عليك في المرة القادمة أخذ نسخة احتياطية للملفات المهمة وتحميلها على أحد المواقع المختصة، ولو لم يسرق حاسبك المحمول فسيتلف يومًا ما، لذا يجب توخي الحذر.
قصتي مع أسوء يوم في حياتي
بعد قراءة قصتك كاملة لا أرى تعويضا لك أفضل من الجنة -تستحقها-
أجل حدث معي نفس المشكل تمت سرقة حاسوبي وكم عانيت و عانيت لملأ ذلك القرص الصلب.. صوري عندما كنت صغيرا مع أصدقائي.. العدد الهائل من الدورات.. مذكراتي.. كنت اتفقت الليلة التي سبقت الحادثة أن أدخل لصديقي كل أنمي ون بيس الذي أملكه في جهازي لكن هيهات.. كاد أن يمزق ثيابه عندما سمع الخبر.. المشكلة الأكبر وهو أخي اذ كان قرصه الصلب الخارجي ذو 1000 جيغا مع حاسوبي.. كان ممتلأً بكل أعماله.. كان يعمل لاعب خفة دفع قيمة الدورات التي في الداخل أموالا باهضة.. لأنها دورات لن تجدها في النت وهي غالية جدا..
لقد استأنا كثيرا لكن سرعان ما قلت هذه فرصة لبداية جديدة.. لم أحمل نفسي استرجاع ما فاتني حتّى لو التقيت ببعض الملفات لما استرجعتها. أحسست بالامتنان الصراحة.. قلت في نفسي ها أنا الآن صفحة بيضاء -كم تمنيت أن أكون كذلك ذات يوم- لقد أعدت ملأ حاسوبي رويدا رويدا وركزت على ملأه بالأهم فقط.. وها قد مرت حوالي الأربع سنوات الآن.. وكأنّ شيئا لم يحدث. عرفت لاحقا من السارق لكني تغاضيت عن الأمر.
عندما قرات قصتك و ذهبت الى سطح المكتب و بعض الملفات انتابني رعب بفقدانها عوضك الله اخي حاول ان تقنع دماغك انك ولدت من جديد و انه ابتلاء من الله لاختبارك ^^
لغرض تبادل القصص فقط لأصدقائنا المستقبليون.. كم أحبكم 3>
قصة رائعة اعجبتني ادبيتك، لكن الحسرة بادية على صورتك لو اختصرت الكلام لكنا قد فهمناك :^
عوضك الله بخير منه، يبدو انك من جماعة جيل الترجيح و الله اعلم وفق الله سعيك و اخلفك خيرا منه
لو اختصرت الكلام لكنا قد فهمناك
كما قلت في تعليق سابق فصلت في الأحداث كي أبين جميع الفرص التي سنحت لي لأخذ طريق غير الذي سلكته لكن الله كتب لحاسوبي أن لا يبقى عندي
عوضك الله خيرا منه
شكرا جزيلا تقبل الله منا ومنكم الصيام و القيام
يبدو أنك من جماعة جيل الترجيح
هذه أول مرة أسمع فيها بهذا الاسم
وفق الله سعيك و أخلفك خيرا منه
آمين
عوضك الله خيرا مما فقدت اخي الكريم
اذكر مرة انني حاولت الدخول الى بريدي الالكتروني ولم اقدر فظننت ان احدا ما قد سرق كلمة السر وغيرها ثم تبين انني كتبتها بشكل خاطئ .. ومرة اعتقدت انني فقت موبايلي ثم وجدته .. الشعور في هذه الحالات صعب جدا .. فكيف الحال بمن فقد ما فقدته ..
لا تنسى هذا الدعاء اخي
خرج الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرا منها.
