أود البدء في مشروعي التجاري الخاص قريبًا إن شاء الله، وارتأي حقًا شحذ عقلية رواد الأعمال، كيف يفكرون؟ كيف ينظرون للأمور؟ ولا سيما بأنني سمعت ذات مرة بأن اظهار عقلية رواد الاعمال ليس بالضرورة أن نكون رواد أعمال لذا فضلا كيف اكتساب و تطوير عقلية ريادة الأعمال حتى أتمكن من بناء مشروع تجاري ناجح؟ وما هي خصائص تلك العقلية؟
عقلية رواد الأعمال، كيف يمكنني اكتسابها و تنميتها؟
لأني على وشك البدء في مشروعي التجاري وافتتاحه خلال الأشهر القليلة المقبلة، أصبح اهتمامي في هذه الأيام على ريادة الأعمال والتسويق بصورة كبيرة. إذ أن بدء عمل تجاري جديد ليس لضعاف القلوب، فهو يتطلب الإيمان والمثابرة والكثير من العمل الجاد. بالإضافة إلى امتلاك طريقة التفكير التي تساعدك على تحقيق تلك الأهداف.
- القدرة على مواجهة الشك الذاتي، عبر عليم نفسك كيفية التفكير يعني التصرف والتحكم في أفكارك ومواجهة شكوكك الذاتية، مما يسهل عليك التغلب على الإخفاقات وخيبات الأمل الكامنة في القيام بذلك بنفسك.
- المساءلة، من خلال الاعتراف بمسؤوليتك عن نتائج أعمالك وأفعالها. عندما تسوء الأمور الكبيرة وسيحدث هذا، ستكون النتائج خارج سيطرتك الكاملة، وهنا يتطلب منك التفكير الريادي تجنب اختلاق الأعذار واتخاذ إجراءات بدلًا من ذلك لحل الخيار.
- المرونة، الأخطاء لا مفر منها عند محاولة إطلاق مشاريع جديدة، يرتكب كل شخص أخطاء. هذا هو السبب في أن المرونة هي واحدة من أهم المهارات الحياتية لرجل الأعمال. ستساعد قدرتك على التعافي من الفشل على استمرار عملك وإلهام فريقك للمتابعة.
ويمكنك صقل المهارات المطلوبة لريادة الأعمال الناجحة عبر:
1. ضع أهدافًا واضحة، يمكن أن يؤثر تحديد هدف وكتابته إلى التركيز بدقة عليه، إذا كنت لا تشعر أنك قد حددت أهدافك بوضوح، فخصص بعض الوقت لطرح الأفكار حتى تعرف بالضبط ما تهدف إليه.
2. تدرب على كونها حاسمة، يجب على رواد الأعمال والمبتكرين وأصحاب الأعمال الجدد تطوير القدرة على تحليل الموقف واستيعاب البيانات ذات الصلة واتخاذ قرار واثق. يمكن أن تدمر الشركات الصغيرة والشركات الناشئة بسبب التردد، وهذا هو السبب في أن اتخاذ القرار بثقة هو أحد أكثر مهارات ريادة الأعمال حيوية. يمكنك ممارسة الحسم في العالم الواقعي أو في حياتك الشخصية، التدرب على اتخاذ قرارات صغيرة بثقة سيؤتي ثماره عندما تواجه تحديات كبيرة في عملك.
3. أعد تعريف الفشل، عادة ما يكون للفشل دلالات سلبية، لكن أفضل رواد الأعمال يحولون الفشل إلى شيء إيجابي.
تهانينا على قرارك بالبدء في مشروع تجاري خاص بك. للإجابة على أسئلتك، فإن عقلية رواد الأعمال هي عبارة عن نهج فريد من نوعه يتمثل في البحث عن فرص جديدة وابتكار حلول جديدة للمشاكل الموجودة. ينظرون إلى الأمور بطريقة مختلفة ويستخدمون خلاقية وابتكار لإحداث تغيير إيجابي في العالم.
