من يتابع السوشيال ميديا يعرف من هو أحمد الشاب، كرجل أربعيني مؤثر ينصح الشباب ويتخذه الشباب والصغار قدوة وفخر ويستمرون في مدحه ودعمه.
لكن الحقيقة أن أحمد الشاب مسجون خرج منذ شهور بعد سنوات سجن تتجاوز العشرين سنة ذاع بها سيطه بالداخل ليضع عرف السجون ويحكمهم بكلمته وسطوته! نعم خرج وقد يقول البعض ندعمه فهو الآن ينصح بالخير، لكن وسط هذا الخير هناك كلمات وتعابير وخلافات تظهر للمتابعين سيتخذون منها البلطجة والعنف كقدوة ونموذج.
نخرج من السوشيال ميديا في أي مكان حولنا يلاحقنا صوت عصام صاصا واسلام كابونجا حيث الايقاع الهابط والكلمات التي تصور بشكل حرفي أي فعل حرام من السكر للبلطجة للتحرش للسرقة للغدر للبلطجة و ....
اسلام كابونجا وصاصا وأحمد الشاب اليوم هم صورة الثافة وصوت الوعي ومظهر الحالة التي نحن فيها نتأثر بها ونتماشى معها.
التعليقات