ما معنى السعادة؟ وهل يمكن أن يعيش الإنسان سعيدًا دون أن يعرف أنه كذلك؟

السعادة ليست حالة مستقرة نعيش فيها طوال الوقت، بل هي لحظات متقطعة، تأتي أحيانًا دون مقدمات، وتذهب دون استئذان.

وهذا طبيعي، لأن الإنسان كائن متقلب، تتغير مشاعره مع الزمن والظروف. ومن الخطأ أن ننتظر سعادة مطلقة لا يعتريها نقص، لأن في ذلك خيبة أمل مضمونة.

والسعادة بالنسبة لي عقلية قررت أن تكون سعيدة في أبسط التفاصيل والمواقف

الجميل والمُربك في الوقت ذاته، هو أن نعم، يمكن للإنسان أن يعيش سعيدًا دون أن يعرف أنه كذلك.

لماذا؟ لأننا في كثير من الأحيان نربط السعادة بأحداث خارقة أو لحظات مصيرية، فنغفل عن أبسط النعم:

أن تكون بصحة، أن تضحك مع صديق، أن تستيقظ دون قلق ثقيل، أن تُحب وتُحب… هذه التفاصيل التي "نعتادها" هي في الحقيقة ما يفتقده غيرك.

الوعي بالسعادة هو ما يمنحها معناها.

بمعنى آخر: ليست السعادة من تختبئ عنا، بل نحن من نكون مشغولين عنها بمقارنة، أو طموح مؤجل، أو خوف مما قد يأتي.

السعادة تكمن في الرضا بما قدره الله للانسان ، فاالانسان القريب من الله باي شكل مثل صدقه في الخفى او جبر خواطر اناس او غيرهم الكثير يشعر انه يفعل شئ ذو قيمة لان الحسنة والاعمال الصالحة هي ميزان المسلم وهي الذي تدخله الجنة وليس المال او السيارة او الزوجة الجميلة او العيش في المالديف وكلما كان الانسان راضي بحاله كلما زاد اطمئنانه وتعلقه بالله ، لان نحن بدون توفيق الله وكرمه علينا لا نسوى شئ ، على الانسان ان يجعل هدفه هو رضا الله عزوجل وستأتي السعادة اليه ورزقه يساق له بدون اي شقاء او تعب وهذا ليس كلامي انما القران الكريم يعلمنا معاني العيش بالدنيا والحياة ليس التي نعيشها في الدنيا فقط وانما توجد حياة البرزخ والحساب والحياة بالجنة حيث حياة ابدية لا تعب فيها اللهم اكتب لنا وللمسلمين الجنة يارب العالمين .