عن عملي .. الذي دمّر حياتي
المصارحة على الشبكة بهذا الشكل شيء أقدره وأحترمه وأخشى منه في نفس الوقت، الناس في التعليقات بدأوا بالعمل قضاة على كاتب الموضوع، ألا يكفي المرء أن يعترف بأنه أخطأ لكي نعطيه مساحة من التسامح؟ اللوم لا ينفع، توجيه أصابع الاتهام لا يجدي ولن يغير شيئاً، السخرية والتشفي يكشفان انحطاط شخصيات البعض، وهو ليس بحاجة لأي نصيحة لأنه أدرى منا بما يحتاج فعله.
ليس لدي لكاتب الموضوع سوى الدعاء له بالتوفيق في حياته.
كم مرة هممت بأن أكتب ببعض الصراحة عن أخطائي التي أرتكبها في حياتي ولكن أقوم بمراجعة نفسي. بالرغم من أن مثل هذا النوع من الكتابات جميل ويجعلك تحس بإنسانية الكاتب أكثر إلا أنني أجد صعوبة في تقبل كتابة مثل هذه الأمور ربما لأن هذا النوع من الكتابات لابد من أن أتطرق فيه لأشخاص أخرين قد لايودون أن أتحدث عنهم وأعتبره تعدياً عليهم (أو هكذا أبرر لنفسي).
التعليقات