إذا كنت ترغب في اكتساب وتطوير عقلية ريادة الأعمال، فمن المهم أولاً التفكير بشكل إيجابي والاستعداد للاستثمار في نفسك. يجب أن تحافظ على روح المغامرة والاستعداد للاختلاف والابتكار. كذلك، يجب أن تحافظ على التركيز والانضباط، حيث يشير ذلك إلى قدرتك على التخطيط واتخاذ القرارات المستنيرة.
هذه بعض الخصائص التي يجب أن تتوفر في عقلية ريادة الأعمال:
1. الاستعداد للمخاطرة والتحدي: يجب أن تكون مستعدًا للمخاطرة والتحدي، حيث أن بناء مشروع تجاري ناجح يتطلب اتخاذ قرارات صعبة والقدرة على التكيف مع التغييرات.
2. الابتكار والإبداع: يجب أن تكون قادرًا على الابتكار والإبداع، حيث يساعد ذلك في إيجاد فرص جديدة وحلول جديدة للمشاكل الموجودة.
3. الصبر والانضباط: يجب أن تكون صبورًا ومتحمسًا في نفس الوقت، حيث إن بناء مشروع تجاري ناجح يستغرق الوقت والصبر.
4. التفاؤل: يجب أن تظهر التفاؤل في كافة جوانب حياتك، حيث إنه سيلهمك للاستمرار في المضي قدمًا رغم الصعاب.
5. المرونة: يجب أن تكون مرنًا وقادرًا على التكيف مع أي تغييرات وأحداث طارئة .
يجب أن تكون مستعدًا للمخاطرة
لا اعتقد بأنهم يخاطرون بشكل غير متزن أو محسوب. ربما هم أقرب إلى المبادرة والتفكير قبل إي خوض مخاطرة.
أتمنى لك التوفيق والسداد في مشروعك الجديد. فإنه من الجميل أن يكون لدى الإنسان شغف وطاقة يريد أن يستثمرهما في إنشاء مشروعا يفيد المجتمع ويتمكن من خلاله بتحقيق عائد مادي ومعنوي.
عقلية رائد الأعمال لا تنفك عن صاحبها سواء أسس مشروعه الخاص أو كان موظفا في فريق عمل في شركة ما بأجر شهري، ومن ملاحظاتي لسير رواد الأعمال العالميين الذين أسسوا شركات عملاقة مثل هنري فورد وستيف جوبز وجيف بيزوس وغيرهم الكثير، أو في وطننا العربي مثل محمود العربي ومحمد بن لادن والعديد من الأمثلة الناجحة.
وأرغب هنا -وقبل توضيح المهارات اللازمة لرائد الأعمال لينجح- أن أؤكد على أن النجاح المهني ليس مربوطا فقط بتأسيس عملك التجاري الخاص، فكونك المرء موظفا في شركة ويتقن عمله ويطور من نفسه ليرتقي في سلم الوظيفة هو لا يقل نجاحا عن رائد الأعمال، ويكفي أن تعلم أن طريق ريادة الأعمال ليس مفروشا بالورود، فكما تذكر الإحصائيات فإن نسبة ضئيلة من شركات رواد الأعمال هي التي تستمر لأكثر من 5 سنوات، فالعديد منها يفشل ويتم تصفيته.
والآن وأنت مستعد لخوض تلك الرحلة التي هي حقا شيقا وممتعة فإليك نصيحتي من واقع خبرتي العملية في مجال ريادة الأعمال والذي سبقه فترة ليست بسيطة في عملي كموظف.
هناك مهارات إنسانية يجب على رائد الأعمال أن يكتسبها ويتعلمها وينميها ومنها:
- المثابرة: وقد تكون تلك هي أهم نقطة يجب على رائد الأعمال أن يحظى بها، فمن البداية إن لم تكن مثابرا في حياتك عموما ولم تستطع اكتساب تلك المهارة أو الصفة فإن طريق ريادة الأعمال قد لا يكون مناسبا لك، لأنه كما ذكرت يكون مليء بالتحديات والصعاب والإحباطات، وإن لم تكن مثابرا فلن تستطيع الاستمرار.
- الإبداع والابتكار: فيعن رائد الأعمال ليست كأي شخص آخر، فهو ينظر للدنيا من منظور آخر ويفكر دائما في إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الناس والمجتمع، فهو يرى في كل خطوة فرصة للتحسين والتطوير.
