ليس هناك ترند أسخف أو أكثر عبثَا من المؤتمرات العلمية التي تزعم بأنها ستحدث أثرًا أو فرقًا في المجتمع. يروجها القائمون عليها وكأنها حدث ضخم؛ ثم يمر المؤتمر أيا كانت مدته ويبقى كل شيء بعده كما كان قبله.
"قمة المناخ لمناخ أفضل"، و"مؤتمر القضاء على البطالة"، ومؤتمر لعمل الحمام المحشي بالأرز، وهكذا، كل مؤتمر له شعار رنان أكثر من المؤتمر الذي يسبقه، مع أن معظم الحاضرين -وبشهادة من يحضرون- ينضمون فقط للحصول على المزايا الشخصية التي تُهدى لهم من إقامات مجانية وسياحة وهدايا، إلخ، والحقيقة القاسية أن لا أحد مهتم لتغيير العالم. فبرأيكم لماذا زاد انتشار ظاهرة المؤتمرات والمنتديات عديمة الفائدة في الآونة الأخيرة؟
التعليقات