ما الحدود الصائبة عند الاعتراض على تواصل خطيبتي مع شباب في العمل؟

ريما الافضل تحديد سبب ووسيلة للتواصل...

مثلا لو يقوم فريق المهندسين التي تعمل به بعمل مجموعة لطرح الاسئلة وتسهيل التواصل ... يبدو هذا منطقي ... وغير مقبول الحديث بالامور الشخصية وبخاصة عن العلاقة بالشريك

( للاسف بعض الرجال يميلو لاظهار انفسهم كمحررين للمرأة - زميلته - بدرجات هو لايرضاها اساسا على اخته او زوجته ؛ بحيث أي ذميلة تتواصل معه ستشعر وكأنها تعيش في سجن )

ثانيا وسيلة التواصل ... مثلا باستخدام لابتوب و اميل للشغل وخلال ساعات الدوام يختلف عن استخدام الهاتف الشخصي وبالمساء . ..

وهذه الافكار اطبقها على نفسي ... فعندنا مهندسة بالفريق ...

احصر التواصل باستخدام تطبيق التواصل الخاص بالشركة . وبالمجموعات العامة باستثناء اذا كان تنبيه على خطء او تذكير بمهمة ...

وبمجرد انتهاء الدوام اقفل الجهاز وانهي اي تواصل بالشركة و الموظفين ...

شخصيا أرى أن التواصلات يجب أن تكون بقدر الحاجة فقط ولا تكون فيها مساحة للمزاح والأسئلة الشخصية، كما انه من الأفضل أن تتواصل مع فتيات اذا كانت هناك فرصة، فدائما أجد شباب يتواصلون مع فتيات أو العكس، بينما يكون بإمكان الرجل أن يتواصل مع رجل مثله وبإمكان المرأة أن تتواصل مع امرأة، وهذا أمر لا أفضله شخصيا

برأيي لا بد أن يكون التواصل في أضيق الحدود وفي حدود العمل فقط، وبما تفرضه الضرورة وبأسلوب جاد ومحترم، مع وضوح النية والهدف.

السيدة عائشة رضي الله عنها، وهي أم المؤمنين وقدوة للنساء، كانت تتحدث مع الرجال في مسائل العلم والدين، لكن ذلك كان يتم في إطار واضح من الاحترام والحشمة، وبدون أي تلميح أو تجاوز، فالأمر ليس في التواصل ذاته بل في حدوده وضوابطه وسبب حدوثه، فحين يكون في إطار الضرورة والاحترام لا مشكلة فيه، أما ما يتجاوز ذلك فيُفتح به باب لا يُحمد عقباه.

فبرأيكم ما الحدود الصائبة هنا بشأن تواصل الزوجة أو شريكة الحياة مع الرجال لأغراض مختلفة ؟

الحقيقة يا إسلام هذا أمر شخصي جدًا ولن تجد حدوداً (صائبة) واضحة لأن كل واحد فينا يسلك أو يحكم حسب طباعه وما تربى عليه. هذه أمور جد شخصية وهناك من يقول: لن أدع زوجتي تعمل من الأساس لتتواصل مع الرجال! وهناك من يتبسط بعض الشيئ ويقول تتوالص في حدود العمل فقط.

الحدود الصائبة للفتاة أن يكون الحديث في أوقات العمل فقط ويكون مدار الحديث حصري حول العمل دون أي تطرق للأمور الشخصية أو أي مزاح، بينما خارج أوقات العمل من الصواب أن لا يكون هناك تواصل من الأساس إلا في حالات الطوارئ، فيتخذ الحديث الشكل الرسمي عبارة عن "كلمة ورد غطاها".

هذا الأمر بالذَّات حسَّاسٌ و شخصيٌّ و يعتمد على ثقافة و طريقة تفكير كلٍّ من الشخصيَّتين بشكل كبيرٍ، و هو من الأمور الَّتي تسبِّب مشاكل عويصةً في العلاقات، و في رأيي الأفضل الاتِّفاق عليه قبل بدأ العلاقة نفسها.

