جزء بسيط من قصة اكتبها "اتمنى تقييمك كقارئ مثقف"


التعليقات

واقفاً بقدميه

واقفا تؤدي الغرض .

لا أعلم هل تخاطب مذكر أم مؤنث

الفكرة غير مفهومه أو الإطار العام غير واضح، عدم ترابط الأحداث أفقدها المتعه، المرادفات اللغوية تحتاج تصحيح أفضل مثل جالسا بدلا من قاعدا، أقسمت بدلا من حلفت، ايضا هناك ضميري في صدري؟؟، ووضعني في بؤرة وخز الضمير؟؟

بالتوفيق

السرد يحتاج الى إعادة للصياغة مع التركيز على المحور الرئيسي والمرادفات اللغوية

بالتوفيق استاذ على

أرغب بقرائتها في أقرب فرصة، بالتأكيد سيكون لها أثر رائع

يمكنني أن أقول أن السرد في مجمله جيد ويسير بسرعة وانتقال جيد ما بين الأحداث يشجع على الاستمرار في القراءة ولكني فقدت البصلة في الحوار الأول مع أدهم في ردك الثاني عليه أعتقد أنه مبالغ فيه بنسبة ما لأنه ليس من العادي أن ننخرط في حوار عميق هكذا مع شخصية بعيدة عنا لذا أعتقد أن تقليص الرد الثاني في الحورا الأول سيكون أكثر واقعية لأن القصة تبدو واقعية بالتأكيد ويمكن إضافة هذا الحوار في منتصف القصة ومنتصف حديث.

أتمنى لك التوفيق.

بالتوفيق والحوار في القصة في الغالب يكون قصير ومختصر بقدر الإمكان هذا عن الحوار المباشر مع الشخصيات أما لو كان الحوار داخليا فيمكنك أن تكتب نصف القصة بحوار داخلي وهذا لا بأس به.

وأتطلع لرؤية القصة في الشكل النهائي بالتأكيد.

أظن أنها محاولة جيدة جداً للكتابة فقط تحتاج للأهتمام قليلاً بشكل السرد وبعض المرادفات اللغوية ولكن بشكل عام السرد مميز وقد تفاعلت مع الشخصيات وتواصلت معها وشعرت بما تحاول قوله وأظن أن هذه القصة هي جزء من قصة حقيقية أو مستوحى من بعض الأحداث الحقيقية وصحح لي إن كنت مخطئاً بهذا الشأن .

  • أهنئك على الفكرة أولًا.
  • الحوار عاطفي كثيرًا يحتاج إلى بعض الصرامة في استخدام المصطلحات لأنه حوار بين رجلين، وحتى يكون مقنعًا بشكل أكبر. أشعر أكثر أن الحوار يدور بين أدهم وامرأة.
  • التدقيق اللغوي والإملائي أيضًا مطلوب، والتركيز على الهمزات وما إلى ذلك.

مجموعة نصائح غير مرتّبة بشكل كامل، وإنما انطباعاتٌ عامة بناءً على تجاربي بكتابة القصّة التي أعتبرها شغفي:

  • لا تبدأ قصّتك بشخصيات تتأمل البحر، أو الشاطئ، أو أي شيء. لو شئتَ أن تأخذ بنصيحتي بإخلاص فإيَّاك وأن تكتب شخصيات متأمّلة في أي قصة، لكن حتى ولو لم تشأ التشدّد بهذا النهج (الذي أتّبعه شخصياً) فإياك أن تفتتحها بمشهدٍ كالذي أعلاه. السبب المختصر هو أن أول 5 ثوانٍ للقارئ مع قصتك هي أثمن ثوانٍ لك معه، فعليك أن تستغلّها أيما استغلال في شَدِّ انتباهه بمشهدٍ مبدعٍ ومثير وممتع، والتأمّل هو عكس كل هذه الأشياء.
  • لا تبدأ أي مشهدٍ في قصّتك باستهلال أو "حشوٍ" لا يخدم موضوعه الرئيسي. لو كنت تُبدِّل القنوات على التلفاز وصادفتَ فلماً يبدأ بـ30 من أمواج البحر والرياح ومشهد سفينة في البحر عليها أشخاص منغمسون بالتأمّل، فسوف تُبدِّل هذه القناة خلال دقائق، قبل أن تعرف شيئاً عمَّا يحصل في الساعتين التاليتين، وللأسف فإن المبدأ نفسه ينطبق على القصص. لا شك أن لقصّتك موضوعاً مهماً، وانطباعي ممّا قرأتُ أن له علاقة ببرّ الوالدين ومعاناة الناس معتّري الحال. يجب أن تكون هذه الموضوعات والأحداث المرتبطة بها هي محور قصّتك، لكن بدلاً من ذلك فإن القارئ يتعثَّر بأوصاف طويلة يفترض أن تبعث على الحياة في مشهد القصة لا أن تكون محورها.
  • لا تكتب حواراً لا يخدم القصة، أو بالأصحّ: احذف هذه الحوارات، لأن كل كاتبٍ يبدأ بها بعقله اللاواعي. حديثنا في الحياة اليومية فيه تكرارٌ لا يُطَاق إن استنسخناه في الكتابة، تخيَّل مشهد فلمٍ يتقابل فيه شخصان: "أهلاً فلان"، "أهلاً بك"، "كيف حالك اليوم؟"، "الحمدلله، وأنت؟" - سوف يكون أسوأ مشهدٍ في التاريخ. للأسف فإن جملة مثل: "شردت عنك ولم أنتبه إليك......" ليست مفيدة، لو كنتَ حريصاً على أن تُثْبِتَ ان الشخص كان شارداً فاستعض عن كل هذا الحوار بشيء مثل: رفع رأسه وقال:"ماذا؟"، أو "أقلتِ شيئاً؟"، فهذا الإيجاز أيسر للقارئ وأبلغ للغة.
  • لكن النقطة الأهم هي ألا تملئ الحوار بحشوٍ قبل الوصول إلى الفكرة الرئيسية: لماذا تتحدث هذه الشخصية إلى "أدهم"؟ ماذا سوف نكتشف من هذا الحوار؟ يجب على كل حوار في القصة إما أن يُقدِّم معلومةً جديدةً للقارئ أو يصنع تقدماً بالحبكة (والتقدّم بالحبكة أفضل دوماً).
  • مثال فعليٌّ مما قرأتُه أعلاه: شخصياً، أول سطرٍ في القصة لفتَ انتباهي هو ذكر اللقاء في طابور ختم الجوازات، فهو أول لحظةٍ في القصة كانت فيها معلومة فعلية تشدّ انتباه القارئ. برأيي، يجب أن تكون الجملة الأولى، أو أن تفتتح القصة بشيءٍ مثلها. لماذا لا نبدأ مباشرةً من ذلك الطابور، ومن مشهد الوالد المسنّ وهو يفترش الأرض؟ هذه بداية أفضل بكثير، سوف تجذب انتباه الناس وتعاطفهم وتشوّقهم ليعرفوا ما سوف يحصل. والسؤال الكبير لك هنا كمؤلّف: لماذا تؤجّل جوهر قصّتك هذا، وتُخْفِيه بين أوصافٍ طويلة لشخصيات تستذكر الموضوع الدَّسم في المشهد، بدلاً من أن تفتتح قصّتك بالموضوع الدسم؟ هذه القرارات هي جوهر فن كتابة القصة، وعليك أن تُخطِّط دوماً لقصتك ومشاهدكم بحيث أن تتمحور حول المفيد والمهم.

ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.3 ألف متابع