من أكثر المشكلات التي تطرح ببداية شهر رمضان هي طلب الزوج من الزوجة أن يقضوا شهر رمضان مع والديه أو عائلته بشكل عام، يعني يتناولوا الإفطار سويا ويقضوا اليوم معا وبعد الإفطار يمكنهم الذهاب لمسكنهم الخاص.
دوما ما ألمس اعتراض من الزوجات إلا القلة بحجة أن هذا انتهاك لخصوصيتها ولن تأخذ راحتها بمنزل غيرها، ولن يكون لها حرية اختيار الأكل والطبخ على طريقتها وستكون مقيدة طوال النهار بزي شرعي خاصة في حال وجود أخوة للزوج بنفس المنزل، ويجدن أن بقائهم في منزلهن هو الأفضل منعا للاحتكاك والمشكلات.
الطرف الآخر وهو الرجل يجد أن هذا شهر كريم وكما نقول اللمة حلوة، وكل الأمر شهر واحد بالسنة وليس من المعقول أن يترك والديه يفطروا وحدهم، وأنه معتاد أن يجتمع بعائلته كل رمضان هو وأخوته، ويصر على رأيه وقد يجبر زوجته على ذلك.
ما رأيكم في هذه المشكلة وبرأيكم ما هو الحل الأنسب؟
التعليقات