رمضان كريم يا حسوبيين، كان وسيظل شهر رمضان له وقفة كبيرة لدينا في التخطيط له، تغييرات كبيرة في روتين يومنا، سواء تغير مواعيد العمل، أو مواعيد الطعام، العبادات، وغيرهم، وطبعا لكل منا خطته بالتغيير فهناك منا من يطمح لإدخال عادة جديدة أو التخلص من عادة سيئة، فبجانب العبادات التي هي بالتأكيد أساسية لدينا ما التحضيرات التي تجرونها وما هي التغييرات التي تنون تحقيقها هذا الشهر؟
جاءكم رمضان: ما التغييرات التي ترغبون أن تجروها بهذا الشهر الفضيل؟
رمضان كريم نورا.
للأسف ما زلت في حيرة من أمري بشأن مواعيد العمل وللمرة الأولى أشعر بقلق بشأن تغيير نظام النوم فقد عانيت حتى تمكنت من ضبط نظامي، لكنني بدأت الاستعداد بالذهاب لطبيب للحصول على بعض المغذيات لتساعدني على الاحتفاظ بنشاطي خلال الصيام فأتمكن من استغلال فترة النهار إما في العبادة أو العمل، وهي خطوة أنصح بها كل من يصيبه الصيام بالإرهاق أو الضعف.
حاولي أن تنسقي مواعيد العمل في الأوقات التي تكوني فيها بأفضل حالاتك مثل الفترة الصباحية حتى الظهيرة أو بعد الإفطار.
أيضا حاولي أن تحصلي على عدد ساعات من النوم مناسب دون تقطع، والحفاظ على وجبة السحور في موعدها، فتعطيك طاقة لفترة لا بأس بها من النهار.
بالنسبة للفيتامينات بناء طبعا على حالاتك وتحاليلك فركزي على تحليل الفيرتين وفيتامين د ومقاومة الأنسولين بما أنها أصبحت منتشرة بالفترة الأخيرة وتسبب الشعور بالإرهاق والتعب المستمر. وبناء عليه تناولي الفيتامينات الخاصة بهم.
رمضان كريم دكتورة نورا" كل عام وأنتم بألف خير"
بالنسبة لي بطبع هناك مخططات لشهر الكريم بجانب الموضوع والناحية الدينية والاستفاضة بها إن شاء الله .
بطبع كوني أصبحت ملتحقة بالعمل الحر منذ فترة وجيزة فقررت ترتيب أوضاعي بما يتناسب مع مواعيد الشهر .
أجد أفضل وقت للعمل بعد السحور إلى طلوع الشمس أعلم أنه من الأوقات المحببة للعبادة ولكن العمل عبادة أيضًا.
أطمح لمتابعة ما بدأت به من متابعة حضور دورات تدربية لتطور المهني فحاليًا أعمل على المشاهدة مساءً ولكن لخصوصية شهر رمضان سأغير مواعيد المشاهدة لظهيرة مثلًا.
أعتقد ما يحكمنا بشهر رمضان مواعيد العبادة والزيارات العائلية. فيفضل ترتيب الأمور بمواعيد محايدة لذلك.
أسعى لحضور دورة تلاوة قرآن بالجامع في الحي.
بطبع كوني أصبحت ملتحقة بالعمل الحر منذ فترة وجيزة فقررت ترتيب أوضاعي بما يتناسب مع مواعيد الشهر .
جميل أماني، فهناك من يعتقد أن العمل سيعطله عن العبادة وهناك عدد لا بأس به يعتزل العمل أو يختزله ويتوقف عنه في هذا الشهر.
خطتك متنوعة بين العبادة والعمل والتطور المهني، وهذا في حد ذاته جيد جدا، المهم أن نتمكن من تحقيق التوازن لتحقيق هذه الأهداف، ماذا عن العادات هل لديك عادة تطمحين لتغييرها أو اكتسابها في رمضان؟
بطبع لدي كثير من العادات التي أطمح لاستردادها، مثل تنظيم النوم الاستيقاظ وخصوصًا بشهر رمضان تصبح المواعيد غير متوازنة أسعى للحصول على قسط كافٍ من الراحة بالليل لأني غالبًا أبقى مستيقظة طوال الليل وهذه من أكثر العادات سوءًا لأنه تسبب الإجهاد في النهار.
