منذ سنوات معدودة في أي مناسبة عائلية كان الجميع هنا، الأصدقاء في أي تجمع كانوا جميعاً هنا، لم نعتد مشهد التواصل من بعيد لأنهم قرروا السفر للخارج.

شباب العائلة كان عددهم أكثر من مئة، واليوم لم يبقى سوى عشرة منهم تقريباً، أما البقية في أرض الله تسعى، وهذا قاسي للغاية وحسب قولهم هم اضطروا لذلك.

بينما أرى أنا أنه لا مبرر للغربة، وأن من سينجح ويحقق مراده لن يمنعه الوطن ولا غيره من فعل ذلك.

فلماذا برأيكم يتسرب الشباب من الوطن واحد تلو الآخر حتى أصبحت عائلتي خالية تماماً من شبابها؟