- القيادة: فأنت ستتولى إدارة فرق عمل من أفراد مختلفين ويجب عليك أن تستطيع توجيههم وقيادتهم لتحقيق أفضل النجاحات.
ولن أكثر لأن هذه الثلاث صفات هي بالنسبة لرائد الأعمال أهم ثلاث صفات يجب أن يتحلى بهم لكي يزيد من احتمالية نجاحه.
وأما المهارات الأخرى فهي تلك المختصة بإدارة الأعمال والتي يمكن أن يتم تمثيلها في مثلث لا غناً عنه في أي شركة والتي ترفع الجهل في أساسيات ذلك المجال وتختصر كثيرا من الوقت:
- الإدارة المالية والمحاسبة: فإن أي عمل تجاري لابد في النهاية أن يكون هدفه تحقيق الربح وهو ببساطة الفارق بين الإيراد والمصروف، فلابد لرائد الأعمال أن يكون ملما بفهم كيفية قراءة الأرقام المحاسبية والتقارير المهمة مثل قائمة الربح والخسارة وقائمة التدفقات النقدية وقائمة الميزانية وأخيرا قائمة حقوق الملكية، فهذه الأربعة قوائم لابد لرائد الأعمال أن يفهم جيدا لكي يستطيع فهم الأرقام المالية لشركته، ويمكنه تعلم ذلك بأخذ دورة مبدئية في المالية والمحاسبة وقد يحتاج إلى تكراراها مرة أخرى بواحدة أخرى أعمق بعد البدء في العمل ورؤية الأنشطة المحاسبية الحقيقة لشركته، فسيحتاج لتعميق فهمه بخصوص ذلك الأمر.
- التسويق: فإن التسويق كعلم منوط بفهم احتياجات العملاء وكيفية خلق واكتشاف قيمة تغطي تلك الاحتياجات في مقابل تحقيق عائد، وبدونه قد تسقط الشركة في تقديم ما لا يرغبه المستهلكون وتسقط بقوة في دوامة الخسارة والتي تؤدي لإغلاق الشركة في النهاية.
- التشغيل: وهو أيضا العلم القائم على تخطيط تنفيذ العمل وخفض تكلفته ورفع كفاءته وفاعليته للاستفادة من كافة الموارد المتاحة في الشركة لإيصال القيمة للعملاء في الوقت المحدد وبالتكلفة المحددة والجودة المحددة.
إن كان ينقصك أيا من العلوم أو المهارات السابقة فلابد من تعلمها واكتسابها أولا لتوفير الوقت والجهد والمال أو يمكن مشاركة من لديه العلوم والمهارات التي تنقصك ويكون شريكا مؤسسا معاك لكي يكمل كل منكما الجزء الذي ينقص الآخر.
وفي النهاية لابد للتأكد من وجود رأس مال كافي لبدء تشغيل المشروع لكي يثبت كفاءته وقدرته على تحقيق قيمة مقابل عائد ومن ثم يمكنك التوسع عن طريق مستثمرين ملائكيين كأول خطوة في التمويل بعد التمويل الذاتي والعائلي.
فمن البداية إن لم تكن مثابرا في حياتك عموما ولم تستطع اكتساب تلك المهارة أو الصفة فإن طريق ريادة الأعمال قد لا يكون مناسبا لك
كيف يمكن لريادي الأعمال أن يثابر؟
الإبداع والابتكار: فيعن رائد الأعمال ليست كأي شخص آخر، فهو ينظر للدنيا من منظور آخر ويفكر دائما في إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الناس والمجتمع، فهو يرى في كل خطوة فرصة للتحسين والتطوير.
اعتقد بأن الريادي المبدع تجده ينظر من أكثر من زاوية عند حل المشكلات. ومع العلم أن مثل هذا الأمر قد يكون مفتاحًا لابتكار والإبداع في منتجاته وخدماته، بجانب اكتساب قاعدة من العملاء والاحتفاظ بهم.
كيف يمكن لريادي الأعمال أن يثابر؟
جزء من الأمر نابع من السمات الشخصية المكتسبة لرائد الأعمال في تنشئته وجيانته ولكن هذا لا يعني أنها لا تُكتَسب.
