كلنا مررنا بمرحلة يصبح فيها الحلم محور حياتنا كأن حياتنا كلها تتوقف عليه مثلًا نجد شاب يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم يقضي كل يوم ساعات طويلة في التدريب ينسى دراسته وأصدقائه وعائلته وإذا لم ينجح يشعر وكأن حياته توقفت ونجد أيضًا طالبة تحلم أن تتفوق في الجامعة تذاكر ليلاً ونهاراً تهمل هواياتها وأصدقائها وتنعزل عن العالم وإذا حصلت على درجة أقل مما كانت تتوقع تشعر أن كل جهودها ضاعت ونجد موظف يحلم بالترقية يركز كل وقته على العمل يضحي بوقته الشخصي وحتى صحته تتأثر وإذا لم يحصل على الترقية يري أن كل جهده ذهب بدون فائدة
الحقيقة أن الحلم تحول إلى سجن للإنسان فجعله يعيش حزينًا حتى أصغر انتكاسة تبدو له نهاية العالم
التعليقات