هل تابعت كتاب / فيلم ( السـرّ The Secret ) .. ما مدى مصداقيّـة ما جاء فيه بالنسبة لك ؟

شاهدت الوثائقي المقتبس من الكتاب. وهو خزعبلات x خزعبلات. لكن... مهما يكن ما يحفزك للعمل فقم به.

الشيء المهم للوصول إلى الهدف هو العمل، أن تقوم بشيء ما أصلا... وأشياء مثل "السر" تعطي تحفيزا للشخص وتعطيه إحساسا بالاطمئنان كونه يحس أن هدفه محققا لا محالة... ولا يكون مترددا كثيرا أثناء العمل.

إذا نصيحي هي أن العمل المتواصل هو الحل. وإن كنت تحتاج تحفيزا للعمل فمهما يكن، كل ما يعمل لتخفيزك لا بأس به.

سبق أن كتبت عن الكتاب في مدونتي:

لقد قرأت الكتاب قبل حوالي سنة، ما استغربته هو التناقض العجيب بين ردود الفعل تجاه الكتاب.

شخصياً ارى ان الكتاب عادي، لكنه يحوي تجربة تترك أثراً في النفس لان كل قارئ سيتأثر بشكل اساسي بحسب الخلفية العقائدية التي في قلبه.

لا اعلم هل اخذ كل هذا الصيت لان يلمس في الجمهور تلك الناحية الدينية -افضل تسميتها فطريّة-؟ ام ان السبب هو الاخراج الفني للكتاب؟ في النهاية انا أراه يؤكد على الناحية الدينية كما تسمونها، وكما تفضلت استاذ عماد :

وعشرات المواضع التي لها ( سياقات ) من الممكن أن تتلاءم مع هذا المفهوم.

بالنسبة لي اراه يتجسد في هذا الموضع، ما جاء في الحديث القدسي" انا عند ظن عبدي بي" ، لقد ارتبط الكتاب بمعنى التوكل الحق على الله تعالى، هذا ما كان يتردد في رأسي طول قرائتي للكتاب مهما شرّقت فيه او غرّبت.

أنا لم أقرأ الكتاب، لكن شاهدت الفيلم ، وطبعا فهمت المعنى الحقيقي للجدب و ليس المعنى السادج الذي فهمه البعض،

بغض النظر عن معتقداتهم أن الكون يجدب الأشياء! لكن الذي أنا متأكد منه ،

أن فكرة قانون الجذب ناجحة نوعاً و كما قال أحد الإخوان فهي تفيد للتحفيز، مثلا لو أردت شراء منزل ، هم يقولون صنع سبورة الأحلام الخاصة بك و ضع صورة منزل كما فعل Jhon assaraf ثم ستحصل على المنزل ، و يجب أن تشاهد هذه الصورة كل صباح،

نفسيا أعتقد أنها ناجحة، لأنك إذا رأيت صورة منزل أحلامك كل صباح و تخيلت نفسك كأنك تعيش فيه، سيخلق لك فراغ نفسي و لن ترتاح حتى تحصل عليه ، مما يجعلك تعمل ليل نهار، لكن المشكلة إذا طبقت ما قالوه و لم تعمل لتحصل عليه ، فستكتأب ، لأنك ستكون غير راضِ عن نفسك ،

لكن إذا آمنت بمعتقدهم أو تعلقت بهذه الطريقة كثيراً، ستبتعد كثيراً على الله ، لأني ستعتقد أنك قادر على كل شيئ (إستغفر الله )

ربما تقع في عقيدة وحدة الوجود

وهذا حسب إعتقادي ما يخاف منه العلماء المسلمين

لهذا أنا أعتقد أن أفضل طريقة هي التوكل على الله ، و الدعاء و حسن الضن بالله ، نحن مسلمون و لا نحتاج سرهم ولا خزعبلاتهم، خصوصا من الناحية النفسية و الروحية بصفة عامة ، فالإسلام كافي ، وعقيدتنا صحيحة و ديننا ينجحنا في الدنيا و الآخرة ، فلماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير

صراحة بعد قرائتي الكثيرة في التنمية البشرية، وجدتها أغلبها هراء ، وما أقصده بالهراء أنهم يفسرون لك أشياء بطرق عجيبة و يتعمقون في أشياء ليس لها معنى ، كمن يكتب لك كتاب يشرح لك كيف تمشي، و يعطيك مقولات فلسفية و قوانين نيوتين و انشتاين و بلا بلا بلا ، و كتاب به 80 صفحة يشرح لك كيف تحدث طريقة المشري من الناحية الفيزيائية ثم من الناحية النفسية ..الخ بالتفصيل ، و هي بكل بساطة ضع رجل بعد رجل و توكل على الله و تحرك

