أنا من عشّاق حكم الشافعي ورؤيته للحياة ولكن بالعبارة السابقة شعرت أنّي ممكن أقع بتقصير بالسعي المطلوب منّي كبشري اليوم إذا ما أخذت التأنّي عقلية لي بظل كل هذه التقدمات التكنولوجية المتسارعة والنمو الهائل السريع بكل شيء.

جايز الحياة السابقة تاريخياً كانت كثير أبسط ويمكن فيها مساحات للتأني، أما اليوم التأني والهدوء بحسب ما نراقب ونعيش صارت أمر مكلف وحساس، شركات ممكن تخسر خسارات كبيرة بفرق توقيت ومهمات ولا ممكن تُقبل إذا ما تأخرنا بتسليمها والأمور كلها مضبوطة بأوقات ضيقة، والسرعة محور كل شيء، السرعة دخلت حتى بالعلاقات بين الأصدقاء وشركاء الحياة، تعرّف وترك، تزوّج وانفصل..الخ

ولذلك أنتم كيف ترون هذه العبارة بمجالكم المهني برأيكم ما زال يمكننا العمل بها واعتمادها أم لا؟ ولماذا؟