قد تصل العلاقة إلى نهايتها بين الزوجين، ولا أحد منهما يصرح بذلك للآخر بصدق وشفافية، أما المرأة فغالبا إذا لم تكن عاملة لا تفعل شيئا تبقى على ديدانها، تقوم بأعمالها المنزلية الروتنية، وتترك الأيام تسري بها إلى نهايتها، وأما الرجل فالأكثر شيوعا، أنه يشغل نفسه بضرورة إيجاد حل للوضع غير الطبيعي، وفي ظل مدونات الأسرة اليوم، التي أضحت تلزمه بضرورة إعلامها إذا أراد أن يطلق أو يعدد، إلا أنه فقد لا يستطيع مواجهتها ويلجأ إلى الأبناء لتسهيل هذه المهمة عليه، لإقناعها بأنه يرغب في زواج ثان ولها ما تريد أن تبقى على ذمته أو تطلب الطلاق.
هل تقبل التوسط بينهما؟ وهل تؤمن بحق كل من والديك في إعادة بناء حياته مع من يرغب دونما حساسية؟ هل تعرف أن لا حق لك في القبول أو الاعتراض، وتلتزم الحياد؟
التعليقات