و أطمح لإضافة عادة تحفيظ أطفالي القراءن الكريم، وإلحاقهم في حلقات ذكر ولكني حاليًا أسعى لمعرفة أقرب مركز من منزلي .
أود التخلص من العصبية و التوتر الدائمين أن شاء الله أستطيع. ماذا عنك دكتورة نورا؟!
أريد أن أرسخ بعض العادات لدى عائلتي من خلال حلقة دينية نناقش فيها سمة واحدة يوميا من صفات الرسول عليه الصلاة والسلام، وأرسخها بمواقف عملية وما سينتج عنها، وأرى ردود أفعالهم.
كذلك استعيد عادة قراءة الورد اليومي التي افتقدتها منذ فترة وكنت متقطعة في المدوامة عليها.
أريد أن أتمم اختبارات أحد الدورات التي أجلتها منذ فترة واستغل هدوء الشهر النفسي وأن انتهي منها.
وأخيرا أريد تقنين وثت تصفح وسائل التواصل واكتفي بالمنصة هنا فقط حتى تصبح عادة مستمرة، لأن بالفعل اكتسبتها لفترة ثم عدت مرة أخرى وهذا أهدر الكثير من الوقت لدي.
وأخيرا أريد تقنين وثت تصفح وسائل التواصل
لقد أشرت لأمر غاية بالأهمية عزيزتي نورا بالفعل أعمل كل فترة على إغلاق صفحات التواصل الاجتماعي، ولكني حديثًا عدت أتابع وخصوصًا مع وجود الريلز الذي لا ينتهي أجد أن الوقت يضيع بلا فائدة .
نبهتيني لأمر أعزم أن أبتعد عن مواقع التواصل لأنها حرفيًا محرقة للوقت وخصوصًا في أيام فضيلة مثل شهر رمضان، نحن بأحوج لكل دقيقة فيه .
الله أكرم.
بالنسبة لنا برمضان يقل عدد ساعات العمل، وهذا يحقق لنا توازنا نوعا ما، لذا سأستغل الوقت في قراءة الكتب مع قراءة القرآن الكريم.
اعتزم تغيير بعض العادات السلبية الخاصة بالطعام والابتعاد عن السكريات واستبداله بطعام صحي وهذا أكبر هدف سأعمل عليه خلال الشهر الكريم.
فكرة خفض عدد ساعات العمل برمضان مهمة جدًا وتقريبا مفعلة بكل القطاعات الحكومية والخاصة مع اختلاف طريقة التفعيل.
لكن بالمقابل بدنيا ومع الحركة والنزول للعمل يكون بالكاد بإمكاننا العمل، يعني أتذكر جيدا وقت رمضان بالعمل، كنت بالكاد اكمل مهامي الأساسية بالنهار بسبب الإرهاق الناتج عن الانتقال من وإلى العمل.
اعتزم تغيير بعض العادات السلبية الخاصة بالطعام والابتعاد عن السكريات واستبداله بطعام صحي وهذا أكبر هدف سأعمل عليه خلال الشهر الكريم.
مهمة جدا هذه العادة، بل يجب علينا جميعا أن نفعل ذلك خاصةً أن الصيام يخلص الجسم من السموم، وفرصة جيدة لإنقاص الوزن مع ممارسة الرياضة.
لذا أنوي أن أفطر على بلحة واحدة ثم الصلاة ثم تناول مشروب ساخن مثل الشوربة وتناول وجبة متكاملة من بروتين بشكل أساسي وكمية محدودة من الكربوهيدرات مع السلطة، وبالنسبة للحلويات يمكن تناول قطعة واحدة بعد وجبة متكاملة حتى لا تسبب في ارتفاع سكر الدم إن تم أكلها دون طعام
الله اكرم ، كما ذكرتِ يُعد شهر رمضان فرصة رائعة لإدخال تغييرات إيجابية في حياتنا وتطوير أنفسنا بطرق مختلفة. ومن بين التغييرات التي يمكن أن نفكر فيها خلال هذا الشهر بتطوير العلاقة بالله فيمكن الاستفادة من هذا الشهر لتعميق العلاقة بالله من خلال زيادة الصلوات والعبادات والاستغفار والتسبيح وقراءة القرآن والتفكر في آياته.
