[للنقاش] فترة اكتئاب العمل الحر ، هل المشكلة في العمل نفسه ؟ أم المشكلة في الشخص نفسه !

١- يجب ان تكون صادقا مع نفسك قبل ان تقابل لوظيفة العمل، ما هدفك من الوظيفة؟ صاحب العمل في النهاية سيستثمر بك، فإن اعطيته احساسا ان الوظيفه هي خيارك النهائي وليس الأول، بمعنى انك قد تتخلى عنها في أي لحظة، فثق تماما انك لن تحصل على الوظيفة.

٢- في الكثير من الأحيان يجب ان تتواضع خلال المقابلة، فقط اظهر مهاراتك دون Ego.

٣- عادة من هم في مرحلة الثلاثين قد يكون من الافضل لهم تحديد خيارهم المستقبلي والعمل عليه، فعادة ان احببت ان تبقى تقنيا لفترة اطول في السوق فاما ان تصبح Architect او Team lead، وبالتالي تطور نفسك كشخصية قيادية وتتعب اكثر على الامور التقنية ومتابعتها. اما ان رأيت نفسك في الجانب الإداري، فالافضل ان تبدأ بمزوالة وقراءة ماهو جديد في ادارة المشاريع Project/Product Manager.

٤- جرّب ان تجد شريكا ناجحا اداريا وتعمل معه، او تجد شركة ناشئة جديدة وتنضم لها، فهناك تجد كل الحماسة.

٥- اعمل من خارج المنزل قدر ما تستطيع.

٦- عادة، افضل من ينصحك صديق تثق به ولديه مقومات تقييمك، اذهب اليه وتدرب معه على مقابلة، وخذ انطباعه واعمل على تحسين نفسك.

٧- وقد يفيد كثيرا ان تعرض سيرتك الذاتيه على شخص خبير لينقحها ويقترح عليك بعض التعديلات الجوهرية.

كثير من حالات الاكتئاب مفتاحها في آواخر سورة طه من بعد الآية 122

أخي أظن أنك تحتاج أن تنشئ عملك الخاص مثل شركة و تُكَوِنّ أهدافك الخاصة للوصول إليها ، مشكلة العمل الحر أنه تمر الايام و السنين و الدهور و ليس للعامل الحر أي هدف منه ؛ فهو يفعل فقط ما يحتاجه الغير و ليس ما يحتاجه هو .

أتعرف بخبرتك هذه عندما تكون عملك الخاص ستظهر معك مشاكل من نوع مختلف ليس مثل مشاكل العمل الحر مثل الاخطاء البرمجية .. إلخ ؛ إنما ستواجه مشاكل مثل التسويق لهذا العمل ، إدارة الفريق (و في الغالب ستحتاج له) ، أو حتى كيف تخطط جيداً للفتره المقبله ، و هذا سوف يزيل قليل من الملل من حياة العمل الحر الروتينية .

و من يعرف قد تجد روح ذات همة عالية فتعلمها مما علمك الله فتكون أفدت مجتمعك و زكيت علمك ، و هذه من بواعث زيادة الهمة و سمو النفس .

السلام عليكم

اعتقد انت تحتاج للعمل علي منتجات تعمل بالنيابة عنك

منتجات تحقق لك دخل مستمر ولا تطلب وجودك الدائم passive income

منتجات رقمية معروضة لببيع في اسواق الانترنت معروضة للبيع ٢٤ ساعة في اليوم

قوالب وورد بريس - تطبيقات موبايل - كتب الكترونية - موقع او خدمة مع تطبيق - مبني علي نموذج الاشتراك الشهري

بناء منتجات قابلة للتوسع هو ما يبني عليه الشركات

و اليوم بناء المنتجات ارقمية و تسويقها و بيعها اصبح اسهل و اسرع و الاكثر نموا و انتشارا

بصورة اشمل انت تحتاج لبناء و تطوير Business Model يعمل بالنيابة عنك و قابل للتوسع

لمعرفة انواع ال Business Models المختلفة

اتمني لك السداد و التوفيق و ان يفك الله كربك و ييسر لك امرك و يقوي ظهرك

الإكتئاب الذي يحصل لكثير من المتميزين وظيفيًا لا حل وظيفيّ له، كما أن الحلّ الديني يعدّ جزءًا من الحل لا غير.

هذا الإكتئاب يمكن رؤويته عند موهوبين في مجالات مختلفة، الكمبيوتر، الرسم، الموسيقى، الخ..

على سبيل المثال تجد هذا العازف الذي لا يفارقه الغيتار، يسهر الليالي في صحبته وفي التحليق عليه، تعلما وتعليما ومهنةً إلخ..

ماذا سيحصل لو نزعنا من كل شخص من هؤلاء أداته؟

هو ذات ما سيحصل له بعد فترة من الزمن لن تكون أقل من العقد.

الاكتئاب

لماذا؟ لان الموهبة أو الشغف لا تصنع إنسانًا متكاملًا، بل تصنع انسانًا ببعدٍ واحد

تجد الكثير من مهوسي البرمجة أو الرسم أو العزف الخ بمجرد أن تخرجهم من الدائرة التي يعرفونها يتحولو إلى أشخاص عديمي القيمة تقريبًا..

