تغيير الثقافة لا يُقاد بالكلمات، إنما يُقاد بالأفعال، لذا إذا لم يُوظف المسؤولون التنفيذيون سلوكهم وأفعالهم، فإن الناس يرون أن الجهد كله خدعة.
القيادة والسلوك.
مضطر اخالفك اليوم
هناك فرق بين القيادة وبين المسؤول التنفيذي .. كما هناك فرق بين التنفيذ والتخطيط الاستيراتيجي . اننا بحاجة الى ادارة استيراتيجية تجميع بين الاهداف والتنفيذ وتنظم البرامج وتوزع المهام وتراقب وتقيم الامور لكي نصل الى الانجاز وبالتالي يمكننا ان نتحدث عن السلوك التنظيمي في مجال المؤسسة وهنا حين نربط ذلك بالثقافة فاننا يجب ان نبحث عن قيم المؤسسة التي تجمع الثقافة مع السلوك.
ولا يمكن ان يكون هناك سلوك ايجابي طالما لا يوجد قناعة ولا يمكن ان يكون هناك قناعات قوية بدون علم ومعرفة . لهذا فالمطلوب اولا ان نؤثر في الاشخاص وفي قناعاتهم للوصول الى السلوك المراد والذي به يمكننا قيادة الفريق من حيث القيم والثقافة .
علي الرحب والسعة استاذنا الغالي @MazenSafi
بالطبع اضافة حضرتك اكثر من رائعة كالعادة، وهنا احب أن اشير أن المقصود من المساهمة في جوهرها ان الكلمات وحدها لا تكفي والتي هي في الاصل من المعرفة واردت ان ابين من المساهمة انة علي المدير او المسئول ان يكون قدوة بالافعال آيضا والتي بالتالي تتحول الي سلوك يراه باقية فريق العمل فيحدث التوافق بين الكلمات والمعارف التي تدعو لتغير وتطوير الثقافات بالسلوكيات وبالتالي تتحقق نتائج اعلي، بخلاف أن تكون الدعوة لتغيير وتطوير الثقافة بالكلمات فقط دون السلوك، وبالتالي يري الموظف ان مديرة يدعوة لشئ ويأتي بخلافة، لذلك ندعو أن المطالبة بالتغيير والتطوير بحاجة لقدوة سلوكيات بجانب الحاجة المعرفية.
خالص تحياتي
أعتقد أن تغيير الثقافة يحتاج لكلا الأمرين، فالعمل على الجانب التوعوي و العاطفي، يغير طريقة التفكير، ومع الوقت يسهم بتغيير الثقافة، وكذلك الأفعال تسهم في تغييرات فعلية ملحوظة ولذا فلها قيمتها التي لابد منها لتغيير ثقافة ما
رائع جدا، احسنتي @Zeina_Mahmoud
التعليقات