ايضاً يمكن أن يكون شهر رمضان فرصة لتقوية العلاقات الاجتماعية وتحسين الصلة بالأهل والأصدقاء والجيران
نظرًا لضعوط العمل المستمرّة يا نورا، تعرّضتٌ في الآونة الأخيرة للعديد من التغيّرات التي لا أحبّذها على الإطلاق. من أبرز هذه التغيّرات على سبيل المثال أنّني أقلعتُ منذ فترة عن المواظبة على ممارسة التمارين الرياضيّة، فقد كانت إلى جوار لعب الكرة مع الأصدقاء أسبوعيًّا ذات دور فعّال للغاية في نشاطي الحيوي. لذلك أرغب في استغلال فرصة شهر رمضان، حيث انتظام مواعيد الطعام وثباتها، وتقلّص أوقات العمل، في أن أستعيد المزيد من الالتزام الذي يؤهّلني للاستمراريّة بعد رمضان.
الله أكرم، كل عام وأنتم جميعًا بخير وفي رضا الرحمن.
أول تغيير أنوي تحقيقه هو السيطرة على عدد ساعات نومي، رمضان الماضي أتوماتيكيًا تغير نظامي وأصبحت أنام ساعات أقل وأتمنى أن اليوم العام الحالي مماثل.
أيضًا أرغب في الاهتمام أكثر بصحتي ونظام الطعام لأنني لست من محبي الطعام ولا أحب السحور والفطور قليل، هذا يؤثر على صحتي وتركيزي بشكل عام ولكني سوف أحاول.
على صعيد العمل لا أنوي أي تغيير لأن نظامي العادي هو الأنسب لرمضان، العمل في الليل والصباح وباقي النهار للراحة والعبادات.
التحقت في دورة سابقًا ولكن تم تأجيلها لبعد العيد وأرى أن هذا سوف يزيد من خمولي بسبب الجلوس في البيت دائمًا، أفكر بالاتحاق بدورة اخرى ولكن أخشى في نفس الوقت أنه سوف يؤثر على العمل أو الراحة.
بالعادة أختتم القرآن الكريم قراءته مرتين إلى ثلاثة، ولكن أرغب هذا العام بأن أركز على الحفظ والتفسير.
أيضًا بالعادة يكون دوري كمساعدة في المطبخ لا أطهو أطباق رئيسية وأرغب بأن يكون لدي دور رئيسي.
هذا بشكل عام وأتمنى أن أستطيع تنفيذهم بإذن الله.
مثل كل رمضان، لدي أنشطة عديدة مع الجمعية المنخرط فيها، أعددها فيمايلي:
- المساعدة في التحضير لمطعم الرحة على مدار ثلاثين يوم
- المساعدة في حملات السحور على مدار ثلاثين يوم
- العبادات المختلفة
- ختم القرآن لأكثر عدد ممكن
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
جميل جدا لطفي
ما هو مطعم الرحة؟
وكيف تساعد في إعداد حملات السحور؟
وبالنسبة لكل هذه الأنشطة هل تعمل أيضا برمضان؟
وما هي التغييرات التي تنون تحقيقها هذا الشهر؟
لن اسعى من اجل التغيير في بعض الأمور، وانما سأحاول الحفاظ عليها او تبني سلوكيات اخرى، باعتبار ان رمضان هو شهر الصيام والتضرع، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن فعلها للاستفادة القصوى من هذا الشهر الفضيل مثل البدء بعد يوم بتحديد أهداف وتحقيقها خلال هذا الشهر المبارك. أيضًا تقليل استخدام الهاتف المحمول والتركيز على القراءة والدعاء.
ايضا افكر في التطوع في المطبخ الخيري أو تجهيز الطعام للمحتاجين. أيضًا التبرع للجمعيات الخيرية والمساهمة في تحسين حياة الآخرين.
التعليقات