قانون باركنسون.. من الأفضل أن نحدد مدة زمنية لمهامنا

. فنحن إذا لم نحدد مواعيد نهائية (ديدلاينز) وجداول زمنية للمهام المفروضة علينا فقد يكون من السهل الانغماس في التفاصيل غير المهمة وبالتالي استغراق وقت أطول من اللازم لإكمال المهام. 

ربما يحدث معنا هذا القانون دون علم بمسماه ولا نستخدمه قصداً منا.

من واقع عملي، عندما يكون لدي موعد نهائي وباستطاعتي انجاز المهمة قبل ذلك، تجدني لا أعلم كيف يحدث الأمر وأحشر نفسي في أخر يومين وأنجز المهمة في وقتها، لكن ترى لماذا الإنسان يترك كل الوقت ويركض في أخر دقيقتين؟ مثلما نفعل في الاختبارات.

 وما هي العواقب السلبية المحتملة لتطبيقه

قد يؤدي تطبيق هذا القانون إلى زيادة الإجهاد والتوتر ، حيث يمكن أن يشعر الشخص بأنه دائمًا مضغوط لإنجاز المهام في أسرع وقت ممكن. وبالتالي ، يجب على الشخص الحرص على توازن بين تطبيق هذا القانون والعمل على الحفاظ على جودة العمل والاستفادة الكاملة من الوقت المتاح.

بالإضافة لما ذكرتِ، هذا القانون يعني أنه كلما زادت المهام المطلوبة من شخص ما، زاد الوقت الذي سيحتاجه لإنجازها، وهذا لأن المهام الإضافية ستعمل على زيادة تعقيد المهمة بشكل عام، وسيؤدي ذلك إلى زيادة الوقت اللازم لإنجازها.

و يشير إلى أهمية تحديد مهام محددة، وجدولة الوقت لإتمامها بشكل صحيح وفعال، حيث يمكن تقليل الضغط الزائد عند تحديد الأولويات وتخصيص الوقت المناسب لكل مهمة، وهذا سيساعد على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة العمل المنجز. ولكنه يعتمد على الدقة في تقدير الوقت الكافي لكل مهمة، فلا يمكنني القول بأن 15 دقيقة ؛ كافية لإعداد خطة تسويقية! فلو حددت زمناً أقل من الزمن المنطقي هذا سيخل بالانتاجية لأنه سيجعلني مضطربة ومتوترة ولن أفلح بإنجاز المهمة.

وإذا كنت تستخدم قانونًا آخر تعتقد أنه يساعد أكثر على الإنتاجية فأرجو أن تشاركنا به.

من جهتي أعتقد أن أفضل قانون يمكن الاعتماد عليه هو "التهم الضفدع" فهو يشير إلى القيام بمهمة صعبة ومزعجة والقيام بها أولاً وبذلك أكون قد انتهيت من أصعب المهمات وشعرت بالراحة والثقة .

انا ستخدم قانون باركينسون وكنت قد كتبت عنه تدوينة شاملة عن كيفية تطبيقه في الحياة عامة

كما استخدم أيضا قانون باريتو الذي وضعه عالم الاقتصاد الإيطالي فيلفريدو باريتو لزيادة الإنتاجية وتحسين الرفاهية

هذا صحيح من وجهتين نَظر، سواء جئنا بوجهة نظَر العلم: هناك أبحاث نفسية سلوكية تُشير إلى هذا الموضوع بكل وضوح, وإذا جئنا بوجهة نظر ما نرى يومياً في حياتنا: في كل يوم نتأكّد بالمقارنة بين انتاجنا في أوقات العمل الرسمي والغير الرسمي، كل ما هو رسمي ولإنّه مضغوط بأوقات محددة يجعلنا ننجز بأضعاف إنجازنا المنزلي الحر لهوياتنا التي نحبّها!

ولكن عندي سؤال: هل كل ما هو صحيح هو ملائم بالضرورة لحياتنا؟

ماذا لو كان هذا القانون الذي يجعلنا فعلاً نرفع من حدّة انتاجيتنا عدّة أضعاف سيكون السبب الرئيس الذي يجعلنا في النهاية نهتّك أعصابنا ونُتلفها بعامل القلق والتوتر المتواصل؟ وهذا أيضاً يحصل، نرى كيف يفقد الناس أعصابهم فجأة في فترات العمل وأثناء الامتحانات، هذه ضغوطات عالية جداً والعيش بهذه الأنماط خطر حقيقي على الصحّة النفسية.

ما الذي يجب أن نفعله؟ برأيي تقنين استخدام التقنية الصحيحة! أي أن لا نستخدم هذا القانون مع كل مهام حياتنا، فقط الضروري منها، بل والضروري جداً.

بحسب SMART فإن إحدى ميزات أي هدف أن يكون قابلا للتحقيق ضمن مدة زمنية محددة. كما تفضلتم وقلتم فإن تحديد أوقات فضفاضة لإنجاز أي عمل يساهم في هدر الوقت وحتى التلكؤ. ولكن رغم ذلك لا يمكن السير بدون تحديد أوقات ومواعيد محددة أي أن نكون عشوائيين في النهج الذي ننتهجه في حياتنا. من هنا, يمكن حل المشلكة من خلال وضع الوقت اللازم للعمل خلال Boundaries أو حدود زمنية معينة

مثلا: أحتاج بين 20 و 30 دقيقة لتحضير الدرس 20 <time >30.

تمثل ال 20 الوقت الذي لا يمكن دونه إنجاز المهمة وأما الثلاثون فهي الحد الأٌقصى. بعد وضع المدة الزمنية , أضع هدفا آخر لأنجزه إذا ما إنتهيت خلال الدقائق العشرون (أي للعشر دقائق المتبقية).

🔦

ابتكرت عدة وسائل لمجاراة حركة الوقت التي هي حركة الأشياء من حولنا و هذه الوسائل هي ساعة مدمجة بسبورة تحت كل ساعة فراغ اكتب فيه عنوان طارئ و هذه الوسيلة مكنتني من استثمار ساعات لم أصل إليها مثال على ذلك بعد ساعتين من الآن سأبدأ بعمل محدد و ابتكرت ساعة ذهنية فيها مهام عامة اطلقت عليها ساعة الفراغ و هذه المهام العامة مخصصة لكل ساعة من الساعات إذا شعرت بالفراغ أنظر للساعة فأرى ساعة تأمل أو ساعة تركيز أو ساعة تفكير أو ساعة تحليل مقولة أو ساعة مشي أو ساعة تذكر أو ساعة استحضار فضل الله علي و أيضا ابتكرت جدول الأيام الابداعية المتغير لأجعل لكل يوم عنوان لأتخلص من الروتين مثال على ذلك يوم الابداع في هذا اليوم اتصرف مع أي مشكلة تواجهني بإبداع و يوم الحكمة استخرج من أي موقف يحدث لي و لغيري حكمة و يوم التغير اغير من طبعي في هذا اليوم و خصصت لكل شهر نجمة إنجاز لأجعل للشهر عنوان محدد مثل شهر إبداع غير المألوف و يكون لدي ٣٠ محاولة لتحقيق ذلك و هذه المحاولات هي عمر الشهر و أيضا ابتكرت علاقة بين تاريخ قديم و التاريخ الحالي و تاريخ لم أصل إليه لأجعل عقلي يتجول في المستقبل و في الماضي و هذه الأفكار نتجت من التعلم من الزمن لذلك يجب أن لا نقيده بل نتزامن معه.