عندما أطفئ جهازي، إن كان كل ما أجيده وأعرفه هو عن البرمجة مثلا، هذا يعني بأني أطفأت نفسي، أطفأت هويتي، ولم أطفئ جهازي فحسب

فجأة أرى بان هويتي وحياتي ومعارفي وعلاقاتي تلاشت دفعة واحدة مع زر إيقاف التشغيل

بتّ أدور حول الشغف، بدل من أن يدور الشغف حولي

الشغف يجب أن يكون ميول تركيز، لا ادمان إلغاء

ميول التركيز يعني أني اركز على مجاله أكثر من غيره، لكن دون إلغاء كل مجالات الأخرى

ادمان الالغاء، هو الشغف الذي يجعلنا نسهر الليالي، وننسى أنفسنا، ونبني لأنفسنا هويةً من كرتون، او من أوتار، أو من أسطر، وتجعلنا ننسى الله والمجتمع وهموم البشر الخ

حتى بعض من يسمون عظماء البشرية فشلوا في هذا الاختبار، وكلنا قرأ اخبار انتحارهم هنا وهناك

أطفئ الحاسوب

اغلق المرسم

اطوي البيانو

ضع القلم جانبا

انظر للحياة كلها

الحياة مليئة بالحياة

من يشعر أنه بعد عشر سنوات لم يحقق شيئا، فسؤالي هنا ماذا كان ينوي أن يحقق، عندما غابت الاهداف قبل عشر سنين، تلك كانت هي المشكلة الأولى

مع عميق تحيتي للصديق الذي طرح الموضوع على شجاعته في الطرح

أرفع لك القبعة صديقي

أدعوا الله لك أن يوفقك... وادعوا أنت أيضاً "ألقي كل همومك الى الله" وارتح لأن فترة الثلاينات من العمر هي حقاً فترة يجب أن تستقر فيها حياتك.... لكن تذكر أنه لو أُغلق باب أمامك فإن الله يستطيع أن يفتح لك ألف باب .... يقول الله في الحديث القدسي " يا عبدي.. خلقت لك السماوات والأرض ولم أعيا بخلقهن ، أفيعييني رغيف أسوقه لك كل حين" اذاً ازل الهموم من ظهرك واسترح ...بالمناسبة أعجبتني مساهمة للأخ عبد الرحمان سوف أشاركك بها ^^

"وإن مع العسرِ يسرا"، ثق في كلام الله وستنال مرادك بإذن الله

من وجهة نظري السبب:

• لأنك لم تبني شركتك الخاصة وفريق عمل لها وظللت تعمل لوحدك من مجال الى مجال أخر. لو كانت لديك شركة فستكون لك القدرة على التخطيط الإستراتيجي المتواصل وستجد نفسك شهر بعد شهر وسنة بعد سنة تجدد خططك ونظرتك بتوسع لما هو قادم- عوضاً عن التحول من تخصص الى اخر. كما أنك ستشعر بقيمتك عندما تكون المدير والقائد لموظفين شركتك خصوصاً عندما يرجعون لك وتتحاور معهم وتسمع وجهات نظرهم وتجد مشاركاتهم تحسن من نظرتك. كذلك إمتلاكك للشركة لن يركز فقط على الجانب التقني الذي قد تمله في لحظة تشعر فيه أنك مفصول عن العالم ومهووس تحت الشاشات نصف حياتك، بل أنك ملزم في الشركة ان تحيط بجوانب التسويق والقيادة والإدارة ومهارات التواصل وكل الكثير من الأشياء التي تجد فيها التنوع. فربما جعل الشغف والهووس من حياتك نوماً وأكلاً وجلوساً على الشاشات مع التقصير في جوانب اخرى كثيرة.

• النقطة الآخرى وهي ربما تكون موجودة عند وربما لا - وهي الإنشغال الزائد عن حده والتقصير في الصلاة وذكر الله. هذا انا شخصياً اعاني منه وأحاول التقليل من مشاغلي. وأستاذ عبدالرحمن وضع تعليقه وانا مقتنع به واراجع نفسي اكثر بعد مشاهدة الآية التي ذكرها.

ملخص الحل :

• أسس شركة

• قم بثورة في حياتك الخاصة (الإجتماعية ، الزوجية ، الدينية)

على الجانب : من يتوكل على الله فهو حسبه " أى يكفيه " فقط تعلم ما هو التوكل على الله وكيف تقوم به بشكل صحيح فهناك تواكل " أمنية مع شخص كسول " وهناك التوكل" أمنية مع شخص يأخذ بالأسباب والقوانين التى وضعها الله فى الكون "

كأنك تتحدث عني بالضبط، الا اني الحمد لله متفائل، سئمت من عدم الاستقرار المادي في العمل الحر و منذ 3 سنوات وانا ابحث عن عمل وللان لم اتوفق لا ادري ما الخلل بالضبط...

أنا من فترة إلى فترة أعاني ماكتبته أنت تماماً .. بسبب عدم وجود بيئة عمل محفزة !!

ولا اعلم ماهو مستقبلي القادم والله أعلم سبحانه ..

ولكن مازلت متفائل بإذن الله ستفرج ..

فضفضت مالدي وأيقنت أن بالحياة أناس يعانون مثلي تماماً :(

كأنك تتحدث عني نفس العمر نفس المشاكل ، اختلف معك في شيئ واحد اني منذ ان بدأت البرمجة وانا موظف ولم أمارس العمل الحر ولكن النتيجة واحدة لكلينا ، اشعر أنني أنهار وفاقد القدرة علي العمل او حتي التفكير .