بينما غاص شباب جيلي في هواتفهم، وتاهوا في صراعات داخلية لا تُفصح، وركضوا خلف كل ما هو سطحي ومثالي، هاربين من واقع مسكوت عنه، وجدت نفسي وحيدًا... لا أحد يسمع الصوت الذي يمزقني من الداخل مع كل نفسٍ أتنفسه. أصبح النوم ملاذي الوحيد، و"الخربشات" ملجئي الأخير لأقول ما لا يُقال، لأبوح بما يختلج خاطري ويمزق وجداني. أكتب لأن لا شيء آخر بقي لي. كيف لجيلٍ تربى على قيم دينية منذ نعومة أظافره أن يصطدم بواقع لا يشبه تلك القيم في