يمكن لرائد الأعمال أن يكتسب المثابرة بالتدريب عليها، واستخدام وسائل التحفيز الداخلي بالتركيز على الهدف واستحضاره في الذاكرة باستمرار.
كما يساعد أيضا إحاطة المرء نفسه بالمثابرين باكتساب المثابرة، فهي نوع من أنواع التحفيز الخارجي المطلوب لاكتساب أي مهارة وهي إحاطة نفسك بمن لديهم تلك المهارة.
عدم المبالغة في تحقيق الأهداف الصعبة وتقسيمها إلى أهداف جزئية أصغر يسهل تحقيقها فإن تحقيق تلك الأهداف الصغيرة المحققة وسيلة أخرى للتحفيز والتي تكسب رائد الأعمال المثابرة.
والافضل الجمع بين كل الطرق وليس أخذ طريقة واحدة فقط فقد لا تكون كافية.
اولا عليك ان تعرف ان فكرة ريادة الاعمال هي فكرة اكبر من مجرد فتح مشروع صغير كمشروع تجاري مثلا، لان مشروع واحد لا يعتبر يادة اعمال ،ـ فريادة الاعمل هي خلق مجموعة من الاعمال وربطها ببعض وتسييرها دون ان تكون انت هو الموظف الرئيسي فيها، وجعل أغلبها يسير لوحده بمراجعة دورية منك فقط...اما مشروع تجاري فإن كنت أن الموظف الاساسي فيه فذها يعد عملا او وظيفة .
مع ذلك يجب ان لا نبالغ في التفكير في ريادة الاعمال لانها ليست قكرة نظرية كما يحب رواد السوشاال ميديا الترويج لها، بل هي عملية قائمة على التجربة والخطأ والنجاح والفشل الواقعي، نعم القراءة والمعرفة النظرية مهمة ولكنها لن تجعلنا رواد اعمال .
ان فكرة ريادة الاعمال هي فكرة اكبر من مجرد فتح مشروع صغير كمشروع تجاري مثلا
أعلم ذلك، ولكن اكتساب عقلية ريادة الأعمال قبل البدء بأي عمل تجاري أمر مهم لتفادي أي مشكلات أو مخاطر ستحدث مستقبلا
بل هي عملية قائمة على التجربة والخطأ والنجاح والفشل الواقعي،
هذا بدأ لي صحيح من تعليقات الأصدقاء هنا عندما ذكروا بأن الفشل لدي ريادي الأعمال لا يعني نهاية الدنيا بليعتبروه تحدي لهم.
برأيك، هل يركز رواد الأعمال على نقاط قوتهم أم نقاط ضعفهم؟ أم كليهما؟
إن خطوة إعداد مشروع تجاري خاص بالفرد، من أهم وأصعب المراحل التي قد يمر بها الفرد في سوق العمل وذلك للعديد من الأمور ومنها أن المشروع بالكامل من بداية وضع الفكرة إلى تشغيله على أرض الواقع سيكون تحت تصرفه وتابع لقراراته.
لذا فضلا كيف اكتساب و تطوير عقلية ريادة الأعمال حتى أتمكن من بناء مشروع تجاري ناجح؟
في البداية يجب أن تعلمي أن خطوات إعداد المشروع التجاري الناجح هي لا تختلف من فرد لأخر سواء كان فرد عادي، شخص تجاري أو رائد أعمال ولكن الاختلاف يكمن في طريقة التفكير وتحليل كل خطوة لاستخلاص الأفضل، فتمر مرحلة إعداد المشروع بالأتي:
- وضع الفكرة : امتلاك فكرة واضحة عن المشروع الذي ستقومي بالعمل عليه، وهي خطوة مهمة وليست عشوائية وتحتاج إلى وقت مناسب من التفكير.
- التأكد من قابلية المشروع للتطبيق علي أرض الواقع : فلا يجب وضع أفكار لن تتحول بأي شكل إلى مشاريع.