اذكر انني قرأت مرة عن لص سرق جهاز ايفون وتم القبض عليه حيث كان يلتقط صورة سيلفي والتي كان تخزن تلقائيا على حساب الدروب بوكس لصاحب الجهاز الاصلي والذي بدوره قم بتسليم الصور الى الشرطة مما ادى الى اعتقال اللص .. ربما يقوم اللص في حالتك بحفظ شيء ما على الون درايف يؤدي للكشف عن هويته
انا غدا سوف اسافر ولم افكر بهذا الامر لكن بعد ان قرات قصتك شعرت بالخوف على حاسوبي الذي يوجد بداخله ما هب ودب تماما كما ذكرت
سوف اخذ بنصائحك باذن الله قبل ان اسافر
عوضك الله
هل فكرت لبرهة لم وضعك الله في هكذا ظرف؟ لاحظ سير الأحداث:
١- وافقت على عمل تطوعي رغم أنك بداية لم تكن تريد ذلك.
٢- خرجت لبرهة من الزمان، ذهب أعز ما تملك(ربما؟).
٣- الآن لم تستكمل المهمّة الأصلية التي خرجت لها.
إذن مبدئيا هناك قدر سار بك بهذا الإتجاه. السؤال لماذا؟ هل فكرت بينك وبين نفسك مالذي قد تستنتجه من هكذا امتحان؟
لقد فصلت كثيرا في أحداث القصة فقط كي أبين الفرص التي مررت بها والتي لو اخترت فيها الخيار الثاني لسارت الأحداث على نحو مغاير تماما ولما حدثت السرقة أصلا - إن جاز أن نقول ذلك -
1 - رفضي للتدريس في البداية ولو لم يتصل بي الصديق مرة أخرى أو بقيت على رأيي الأول أو حتى حدث عطل لهاتفي لما خرجت في تلك الساعة
2 - انتظاري للحافلة وتحديد أجل قدره 5 دقائق للعودة للمنزل فلو عدت مباشرة بعد أن طالت مدة وصول أول حافلة لما وقع ما وقع
3 - لو لم أتكلم في الهاتف مع صديقي في الحافلة لما حدثت السرقة لأني لما عدت بذاكرتي اكتشفت أن اللص استغل فرصة انشغالي بالمكالمة لما نزل من الحافلة
4 - لو اخذت بنصيحة صديقي في المكالمة لمّا اخبرني بعدم تواجد سفريات في تلك الساعة لكنت نزلت قبل وصولي المحطة الأخيرة وبالتالي سأتجنب السرقة في غالب الأحوال
5 - لو انتظرت أصلا صديقي المتواجد في المحطة كي يأكد لي عن عدم تواجد سفريات لما خرجت من المنزل في تلك الساعة
بالتأكيد هذا قدر ، أما عن السؤال "لماذا" فعندما نؤمن بالقضاء والقدر لايجوز لنا أن نطرح سؤال كهذا ، نحن نؤمن بأركان الايمان ومن بينها الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره وفي حالة كهذه يختبرنا الله إذا كنا مؤمنين حقا يهذا الركن أم هو مجرد قول اعتدنا على ترديده كلما سُئلنا عن أركانها
الله يعينك اخي و الله انا حدث لي اكثر منك انا كنت املك ملفات مهمة جدا يعني صور مند ان كنت صغيرا 14 سنة و كنت قد حملت عدة دروس ما يقارب 260 جيغا من الدروس الاسلامية و ال الخاصة ببرمجة و علوم النفس اتعلم ماذا حدث كنت قد تركت الحاسوب يشتغل في الليل و ذهبت عندا احد اقاربي كنت قد امسيت عندها و اذا بمحطة الكهرباء تخطئ في التوصيل بدل ما تضع السالب - و الزائد + ليكون التيار 220 فولت قامت الشركة اللعينة بتوصيل الزائد+ في مكان الناقص - اي اصبح كلا الخيطين موجبين و بهذا يصبح مجموع التيار 400 فولط و اذا الحاسوب تشتعل فيه النار الحمد لله ان ابي كان في المنزل و لم يحترق المنزل عندما ابلغني والدي بامر حدثت لي ازمة و تم اخدي الى المستشفى لأني فقدت كل شيء املكه برامج العاب دورات يعني اصبحت 0 و لكن كل شيء كان قد كتب من عند الله و ساعطيك حكمة رائعة اتمنى ان تستفيد منها <