شخصيًّا، أرى أن المريح للجميع، هو ألَّا يكون للمرأة أيُّ تواصلاتٍ من أيِّ رجلٍ خارج العلاقة أو الدرجة الأولى من العائلة، و ذات الأمر ينطبق على الرجل، فلا يكون له أيُّ تواصلٍ مع أيِّ امرأةٍ خارج العلاقة أو الدرجة الأولى من العائلة، أمَّا في حال اضطرار أيٍّ من طرفي العلاقة لمثل تلك التَّواصلات لأيِّ سببٍ كان (عملٌ أو وضعٌ طارئٌ أو مناسبة أو … إلخ)، فيجب أن تكون جادَّةً لأقصى درجة و في أضيق الحدود دون أيِّ أسئلةٍ شخصيَّة أو مزاح.

هذه الحدود قد تبدو متطرِّفةً للوهلة الأولى أو شديدةً أكثر من اللازم، و لكنَّها بالنسبة إليَّ ضروريةٌ لتوفير الراحة التامة في مثل هذا الأمر الحساس لكلٍّ من طرفي العلاقة.

مع احترامي الشديد لشخصك يا إسلام، لكن لا اعتبر هذاالسؤال صائباً ولا مقبولا أحياناً، طبعاً هو ممكن ، لكن يحتاج إلى تشذيب وتحسبن، بدل أن تبحث عن الحدود التي تحكم تواصل زوجتك مع رجال غرباء، الأجدى أن يكون كيف أوصل لزوجتي مالذي يزعجني في طرق تواصل النساء مع الرجال، وكيف نتفق على نقاط الراحة والتفاههم حول طرق الاحتكاك بالجنسين كل من طرفه.

هل تعلم يا صديقي انا احتاج للضحك قليلا هههههههههه

السلام عليكم ورحمة الله

تواصل الرجال والنساء لا يكون إلا بغرض واضح و يكون بحاجة

اما غيره ف محرم سواء مزح بسيط او بعض النكت

او سوالف ما لها علاقة بالموضوع الأساسي

كله محرررممم

"أرى أنّ للخطيب حقًّا في غضبه، فالمساعدة أو الاستفسار أمر مشروع، أمّا المزاح أو الأحاديث الشخصية فتتجاوز حدود العلاقة المقبولة، خصوصًا في فترة الخطبة التي ينبغي أن تقوم على الثقة والاحترام. ومع ذلك كان الأولى به أن يعبّر عن اعتراضه بهدوء دون تجريح.

لن تنتهي نوعية تلك المشاكل إلا بإعادة الأدوار لمكانها الصحيح.

ان الشاب العربي لايريد حتى لنسمة الريح ان تكتشف شي من ملامح او تفاصيل او حتي ابتسامة او صوت خطيبته وشريكة عمرة المستقبلية وهذا يحمل صفة عاشق ديكتاتور او بالاصح الديكتاتور العاشق بل انه قد يذهب الى ابعد من ذلك بالغيرة على حبيبته حتي من الحديث مع اقاربها او اقرب المقربين منها وعلى الفتاة ان لاتعتبر ذلك استبداد او حصار سيستمر مدي الحياة حتي بعد الزواج بل يجب عليها ان تتفهم ذلك وتشعر ايضا بالفخر لان هناك من يحبها ويغار عليها حتي من نسمة الريح لو تشاركها بعض وقتها ...

ومثل هذا الحصار سيتلاشي تدريجيا بعد الزواج بتبادل الثقة والتفاهم والحب

اشوف ممكن تتواصل مع الشباب او غيرهم بعلم خطيبها كونه مسؤل عليها او سيصبح.

بس سؤال؟؟ ليش الرجل دايما نخلي عادي يتكلم مع زميلاته بالشغل وبحجت شغل ولازم احجي او بدراسة.

وهذا كثير الاحظه انو الرجل عادي او مسموحله يراسل ويحجي سواء بعلم خطيبته حبيبته او ايًا تكن او ماتدري، بس البنية ميصير وميقبل لا خطيبه ولاحبيبه ولاشي رغم هوه يراسل !!!!! اتفق معك انو على شغل زين هيه البنيه هم على شغل!

فهذا التفاوت اشوفه خطاء بالمجتمع.