- دراسة السوق : وهي خطوة هامة بعد التأكد من قابلية الفكرة للتطبيق، يجب البحث في السوق هل هو مناسب لطرح المشروع ؟ أم لا وكيف يمكنك أن تغطي احتياجات المستهلكين ؟ ما الذي قد يميز مشروعك عن المشاريع الأخرى ؟ لذا هذه المرحلة هي أقرب لعمل دراسة جدوى للمشروع والتي أفضل أن يتم إعدادها بواسطة مختصين.
وما هي خصائص تلك العقلية؟
أعتقد ما يميز رائد الأعمال في المشاريع الناجحة التي يقدمها هو الأتي :
- الإبداع : ألاحظ دائماً أن رائد الأعمال يمتلك قدراً من الإبداع في عرض المشاريع والتي لا تكون متشابهة مع المطروحة في السوق.
- القيادة : بالطبع امتلاك صفات قيادية يمنح الفرد قدراً من الثقة لمتابعة الأعمال.
- المرونة : فمن الممكن أن تحدث تغيرات في الخطة والأفكار بشكل سلس ومناسب في حال طرأت ظروف مغايرة أو غير متوقعة.
- المخاطرة : أعتقد أن قليل من المخاطرة في بعض الأعمال قد يؤدي إلى نتائج مذهلة.
القيادة : بالطبع امتلاك صفات قيادية يمنح الفرد قدراً من الثقة لمتابعة الأعمال.
الدافع الذاتي لراائد الأعمال يجعلت يقدم على اتخاذ القرارات و زمام المبادرة واتخاذ القرارات وبالتأكيد مثل هذا الأمور قد تجعل من ريادي الأعمال قادة محترفين
المخاطرة : أعتقد أن قليل من المخاطرة في بعض الأعمال قد يؤدي إلى نتائج مذهلة.
إحداث أي فرق جيد بالتأكيد سينطوي على مخاطر، لكن يجب أن تدرس القرارات قبل تنفيذها. اتخاذ قرارت غفوية واعتباطية قد يأتي بنتائج عكسية على صاحبها.
مرحبًا، أعزائي المتابعين! اليوم سنتحدث عن عقلية رواد الأعمال وكيف يمكنك اكتسابها وتنميتها. إذا كنت ترغب في أن تصبح رائد أعمال ناجح، فإن امتلاك العقلية المناسبة هو أمر حاسم. أولًا وقبل كل شيء، يجب أن تدرك أن عقلية رواد الأعمال تتمحور حول الشغف والتحمس. يجب أن يكون لديك شغف عارم بالفكرة أو المجال الذي تعمل فيه. هذا الشغف سيمنحك القوة والإصرار اللازمين للتغلب على التحديات والصعوبات التي ستواجهها في رحلتك.
ثانيًا، الرواد العظماء يتمتعون بالقدرة على التفكير الابتكاري والإبداع. عليك أن نكون مستعدين للتحرر من الأفكار التقليدية والتفكير خارج الصندوق. لنقم بتوسيع آفاقنا وتحدي أنفسنا باستمرار لتجربة أشياء جديدة وتطوير حلول مبتكرة.
ثالثًا، يجب أن تكون لدينا قيادة فعالة. يجب أن نكون قادرين على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصعبة. كما ينبغي أن نكون مستعدين للاستمرار في التعلم والنمو، فالرواد العظماء يفهمون أن التعلم المستمر يساعدهم في الابتكار والتكيف مع التغيرات السريعة في السوق.
والآن، دعوني أقدم لكم بعض الكتب والأنشطة المناسبة لتطوير عقلية رواد الأعمال:
1. كتاب "تفكير سريع، وبطريقة بطيئة" لدانيال كانيمان: هذا الكتاب يساعدك على فهم كيفية اتخاذ القرارات الصائبة والتفكير بشكل استراتيجي في عالم الأعمال.
2. كتاب "عقلية النمو" لكارول دويك: يشرح هذا الكتاب مفهوم النمو الشخصي وكيفية تطوير عقلية النمو لتحقيق النجاح في الحياة والعمل.
بالإضافة إلى ذلك، توجد بعض الإجراءات السريعة الأخرى التي تكسبنا هذه العقليّة. منها:
- الاشتراك في المجتمعات والمنتديات عبر الإنترنت المختصة في ريادة الأعمال، مثل المنتديات النقاشية ومجموعات LinkedIn، حيث يمكنك التواصل مع رواد الأعمال المختلفين ومشاركة الخبرات والأفكار.
