وجّه رسالة تحفيزية لنفسك ..


التعليقات

غمض عينيك وتخيل انك واحد من اغنياء العالم العشرة

المشكلة الحقيقية أن الجميع أصبح يوجه طموحه وأحلامه نحو المال! لن أطمح يومًا أن أكون من أغنياء العالم العشرة ولكن لم لا أسعى أن أكون من أنجح عشرة حول العالم؟! النجاح كلمة أصبحت مغيبة هذه الفترة وفقد الكثير من وهجها وأصبحت مرتبطة بالمال على الرغم أن المال أحد نتائجها وليس العكس..

لذا لو كنت مكانك لن أفكر بهذه الطريقة وسافكر بفنسي بشكل أوسع يجمل كافة المجالات اجتماعية، دينية، ثقافية، علمية، صحية... وغيرها

دعني من بهلوانات التنمية البشرية ومهاتراتهم أنا أومن بحسن الظن فمن أراد شيء سيصل إليه وسيمنحه الله قوة كبرى من أجل الوصول إليه ولكنا لا نصل، لأننا لا نؤمن بأننا نستطيع وحين نفعل ذلك سيتحقق كل شيء

قد لا أكون رياضياً

أو فناناً

أو عالماً

قد أكون أكثر شخص يحاول ويفشل

أو أكثر شخص لا يثق بنفسه

أو أكثر من يبذل المجهود وأقل من يحرز النتائج

لكن الشيء الوحيد الذي أن متأكد منه، أن الفشل لا يمنعك من تكرار المحاولة، لكنه يعطيك الفرصة لتعيد المحاولة بحكمة أكبر نتيجة الأخطاء السابقة.

دعني أعترف لك في البداية أن مزاجي كان سيئا جدا لكن وصفك لمنخارك أضحكني حقا وشعرت بتحسن.

لنعد إلى موضوع التحفيز، التحفيز وترديد تلك الجمل الفضفاضة أو كما يسمى التوكيدات كلها مجرد كذبات واهية صدقها البعض وانتهت بهم إلى يأس وإحباط أكبر.

الإنسان لم يوجده الله على هذه الأرض لينجح حسب معايير مشاهير انستجرام، وإنما تحكمه قيم عليا وغايات سامية تجعله يقوم كل صباح بهمة ونشاط لأنه يدرك أنه ليس هنا صدفة وإنما لأنه الخليفة.

كلما كان الإنسان أبعد عن قيمه وعن معنى وجوده في الحياة أصبح سريع الاحباط والتذمر، وكل التصرفات الخارجية تؤثر به.

أما بالنسبة للنجاح المالي فهو تحصيل حاصل، لأن أغلب أثرياء العالم لم يسعوا للمال أولا بل كان هدفهم في البداية هو إضافة قيمة للانسان ولأن الإنسان حصل على يريد أصبح يدفع المال لهم.

الله يسعدك يارب وانا اشكر مرورك العطر

مرورك الجميل يزيدنا اصرار وتحفيز


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.1 ألف متابع