قصيدة ياصاحب الهم للامام الشافعي (رضي الله عنه)
يا صاحب الهم إن الهم منفرج .......أبشر بخير فإن الفارج الله
إذا بليت فثق بالله وارض به.....إن الذي يكشف البلوى هو الله
يا صاحب الهم إن الهم منفرج .......أبشر بخير فإن الفـارج الله
اليأس يقطع احيانا بصاحبه ...........لاتيأســن فإن الفــارج الله
يا صاحب الهم إن الهم منفرج .......أبشر بخير فإن الفـارج الله
الله حسبك مماعذت منه به.........وأينامنع ممن حسبه الله
يا صاحب الهم إن الهم منفرج .......أبشر بخير فإن الفارج الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة..........لاتجزعن فإن الكافي الله
يا صاحب الهم إن الهم منفرج ......أبشر بخير فإن الفارج الله
والله مالك غير الله من احد .......فحسبك الله في كل لـك الله
يا صاحب الهم إن الهم منفرج ......أبشر بخير فإن الفــارج الله
الحمد لله شكرا لا شريك له...ما سرع الخير جدا حين يشاء الله
يا صاحب الهم إن الهم منفرج ......أبشر بخير فإن الفـــارج الله
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
كنت أحسب أنا فقط من له هوس شديد بحاسوبه و شدة تعلقي به, إلا أني بعد قراءة قصتك علمت أن الحاسوب حقيقة لا يبق له إلا أن يوصف بالرفيق و أي رفيق, معلم و مؤنس و كاتم أسرار و و و
عوضك الله خيرا في مصيبتك و إنا لله و إنا له راجعون
شعور صعب جداا ، كان الله في عونك ، مجرد أن أتخيل فقدان الحاسوب أصاب برعشة ف ما بال فقدانه حقا ، رزقك الله صبرا مضاعفااا ، كرر من لعله خييرا لا تدري لعل الله أراد بك خيرا من تلك الحادثة ، تذكرت نفسي عندما سقط مني اليوسبي ممتلئ بدروسي و أشيائي كنت على وشك أن أصاب بجلطة لكن لا ندري أين يكون الخير ، ادع إلى الله أن يعوضك خيرا منه
اعانك الله فقدان الحاسوب الشخصي شيء لايعرف قيمته الا من يعمل في هدا العالم الافتراضي
مررت بتلك تجربة عندما خرب جهازي نتيجة تماس كهربائي و فقدت كل تلك البيانات اظن النقطة التي ستساعدك في هدا الموضوع هي تدكر يوم اشتريت الحاسوب وهو جديد تماما ضع نفسك في هدا اليوم امام حاسوب جديد اخر ستجد عقلك يعمل لا تلقائيا و يبحث عن تلك المصادر و معلومات ... ستجد نفسك بعد شهرين او ثلاث في عالم اخر باهداف جديدة و روح افضل
الحياة تستمر اخي لا تربط نفسك بالماضي واحرص على استغلال المستقبل ..
نعم هذا بالضبط ماأحاول التعود علي الآن ، نسيان ماكان لدي في الماضي والانطلاق من جديد فالمصادر متوفرة والحمد لله في الأنترنت وأهم الأهداف كذلك موجودة في ذاكرتي لذلك لاخوف علي ، سأعمل هته الصائفة على توفير حاسوب آخر أفضل من الذي كان لدي وسأنسى تدريجيا حاسوبي القديم
وسأنسى تدريجيا حاسوبي القديم
كنت سأقول لك ذلك.. فقط لا تنسى ماذكرته بالأعلى وذكروه لك.. ربما هذه تجربة لشئ أسوء في المستقبل فإن تعلمت -وتخطيتها- فرحت لإنهائها.. وإن وقعت مره أخرى بها فستكره نفسك وقتها
حافظ على أشياءك المهمة - الخاصة - بالمنزل وأرفع الضروي على الإنترنت.. حتى لا تفقد الأثنين بالمنزل لأي ظرف أو ترفع الخاص فتندم لإختراق.. وازن بين الأمرين
التعليقات