عادة ما نسمع الأفراد يحاولون ممارسة الرياضة وتعليمها لأطفالهم في سن مبكرة؛ لمحاولة الحفاظ على أجساد صحية ورياضية بعيدة عن الأمراض قدر المستطاع.
وتختلف الرياضات اختلافا واسعا... بين رياضات تهدف إلى بناء الجسم والعضلات وأخرى تهدف إلى فقدان الوزن وشد الترهلات وثالثة هدفها تعليم القتال والدفاع عن النفس!
لكن الملاحظ في الرياضات القتالية هو حركاتها العنيفة، والتي تتناسب مع تعليم القتال وهو الغرض الأساسي؛ لكن في نفس الوقت... هذه الحركات العنيفة يمكن أن تكون شرارة لتبني العنف في التعامل!
فاعتياد الشخص على حركات العنف أثناء تعلم الرياضة قد يتم ترجمته إلى عنف في الحياة الشخصية في نفس الوقت!
في رأيك هل يعد تعلم رياضات القتال مثل الكاراتيه والكيك بوكسينج وغيرها وسيلة لتفريغ ميول العنف الداخلية في مكان رياضي آمن أم هي وسيلة لنشر العنف وتعليمه بدعوى ممارسة الرياضة؟
التعليقات