- المشاركة في ورش العمل والدورات التدريبية المتعلقة برواد الأعمال والابتكار. هذه الفعاليات تمنحك فرصة للتعلم من الخبراء وتوسيع شبكة علاقاتك في المجال.
- قم بإنشاء خطة عمل شخصية وحدد أهدافًا واضحة لنفسك. تعتبر هذه الخطوة هامة لتوجيه طاقتك وجهودك نحو تحقيق النجاح.
تطوير عقلية رواد الأعمال هو عملية مستمرة تتطلب التعلم والتجربة. وقبل البدء بأي مشروع يجب أن نفكر جيداً من كل النواحي وتعلم القيادة والإدارة من رواد الأعمال المحترفين هنا بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لاكتساب وتنمية عقلية ريادة الأعمال:
1- التعلم المستمر: قم بزيادة معرفتك ومهاراتك في مجال ريادة الأعمال من خلال القراءة ومشاهدة الفيديوهات التعليمية وحضور الدورات التدريبية. استكشف المواضيع المتعلقة بالإدارة، والتسويق، والمبيعات، والتمويل، والابتكار، وغيرها.
2- التعامل مع التحديات بإيجابية: قم بتغيير منظورك تجاه التحديات والصعاب. اعتبرها فرصًا للنمو والتطور، وتعلم كيفية التعامل معها بشكل إيجابي وإبداعي. تجنب الشكوى واستخدم الصعاب كدافع للابتكار والتغيير.
3- التواصل والتعاون: قم ببناء شبكة اتصال قوية مع رواد الأعمال الآخرين واستفد من خبراتهم. شارك أفكارك وأطلب المشورة، وكن مستعدًا لتقديم المساعدة والتعاون مع الآخرين. قد تكون هناك فرص تعاون مشترك يمكن أن تعزز نجاحك في مشروعك.
4- التفكير الابتكاري: اعتمد تفكيرًا إبداعيًا وابتكاريًا في مشروعك التجاري. حاول البحث عن حلول جديدة وفريدة للمشكلات وتحسينات للعمليات الحالية. كن مستعدًا لتجربة أفكار جديدة وقبول المخاطر المحتملة.
5- الثقة بالنفس والاستمرارية: ضع ثقتك في قدرتك على تحقيق النجاح وتحقيق أهدافك. تجنب الشك والتراجع عندما تواجه صعوبات، واستمر في العمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤيتك.
6- التعامل مع الفشل: اعتبر الفشل جزءًا من عملية التعلم والنمو. انظر إلى الأخطاء والإخفاقات كفرصة للاستفادة والتحسين. قم بتقييم الأخطاء واستخرج دروسًا منها لتطوير مشروعك.
7- الرؤية والتخطيط: حدد رؤية واضحة لمشروعك وقم بتحديد الأهداف ووضع خطط عمل محددة. قم بتحليل السوق ودراسة المنافسة، وضع استراتيجية تسويقية قوية، وركز على تحقيق النتائج الملموسة.
تذكر دائماً عزيزي أن ريادة الأعمال هي رحلة مستمرة وقد تواجه تحديات وصعوبات في الطريق. ابقَ متحمساً ومستمرًا في التعلم والتطوير، وكن مستعدًا لتكييف خططك واستراتيجياتك بناءً على المتغيرات المحيطة بك. لكن أتمنى أن تشاركنا فكرة مشروعك لكي نفيد ونستفيد أيضاً
عقلية رواد الأعمال هي عقلية مميزة، تبحث عن العمل حتى ولو لم يكن من حبراتها وتبدأ بإنتاجه والعمل فيه، نتميز نحن رواد الأعمال برؤية قوية للمستقبل، حيث تمكننا هذه الرؤية من تصور فكرة مشروعنا والرؤية الكبيرة لما يمكن أن نحققه في المستقبل، كما أننا نركز على الأهداف الطويلة المدى ونعمل على تحقيقها.
