عندما نتحدث عن عبارة عش كأنك تعيش آخر يوم في حياتك تأتي الى اذهاننا لحظة من الصفاء وعدم الخوف من النواتج وفقط العمل وتحقيق كل ما نرغب بتحقيقه. ولكن الواقع مختلف تماما، لا احد يتمنى الموت. بل كما هو مثبت في علم النفس الاستعجال = التوتر. وعندما نتعامل مع الحياة بالحالة الذهنية مع هذه المقولة نصبح في توتر شديد خوفا من عدم تحقيق ما نطمح له في اسرع وقت ممكن. قد يوجد بعض الاشخاص الذين تكون هذه العبارة مناسبة لهم
ما الدرس المهم الذي تعلمته في حياتي ؟
اؤمن ايمان تامّ بأن ما كُتب لك لن يأخذه أحد غيرك ولو بذل ضعف ما بذلت وسعى امتداد ما سعّيت. اؤمن بأن المستقبل هو جنة عرضها السماوات والأرض، وأن لا مستقبل إلا في الجنة وما في الأرض هو استعداد وتجهيز واختبار للحياة النهائية التي سوف نخوضها يومًا ما. اؤمن بأن حياتك في اللحظة الحالية هي أجمل واكثر غنى من أي لحظة حالية، فمن أهم الموارد التي يمتلكها الانسان هو الوقت والحاضر، فأن اجمل ما يمكن أن تحصل عليه هو الآن
ما الفرق بين الأنانية وحُب الذات ؟
هناك خيط شائك يفصل بين هذين الأمرين "حب الذات والأنانية". للأسف بعض الأفعال التي نقوم بها قد تشعرنا تلقائيا بأننا واقعين في فخ الأنانية ولكنها ليست سوى تعبيرًا لأمر من المهم علينا أن نتعلمه وهو الاعتماد على الذات الذي يوصل بدوره الى مرحلة حب الذات ( ليس الأنانية ). دعني أوضح الأمر بمثال بسيط: هناك شخص أسمه "أحمد" يحب كل الناس ويتمنى لهم الخير أينما حلوا وارتحلوا ويحب أيضًا أن يخّتلي بنفسه في بعض الأوقات لكي يمارس هواياته اليومية بسلام.