كل الهراء الذي قد تجده في كتاب للتنمية البشرية، قد تجده موضوع في حديث شريف في سطر أو سطرين،

رغم أنني إستفدت من كتب التنمية البشرية خصوصا من ناحية التحفيز و تعلم وضع الأهداف و التخطيط، إلا أنني أضعت الوقت الكثير فيها،

ما أنصح به لنفسي أولا ثم لغيري أن تقرأ سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام و الأحاديث النبوية بعد كتاب الله طبعا،

و أحيانا وضع مئة سطر تحت أحيانا تقرأ في التنمية البشرية عندما ترى نفسك تحتاج إليها ولا تتأخد كتب التنمية البشرية كهواية أو كعلم لانه سيعلمك كيف تتكلم و تفسر الأمور بالتفصيل فقط و يعطيك شحنة إيجابية و تحفيز للقيام بالأمور الأخرى، فلا تعتقد أن بقرائتك لكتاب كيف تصبح مليونير ستصبح مليونير ببساطة، أهم ما يعطيع لك كتاب كهذا هو التحفيز و الثقة في النفس و ربما يغير لك بعض المعتقدات.

، و إذا أردت الدنيا عليك بالعلم ، ا لعلم الحقيقي، أردت أن تحصل على المال إقرأ لشخص ناجح مع المال و اتبع طريقته في العمل ، أردت تعلم البرمجة إقرأ أو إتبع كورس يشرح لك كيف تبرمج ، و لا تقرأ كتب التنمية البشرية أو كيف تتعلم البرمجة بسرعة أو ما هي أفضل طريقة لتعلم البرمجة ،

صراحة أقول هذا الكلام لي و أذكر به نفسي أكثر من أني أقولهم لكم ،

أعتذر إذا خرجت عن صلب الموضوع لكن قمت بكتابة ما يجول في خاطري بعفوية

تحياتي.

أرى أن الكتاب اضطر ليأتي بالأمثلة المادية - الساذجة على حد وصفك - لأنه يقدم نفسه لسوق يتعامل بالماديات بشكل كبير. هذه الفكرة وجدتها عند الكثير من جماعة التنمية البشرية لتسويق أنفسهم. انهم يستخدمون الحلم الأمريكي .. المنزل المملوك .. السيارة الحمراء الفارهة .. الزوجة الشقراء .. إلخ

لكن فكرة ومبدأ الجذب بشكل عام أنا مقتنع فيه، من ينتقد الكتاب عادة ينتقده لأنه لا يفهمه جيداً ولا يركز على النقطة الجوهرية والهامة وهي العمل وليس مجرد التخيل أو ترديد كلمات إيحاء إيجابي.

اعتبر الجذب مثل هدف تضعه نصب عينيك وتسعى إليه، ما المشكلة بذلك؟

المضحك أن هناك أحدهم ألف كتاب للرد على السر .. ربما محاولة استغلال شهرته لا أكثر.

الكتاب المترجم هو جريمة علمية، تٌرجم ليتناسب مع قارئيه.

في الكتاب الأصلي كفر صريح وواضح وقد كتب عنه فضيلة الشيخ عبدالله العجيري

تجده هنا :

إذا كنا نتحدث في سياق علمي أي في إطار المنهج العلمي فإن قانون الجذب هو علم زائف.

قرأت الكتاب منذ سنوات ، و لست مقتنعاً به كثيراً ، لكن يوجد بعض الأشياء التي حدثت معي جاءت متوافقة مع مضمون الكتاب ، على سبيل المثال منذ خمس سنوات كان عندي الكثير من الأصدقاء و علاقتي بهم كانت قوية اكثر مما تتصور ، فجأة بدأ ينتابني تفكير مستمر انني سأفقدهم هذا التفكير انتهى بي إلى أن بقيت وحيداً بدون أي صديق سوى حاسوبي المحمول !

و كثير من الامور التي افكر بها بشكل كبير تحصل بنفش الصورة التي كان تفكيري متجهاً لها . لكن في الغالب هذه الأفكار تأتي تلقائياً و لا أستطيع أن أوقفها .

لم أشاهده ولم أقرأ الكتاب .. ربما في وقت لاحق

معلوماتي عن الجذب من مصادر أخرى ـ بالنسبة لي أصبح شيء بديهي،

هذا تصميمي حوله :

هراء غير مفيد أبدا ،لا يجب تضييع الوقت في قراءته ،يوجد ما هو أهم في هذه الدنيا.