ثمة أناس يظنون أن المعرفة حكرا عليهم، ولا أحد يستطيع مجاراتهم في الاطلاع والإدراك، وأنهم دائما وأبدا على صواب، وما على جلسائهم إلا الإنصات لآرائهم السديدة في كل المجالات. وما أن يخالفهم أي كان حتى يثورون ويستشطون غضبا، ويدخلون في جدال عقيم، ينفرون كل من حولهم، ويتمادون في استبدادهم بالرأي. وكثيرا ما ينتج عن هذا السلوك المرضي قطع للعلاقات.
فما هي أسباب هذه الآفة؟ وكيف لهؤلاء أن يجهلوا أن السماع للرأي المخالف فيه فائدة للمتحاورين؟ يعمق أفكار ويصحح آراء وينمي المعرفة.
وهل لكم تجربة مع هذا النوعية من الناس؟ وكيف كانت نتائج تعاملكم معهم؟
التعليقات