كيف يعود الشغف للقارئ من جديد!!
الآن نحنُ على مشارف أحد المعارض الخاصة بالكتاب، ما الذي يجذب القارئ ليعود لديه شغف القراءة والإطلاع...؟؟؟؟؟
مجموعة من الكتب العربية والمترجمة داخل جناح اسكرايب ومنهم
شمس حمئة ❤️
هجين🙄
لعنة ساتان 🫣
#اسكرايب
إذا أصبت بسدة القراءة ولم يكن لديك شغف هذه الفترة لتصفح كتاب فإن أفضل الكتب التي أنصحها لك لتساعدك
فهي تتميز بالتنوع من حيث الفكرة والحجم، وهذا سيخلق شئ من الفضول لديك لتقرئي قصة أخرى وهكذا، ففي الفترات التي أصاب فيها بتلك السدة في القراءة أحاول القراءة في المجموعات القصصية، وأنصحك بمجموعة قصصية لتوفيق الحكيم اسمها "أرني الله"
هذه تتميز عن باقي الروايات بأنها تنعش العقل بأفكار جديدة وطريقة تناول جديدة، ولعل أفضل من كتب فانتازيا في مصر أحمد خالد توفيق رحمه الله..فاقرئي في سلسلة ما وراء الطبيعة.
هي أيضاً ممتعة وستساعدك كثيراً على مزاولة القراءة من جديد
وأنصحك كذلك، بقراءة العديد من مراجعات الكتب والروايات وقراءة الترشيحات فمشاركة ذلك الشئ مع أصدقاءك سيدفعك للقراءة.
أما بالنسبة للقارئ فهو يذهب للمعارض دون الحاجة لأي تسويق، ربما يكون الجذب الوحيد هو تسهيل عملية مجئ القراء من الأقاليم إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب على سبيل المثال، فهذا سيضاعف أعداد الزائرين.
فهي تتميز بالتنوع من حيث الفكرة والحجم، وهذا سيخلق شئ من الفضول لديك لتقرئي قصة أخرى وهكذا،
هذه نقطة فعلًا عبدالرحمن فقراءة المجموعات القصصية والروايات القصيرة من أكثر الأشياء التي تؤدي إلى انفتاح النفس على القراءة بعد سدتها خاصة لو كانت مجموعات قيمة.
ومجموعات توفيق الحكيم ممتازة أيضًا في الناحية الأخرى قد أرشح لك مسرحياته لأنه مشهور بريادته لفن المسرح خاصة "الملك أوديب" و "أهل الكهف"
لا تنس يا عبدالرحمن سلسلة الجوائز، سلسلة الجوائز من أكثر الكتب التي ستستحوذ على عقلك بأكمله، لو قرأت رواية المستلبون لدورالي يلماز ستفهم قصدي، روايته قادرة على أخذك من العالم الحالي لعالم كله قبعات سوداء تسير معها؛ فالسواد الحقيق ليس في تلك القبعات ولا يقبع فيمن يرتديها ولكنه يتخلل إليك بين ثنايا الوحدة التي أدخلك إليها يلماز في صفحاته الأولى.
الجناح المُنظم والفريق المدرّب بمهنية يستطيعا جذب الزائر من الوهلة الأولى يا شيري ..
الزائر بالفعل قد عقد نية الذهاب ، وفي المعارض من الكتب ما قد لا تُحصى بسبب كثرتها ، لكن الأهم خصوصًا من تجربتي كـ مشاركة وزائرة المعرض هو ترتيب اليوم ..
القاء نظرة في وسائل التواصل على دور النشر التي تروج لكتابها ومن النبذة المختصرة وخطف نظرات سريعة تستطيع تقليل الحيرة وتوجيه عقلك .
المعارض رحلة جميلة، بإمكان المرء أن ينعم فيها بعديد من الأنشطة، فهناك ترى جنسيات مختلفة وتتعرفي على بعض الثقافات ، يوجد أماكن للأطفال وقصصهم ، بعض الناس يعزفون بالخارج أو يأكلون ويلتقطون الصور .
فاليوم كفيل أن يقلل من حدة الملل وفقد الشغف الذي قد يسيطر عليك وتعودي بطاقة إيجابية جميلة
لم أقرأ من قبل مثل هذه الكتب ولا أحب كثيرا الروايات، لكن لو تشارك معنا ملخصات من هذه الكتب أو مقتطفات وتعلق عليها سيكون أفل وسنستمتع بقراءتها ومناقشتها معك، من خلال المقطع يمكن أن تجذب شخص مهتم بهذا النوع أو يعجبه الموضوع المعالج في الكتاب فيقرر شراءه في المعرض.
لا أعتقد أن المعارض بحاجة لفعل شيء تسويقي لجذب القارئ فهو يذهب لها بنفسه للحصول على العروض والتعرف على الكثير من الكتب الجديدة.
ولكن إن كان الجناح منظمًا بشكل جيد ويضمن سهولة التنقل بداخله وإحتوائه على العديد من الأعمال الجديدة والقديمة بسعر مناسب فيضمن هذا ارتياح الزوار له وقضاء وقت أطول بصحبته على الأقل.
من وجهة نظري فالمعارض ليست بحاجة لجذب القارئ ولا لجذب أحد فلو لم تكن محباََ للقراءة في الأساس لما ذهبت للمعرض حتي لو تم إستهدافك بالحملات التسويقية.
بالإضافة الي بعض النقاط التي نستنتجها عن المكان من قبيل التنظيم وسهولة الوصول وغيرها من تلك الأمور التي تجعل في النفس "رضا" علي المكان.
معارض الكتاب حازت على هيبة منذ سنوات، منذ أول معرض للكتاب وهو فرانكفورت والى الأن يحظى بشعبية كبيرة في العالم، لذلك لا تحتاج معارض الكتاب لإعلانات تسويقية ضخمة، ولكن الإقبال على الأجنحة لدور النشر يحتاج منهم أن يكونوا لهم تفاعل مع القراء على مواقع التواصل الإجتماعي لإعلامهم بالعناوين المتاحة والكُتاب الذي سيستقبلونهم على جناهم وبهذه الطريقة سيكون إستقبال كبير من طرف محبي القراءة والمطالعة.
القارئ لا ينظر فقط للمعارض كونها تقدم له عناوين جديدة أو حصرية في معارض ولا يجدها في مكان أخر، وانما تمثل له المعارض فرصة لمقابلة كاتبه المفضل، الحضور للجلسات القراءة التي تقام بجانب المعرض، الالتقاء بالاصدقاء من كافة مناطق الوطن الذين يشاركونه نفس الشغف في القراءة، بالاضافة الى أن الاسعار في معارض تكون منخفضة مقارنة من أي مكان أخر.
التعليقات