عندما نتحدث عن عبارة عش كأنك تعيش آخر يوم في حياتك تأتي الى اذهاننا لحظة من الصفاء وعدم الخوف من النواتج وفقط العمل وتحقيق كل ما نرغب بتحقيقه. ولكن الواقع مختلف تماما، لا احد يتمنى الموت. بل كما هو مثبت في علم النفس الاستعجال = التوتر. وعندما نتعامل مع الحياة بالحالة الذهنية مع هذه المقولة نصبح في توتر شديد خوفا من عدم تحقيق ما نطمح له في اسرع وقت ممكن.

قد يوجد بعض الاشخاص الذين تكون هذه العبارة مناسبة لهم تماما ولا يعانون اي مشكلة تجاهها ولكن إن كنت من الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر جراء هذه العبارة يمكنك العمل بعبارة اخرى تماما ومناسبة في المعنى. بدلا من أن تقول إن كان هذا اليوم اخر يوم لك في الحياة ماذا ستفعل؟

إن كان هذا اول يوم لك في الحياة ماذا سيكون أول أمر تفعله؟ سوف ترتكب الاخطاء وسوف تعمل ما تحب وسوف تقوم بما تحبه فعلا فقط لأنك تعلم بأن الحياة ليست فقط اليوم بل الغد وبعد الغد والسنوات القادمة ايضا. هذه الحالة الذهنية التي افضل العمل بها بدلا من أن اعتبر أن اليوم هو آخر يوم في حياتي، ماذا عنك؟.