منذ أيام هاجمت وحدات مكافحة المخدرات وفرق التدخل السريع تاجر مخدرات في البحيرة وهو الشهير بحازم العركي، وبعد تبادل إطلاق النار تم تصفيته مع بعض رجاله مع وجود إصابات من عناصر الأمن، ورغم ثبوت التهمة واتجاره بكميات ضخمة إلا أن مقتله شهد تعاطف ضخم.

وقبلها بأشهر في القاهرة ألقت المباحث القبض على الجزار نفادي شاب بعمر 27 عام، ولتهم مختلفة تم سجنه 21 عام، وأهل منطقته جميعاً يعلمون أنه مجرم سرق وحرق وروع، لكن لأنه كان يفعل ذلك خارج منطقته فقط ويدافع عن أهل المنطقة تحول نفادي لبطل وقدوة لكثير من الشباب.

وأخيراً شاكر واحد من مشاهير التيك توك، الذي هو الآن بحوزة مباحث الأموال العامة والأمن الوطني، بعد ثبوت تهم غسيل وتهريب الأموال، وهو الآخر تعاطف معه جمهور ليس بقليل.

هناك أمثلة عديدة على هذه القصص التي انتهى جميعها بالتعاطف، لكن نحن الآن أمام تاجر مخدرات وآخر بلطجي والثالث محاط بقضايا التهريب والفساد المالي وجميعهم حظى بدعم هائل.

فما الحل مع مجتمع لا يتوقف عن إظهار التعاطف والدعم مع المجرمين وما تفسيركم لذلك ؟