة والسكن بينما تكوين الصداقات القوية يتطلب الانتقاء ويفضل عدم الافراط فى العدد

ليس بالأمر الضروري، ان كان لك صديقين من النوعية المخلصة، فهذا شيء جيد جداً.

أظم أن ذلك جيد وسيىء فى نفس الوقت

جيد : فى حالة أن كان هذا الصديق صالح

وسيى : فى حالة أنه كان يصاحبك فقط لمصلحته يريد منك شىء يستفاد منك فى شىء وهكذا