وعلى عكس الشائع يا صديقي بمقولة "رأس المال جبان" إلا أننا نحن رواد الأعمال مستعدين لمواجهة المخاطر وتحمل التحديات والصعاب ونجازف في اتخاذ القرارات الجريئة ونعمل مع الفشل كفرصة للتعلم والتحسين.
كما أننا نبتكر حلولاً جديدة للتحديات والاحتياجات الموجودة في السوق ونتمتع بقدرة على التفكير خارج الصندوق والبحث عن فرص جديدة وغير تقليدية، ولكن في الأغلب نحاول ألا نتبع الغير تقليدي إذ أنه أخطر ما يمكن أن يواجهه رائد أعمال.
كما أننا نمتلك القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق والبيئة العامة، ونعتبر التحديات فرصًا للتطور والتحسين، ونتعلم من الأخطاء ونتكيف مع الظروف المتغيرة.
العمل الجاد والاستمرار في التعلم والتطوير الذاتي يا صديقي هو مفتاح النجاح في تنمية العقلية الريادية. بالرغم من ألمر لن يحدث بين ليلة وضحاها إلا أنه لتصبح رائد أعمال ناجح، لابد عليك من:
- أولاً تحسين مهاراتك في التفكير الإبداعي والابتكار، وتطوير قدرتك على التعامل مع المخاطر واتخاذ القرارات الجريئة. يمكنك تنمية هذه المهارات عن طريق الاطلاع على الأفكار المبتكرة والتقنيات الجديدة في مجال ريادة الأعمال، والتعرف على الشركات الناشئة ودراسة نماذجها التجارية ومحاولة تطبيقها على مشاريعك الخاصة.
- استمع لقصص تجارب رواد الأعمال الناجحين والتعلم منها، وتوسيع دائرة علاقاتك وتطوير شبكة علاقاتك في المجال الذي تهتم به. مثلا يمكنك حضور المؤتمرات وورش العمل والمجتمعات الريادية والاجتماعية وتبادل الخبرات مع الآخرين، وتوسيع دائرة علاقاتك المهنية لتتعرف على أفراد مهمين في مجالك وتعلم من خبراتهم.
- يمكنك الاستفادة من العديد من الكتب والدورات التدريبية المتخصصة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، والتعرف على أفكار واستراتيجيات ناجحة في هذا المجال، وتطبيقها على مشاريعك. كما يمكنك الانضمام إلى البرامج التدريبية والمسابقات والتحديات الريادية لتحسين مهاراتك والتعرف على فرص جديدة في مجال ريادة الأعمال، خصوصا عبر برنامج الأمم المتحدة الذي يحرص على دعم الأفمار والمشاريع الرائدة
ومن أجل تنمية مهاراتك وتطوير نفسك، يمكنك الاشتراك في النادي الريادي أو المجموعة الدراسية الخاصة بدراسة ريادة الأعمال الموجودة بجامعتك، او الانضمام إلى المجتمعات الريادية عبر الإنترنت وحضور الفعاليات الخاصة بهم.
استمع لقصص تجارب رواد الأعمال الناجحين والتعلم منها، وتوسيع دائرة علاقاتك وتطوير شبكة علاقاتك في المجال الذي تهتم به. مثلا يمكنك حضور المؤتمرات وورش العمل والمجتمعات الريادية والاجتماعية وتبادل الخبرات مع الآخرين، وتوسيع دائرة علاقاتك المهنية لتتعرف على أفراد مهمين في مجالك وتعلم من خبراتهم.
