إجتنب كتابة هذا و سيحب الناس كتابتك

هل هناك ممن علق نفى وجود هذه النماذج؟ الجميع قال لا تعمم، لسبب واحد ربما، كي لا تظلم من لم يتورط في هذه الحقارات.

بالطبع ندرك وجود نماذج شريفة ومحترمة، وإذا كان حدث سوء تفاهم فهذا لا يعني أن يكون رد حضرتك أنك ستخرس وتسكت، كان الأولى أن تُبقي المساهمة وتناقش الردود والتعليقات لعلنا نصل لشيء، شيء كتوعية الفتيات بعدم مجاراة السائقين وأمثالهم، وتوعية للشباب أن ينتبهوا لأهل بيتهم.

لأنني الوحيد الذي يرى هذه الظواهر ربما لأنني متخلف و نشأت من أسرة قديمة الطراز ، فعلي أن أسكت و أهتم بشأني

لا أنت لست كذلك. ولكن الناس - معظم الناس في بلدك او في الشاحنة لن تقدر فعلك صدقني. غير ذلك، هذا الأمر يجب أن يوكل إلى ولي الأمر او من بيده السطلة. وأنت إن افتلعت مشكلة او رحت تتدخل، ربما قوبلت بما لا تشتهي وربما تبلت عليك إحداهن بمحاولة التحرش بها مثلاً. أنا لا أعرف من أي بلد أنت ولكن لن يفهمك معظم الناس. وكما قال النبي عليه السلام: من رأي منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. وأنت أدرى بظروفك التي أنت فيها واختر كيف تغير.

هل هناك ممن علق نفى وجود هذه النماذج؟ الجميع قال لا تعمم، لسبب واحد ربما، كي لا تظلم من لم يتورط في هذه الحقارات.

بالطبع ندرك وجود نماذج شريفة ومحترمة، وإذا كان حدث سوء تفاهم فهذا لا يعني أن يكون رد حضرتك أنك ستخرس وتسكت، كان الأولى أن تُبقي المساهمة وتناقش الردود والتعليقات لعلنا نصل لشيء، شيء كتوعية الفتيات بعدم مجاراة السائقين وأمثالهم، وتوعية للشباب أن ينتبهوا لأهل بيتهم.

لست مخطئًا ولكن النصح هو أثقل شيء يمكن أن تلقيه على مسامع الناس، ونصحك الحاد الذي يلوم الناس على أخطائهم هو أشد خطرًا على تقييم كتابتك ورواجها بين الناس

للنصيحة فن، وفي رأيي فإن التهكم على الخطأ هو الأكثر انتشارًا في زمننا هذا وهو أكثر أنواع النصائح قبولًا ورواجًا بين الناس، فنصيحتي لك يا صديقي أن تسخر من الظاهرة المجتمعية التي لا تعجبك بذكاء أو أن تحكيها بصيغة متسائلة متبوعة بأسئلة تهكمية .. ولكن النوع الحاد والنصيحة الجافة لا تجلب لك إلا المشاكل والتبرير الفراغ، بل سيتهمك الناس بأنك متحامل على المجتمع تشوه صورته، أما بالشكل الساخر فستجد أكثرهم يؤيدوك، لأن السخرية تزعزع من قيمة الشيء في أنفسنا، فبسخريتك تنهار حواجز التبريرات للأخطاء المجتمعية.