هل السيدات فاشلات حقًا في قيادة السيارات؟

 من أين أتت هذه الصورة النمطية عن عدم مهارة النساء في قيادة السيارات؟

نحن أحرص منهم بالقيادة، ونلتزم بالقوانين. ولذلك يعتبروننا صاحبات موقف ضعيف لأننا نتجنب الاستهترار والتهور أثناء القيادة. بينما يقيس المجتمع المهارة بمعايير غير عادلة فقد اعتادوا على رؤية السائقين المتهورين والذين يتعلمون قانون القيادة من أجل مخالفته وأصبح هذا الشائع. فحين يروا الالتزام يعتبرونه أمر شاذ عن المألوف.

فمثلاً أول ما بدأت القيادة كنت أسير في الشوارع الداخلية بالسرعة المحددة ولو كان الشارع فارغًا أمامي وهنا كان السائق الذي خلفي يشتاط غضبًا ويبدأ باستخدام الزمور و أنا لا أشغل بالي به وأسير كما يجب.

"بالتأكيد تقودها امرأة."..

هذه الجملة البسيطة يوميا تتردد على مسامعي، وكما نعلم بأنه في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة كبيرة في عدد النساء اللواتي يقودن السيارات في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، يا ترى هل يمكننا القول أن النساء فاشلات في القيادة؟

في الواقع، يتمتع النساء في بعض الأحيان بمهارات أفضل في القيادة، مثل الحذر والانتباه الزائد إلى التفاصيل والقدرة على التعامل مع المشاعر بشكل أفضل.و العديد من النساء اللواتي يقودن السيارات يعملن بجد لتحسين مهاراتهن في القيادة، ويقومن بالتدريب اللازم والحصول على الشهادات اللازمة اكثر من الرجل احيانا.

يمكننا القول أن النساء ليسن فاشلات في القيادة، وأن النظرة النمطية للنساء اللواتي يقودن السيارات على أنهن ضعيفات في هذا المجال غير عادلة ولا اظن ان هذه النظرة بامكانها ان تمحى بسهولة.

بصراحة فاشلات جدا 🙁

يصعب الإجابة ياأستاذة رغدة ..

لأن الأمر يختلف من إمرأة لأخرى ..

ولكن بشكل عام لاحظت تدني مهارتهم في قيادة المركبات

لقد مات صديقي وهو صديق أخي أيضا قبل فترة قصيرة وهذا الشخص هو بعمر الوالد .. رحمه الله أيضا

مات عندما كان يسير وإذ بإمرأة ترجع بسيارتها للخلف .. فدهسته وأصابته بكسور مميتة .. دخل فيها المشفى

ليعيش بحالة خضرية وبتنفس اصطناعي ..

زرته بالمشفى قبل وفاته بأيام وكانت حالته ومظهره مريعا ..

أرجو ألا تأخذي في خاطرك أنني متحيز ضد النساء أو أقلل من شأنهم .. فأنا أحترم كل إمرأة

فقد أود الدلو بدلوي والتحدث بصراحة

من جانب آخر ، أحب في قيادتهم أنهم يسيرو ببطء وحذر

فالرجال ليسو أيضا أكفاء وتحدث حوادث مميتة ومأساوية بسبب الغباء في القيادة والتهور عند الرجل .

الأمر نسبي ..

أنا اراكي ذكية وواعية أكثر بكثير من بعض الرجال ..

يتضح ذكائك ووعيك ويتجسد في هذا المنشور الرائع

ليس من السهل على الذكور في المنطقة الشرقية من العالم للأمانة أن يُناقضوا أنفسهم حقيقةً في العالم، فكُل ما سنّوا تقريباً من أعراف وأمور وتقاليد وقوانين تمنع المرأة من التحكّم في حياتها ومُجرّد أن يروها وهي تتحكم أو تقود وتسيطر على سيارة سوف يعود هذا الأمر إلى المُخيلة مهما حاولت العقليات التملّص منه، وهو سؤال: كيف؟ كيف يكون لها حقيقةً أن تستطيع قيادة كتلة معدنية كبيرة كهذه بقوّة وسلاسة مثلنا تماماً؟ عند هذا الأمر يبدأ الرجل بالبحث بشكل غير مباشر بالبحث عن الأخطاء التي يمكن أن تقع بها، يتوقّع زللها عند كل منعطف، هو للأمانة لا يثق بها إلى اليوم، ولكن لماذا؟

لإنّهُ صدّق فعلياً ما قد صممه سابقاً وهنا أقصد بكل تأكيد بالإدعائات الكاذبة الاجتماعي التي تقول أنّ المرأة غير مؤهلة في الحياة لتقوم بدور الحماية والعمل للعائلة، بأنّها لا تقوى على إيواء نفسها حتى، هذه الأعراف الاجتماعية الكثيرة التي اختلطت أيضاً بمفاهيم الشرف الذي يجب على الجميع حمايته وما يتطلّب ذلك من قلّة ظهور المرأة على المجتمع واختلاطها به.

هناك عالم اجتماع اسمه جان رونوارد قام بأبحاث عن هذا الأمر بالمناسبة ورأى أنّ هذا الهجوم بالعالم كلّه وتركيزه في الشرق الأوسط ينبع من فكرة الرمز، رمزية السيارة التي تقاس قوّتها بالأحصنة والحصان يعني الفحولة والذكورة، هذه الرمزية دخلت عقول الذكور بشكل غير واعي وصارت تؤثّر فعلاً على نظرته لسيّدة تقود السيارة، هذا بحث اجتماعي علمي يطرح في العالم أن يقوم المجتمع بإعداد خطط إعلامية ثقافية لتفتيت الرمز من أصله بدلاً من مناقشة قضايا تنشأ عنه، تفتيت كل ما يعني الذكورة فقط وإشراك طاقة الانوثة فيه.

هل رأيت كيف عايدتنا Ford في يوم المرأة العالمي يا رغدة؟

🔦

لا يوجد فرق بين الذكر و الأنثى بالمهارات الآلية فإن كانت الأنثى ماهرة في استخدام الحاسب ستكون ماهرة في قيادة السيارة و الفرق بين الناجحة و الفاشلة في هذه المهمة هو الاعتياد على ذلك و عدم الاعتياد على ذلك فالإنسان بلا ممارسة و تدريب لن يبدع في أي مجال من المجالات.