هل لك أن تقترحي لي أسماء رواد أعمال يمكنني متابعتهم؟
كنت محاطاً دائماً بالكثير من الأصدقاء الذين ينتمون لريادة الأعمال وهذا لإنني أنا كنت واحد منهم أيضاً عبر افتتاحي لمشروعي الخاص، مكتبة خواطر في دمشق التي كانت لها العديد من الميزات التي تجعلها كمشروع ريادي متميز ومنافس، وكل الأصدقاء ومن بينهم أنا أيضاً لم تكن عقلياتنا تنمو بمشاهدة الفيديوهات التحفيزية التي يتغذى عليها حالياً الكثير من الناس إنّما بجهود صعبة متواصلة يمكنني تلخيصها بالتالي، كنّا نقرأ الكتب والمقالات عن ريادة الأعمال، هناك العديد من الموارد الرائعة المتاحة التي يمكن أن تساعدك على معرفة المزيد عن ريادة الأعمال وكيفية تطوير عقلية ريادة الأعمال بكل قوة ويسر. علاوةً على ذلك أنصح كثيراً بالتواصل مع رواد الأعمال الآخرين، من أفضل الطرق للتعرف على ريادة الأعمال وعقليات روّاد الأعمال هو التحدث إلى رواد الأعمال الآخرين، يمكنهم مشاركة تجاربهم ووجهات نظرهم ويمكنهم تقديم الدعم والمشورة لك.
الأهم طبعاً هو أن تنخرط في مجتمع ريادة الأعمال، هناك العديد من المنظمات والفعاليات التي تلبي احتياجات رواد الأعمال، تعد الانخراط في مجتمع ريادة الأعمال طريقة رائعة لمعرفة المزيد عن ريادة الأعمال ولقاء رواد الأعمال الآخرين والتعرف على تفاصيل تفاصيلهم.
كل ما سبق هو مجرّد خطوات هامشية إذا لم تعمل في ريادة الأعمال، إذا لم تمارس البيع والتفكير في المنتج وتمييزه عن المنافسين فعلاً بين يديك مهما صغر مشروعك أو كبر.
لتمتلك عقلية رواد الأعمال عليك بشحذ عقليتك وتطوير قدراتك و إليك ما يميزهم
1- يتميز رواد الأعمال بقدرتهم على التفكير خارج الصندوق وابتكار أفكار وحلول جديدة، فقم بتشجيع نفسك على تولي المبادرة وتجاوز الحواجز التقليدية
2- الشغف هو المحرك الأساسي للرواد
اختر مشروعًا تجاريًا يهمك بشدة ويمثل شغفك الشخصي، حيث ستكون مستعدًا للتفاني فيه والعمل بجد لتحقيق النجاح.
3- التعامل مع الفشل والاستفادة منه كفرصة للتعلم والنمو، قم بتطوير قدرتك على اتخاذ المخاطر المحسوبة
4- الاستمرار في تطوير مهاراتك ومعرفتك في مجال الأعمال التجارية، اطلع على الكتب والمقالات والدورات التدريبية المتعلقة بمجالك.
عقلية رواد الأعمال تتميز بعدة صفات ومميزات تمكّنهم من التفوق في مجال الأعمال وتحقيق النجاح المستدام. ومن أبرز هذه الصفات والمميزات:
- الرؤية: يتمتع رواد الأعمال برؤية واضحة وقوية للمستقبل، ويتمتعون بالقدرة على تحديد الأهداف الطويلة الأجل والتخطيط لتحقيقها.
- الإبداع: يتميز رواد الأعمال بالإبداع والقدرة على التفكير خارج الصندوق، وتطوير حلول جديدة ومبتكرة لتحديات السوق والمنافسة.
- الشغف: يتمتع رواد الأعمال بالشغف والحماس لتحقيق أهدافهم، ويعملون بجد لتحقيق النجاح وتحقيق رؤيتهم.
- الصبر والإصرار: يتمتع رواد الأعمال بالصبر والإصرار على تحقيق الأهداف، ويكونون على استعداد للتعامل مع التحديات والصعوبات التي تواجههم في طريقهم.
- القدرة على التعلم: يتمتع رواد الأعمال بالاستمرار في التعلم وتحديث معارفهم ومهاراتهم، والبحث عن فرص النمو والتطوير.
- العمل الجماعي: يتمتع رواد الأعمال بالقدرة على العمل الجماعي وبناء فرق عمل متكاملة، والتعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة.
- القدرة على التكيف: يتمتع رواد الأعمال بالقدرة على التكيف مع التغييرات في السوق والبيئة الاقتصادية، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطوير.
- الاستثمار الذكي: يتمتع رواد الأعمال بالقدرة على اتخاذ القرارات المالية الذكية والاستثمار بشكل مستدام وفعال لتحقيق النجاح المستدام.
التعليقات