هل تعلمون أن تعدد الزوجات ليس مجرد تقليد قديم، بل هو حل عصري لأزمات الحياة الزوجية؟

في النهاية، تعدد الزوجات ليس مجرد خيار، بل هو نموذج يتيح للرجل وللنساء تحقيق التوازن في حياتهم الزوجية. هل أنت مستعد لاستكشاف هذا النموذج؟

إذا كان يتيح للرجل التوازن بتلبية احتياجاته العاطفية والجنسية، فكيف يحقق التوازن للمرأة برأيك لم توضح؟

لا احد يعارض تعدد الزوجات، من يتمكن من التعدد ويمكنه تحقيق العدل بينهن ويمكنه الإنفاق وتغطية تكاليف الكل، ويجد من يوافق من النساء فليتفضل.

أما عن المرأة فلها مطلق الحرية بالاختيار لتكمل أو لا، المهم أن نفسه ذات الرجل ينفصل عنها بهدوء ويقوم بواجبته تجاه اولاده ان كان بينهما اولاد

في النهاية، تعدد الزوجات ليس مجرد خيار، بل هو نموذج يتيح للرجل وللنساء تحقيق التوازن في حياتهم الزوجية. هل أنت مستعد لاستكشاف هذا النموذج؟

قد يحقق للرجل التوازن في حياته، ويلبي احتياجاته البيولوجية والاجتماعية، إلا أنه لا يجر على المرأة الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية.

أتساءل ما الذي يجبر المرأة على قبول مشاركة زوجها مع نساء أخريات؟

هذا ينكلق من فهمنا المغلوط للأسف لمسألة تحليل الأربع زيجات في القرآن، وهذا يلتف حوله الكثير من الكلام والتفسيرات التي قد تدخلنا بجدالات لا نهاية لها.

ولذلك سأعود لمنطق الورقة والقلم، المحاكم الأسرية يا عزيزي لا تقول ما تقوله، نسب الموجودين حالياً في المحاكم بسبب تعدد الزوجات ومشاكل تعدد الزوجات أعلى بكثير جداً من النسب التي تأتي من علاقات فردية واحد لواحدة فقط، ما يعني أن التوازن المفترض بالمساهمة هو توازن مزعوم تبطله أرقام الطلاقات والخلافات بالمحاكم.

لم أجد بالمساهمة حجة واحدة عقلانية تدعم ما تقوله، ويسرّني أن تقدّم ما لديك من حجج لمناقشتها لإنني بصراحة مع احترامي غير مقتنع نهائياً بكلامك عن التوازن المزعوم الذي يُخلق بالزوجات الأربع.

هل ترى حقاً أن هذا حل؟! في مجتمعي هناك أشباه رجال عاجزين عن تلبية احتياجات زوجة واحدة عاجزين عن تربية الأبناء من زوجة واحدة، وعاجزين عن الحفاظ على علاقة سوية داخل الأسرة، الأطفال يخرجون من الأسرة بفطرة وطباع مشوهة للغاية بسبب هؤلاء، اليوم أنا لا أرى سوى قلة فقط مؤهلة عقلياً للزواج من واحدة، أما أن نقول التعدد حل فما الذي يحله لو كان الرجل عاجز عن التدبير والتربية والرعاية والاهتمام وخلق السواء، أنا لا أرى بمثل هذه الدعاوي الآن إلى دافع لتشجيع الشهوة وكأننا حيوانات تحركنا الغريزة فقط.

وبخصوص الشرع فدعنا نطبق كل الشرع أولاً ثم نأتي لهذه النقطة وسأكون أنا أول داعم لو حدث ذلك، وحتى الشرع نفسه قال لمن استطاع وقدر وعقل فأين هم الآن، انظر حولك معظم المتزوجين والمقبلين على الزواج لا يصلحون لذلك من الأساس

التعدد يوجد له شروطه وليس كل من شعر أنه يريد أكثر من زوجه يقوم بالذهاب للزواج،وكما تظن أنه شيء جيد للأسرة فهذا بنسبة ثلاثون بالمئة وليست كل النساء تسمح بذلك،لذلك لا يمكننا أن نعمم فكرة كهذه.

اول شيء يردده المجتمع: هل ستعدل بين زوجاتك.

الاجابة : هل انا وزير العدل و المساواة.

التعدد له فوائد عديدة لكن الزوجات الان لديهم التفكير النسوي المزدوج.