جين زي أو Gen Z وهي عبارة مختصرة للجيل Generation Z وهم من وُلدوا في بين عام 1997 إلى 2012.

تحدّث الكوميدي الساخر بيل مار عن احصائية قامت بها إحدى المؤسسات (1) بيَّنت ارتفاع نسبة تعريف الناس في أمريكا على أنّهم ينتمون لمجتمع الشذوذ عن الفطرة LGBTQ، حيث كان 0.8% من الناس قبل 1946 يستخدمون هذا التعريف. اما مواليد 1997-2012 فهم 20.8%

يقول بيل مار ساخرًا: هذا يعني أنّنا كلنا في عام 2050 سنكون شاذّين!

هذا أمر جنوني! يعني واحد من كل 5 ممّن بين 10-30 سنة في أمريكا يعرّف عن نفسه وميوله بهذه الطريقة!

سمعت إلى بودكاست بين مارك كويبيت وبيتر هود، وهما ممّن يميل إلى اليمين المحافظ في أمريكا، تحدّثوا عن هذه النقطة من زوايا عديدة، وكان الدافع الأوَّل برأيهم: المكانة الاجتماعية.

من يعرّف نفسه بهذه الطريقة، سيملك مميزات، عنوان اجتماعي عالي، وحياة وآفاق كثيرة من الفرص في الدول الغربية. 

من الانعكاسات المهمة لهذه النقطة هي على السكان ونوع تصرفاتهم تجاه وقت الشدة

فلاسباب معروفة، هذه الفئة من الناس لا تتناسل وتنتج السكان، فكيف تكون تداعيات هذا على دولة مثل امريكا؟ 

الامر الثاني، اذا اختاروا التعريف عن انفسهم بهذه الطريقة طمعا في نقاط اجتماعية، فكم هم يستعدون للدفاغ عن البلد حين يطرئ طارئ؟ كان هناك تخوف من اليمين المحافظ من أن العالم الجديد سيكون من سيادة الدولة الأكثر تطبيقًا لمفاهيم الرجولة في الجيش. 

ماذا عن الآثار النفسية لمن يقضي دهرًا يعرف نفسه بهذه الطريقة؟ هي لكم 

1-