هناك مثل انجليزي يقول: Easy come, Easy go. فما يأتي سهلاً يضيع سهلاً. هذا ينطبق على المعلومات التي نستقيها من الإنترنت أو جوجل. في مقال بحثي منشور على موقع المكتبة الوطنية لعلوم الطب وجد أن الناس باتت تعتمد على جوجل كذاكرة بديلة لذاكرتهم الحقيقة.
فعند البحث عن معلومة لا يبالون بتذكرها لأنها يضمنون أنهم سيجدونها وقتما يريدون. فلا يكادون يجدونها حتى تنمحي من ذاكرتهم. فقط الناس أصبحت تتذكر مواقع تلك المعلومة وليست تفاصيلها.
المشكلة أنهم وجدوا أن المنطقة الرمادية في المخ المسئولة عن الذاكرة والتذكر تتقلص باستمرار! في الماضي نقرأ أن الجاحظ مثلاً كان يقرأ الكتاب فينطبع في ذاكرته. وغيره الكثير من اعلام أمتنا. هم نفسهم كانوا مصدر المعلومات أو كمتكتبات متحركة! أما اليوم فالغالبية العظمى ترى في جوجل المصدر لمعلوماتهم . برأيكم هل هذه ميزة ام عيب؟ وكيف ترون نقلل من تأثير تلاشي ذاكرتنا؟
التعليقات