يحدثنا دوستويفسكي في "رواية المراهق" عن أحد أبطاله الذين عرفوا الكثير من الناحية النظرية لكن عند الانتقال للحياة العملية فمعرفتهم صفرية!

هناك قارئ من الدرجة الأولى لكنه لا يعرف كيف يستبدل "اللمبة"، ومتعمق في الفلسفة ولا يعرف كيف يقلي "بيضة"، وفيلسوف بمعنى الكلمة لكنه لا يجيد التعامل مع برنامج الــ Word على الحاسوب.

الجانب العملي النفعي مفيد جدا ولحد كبير، فنحن نعيش في حياة خارج الكتب، وما الكتب إلا مهرب ونقطة تطوير لمهاراتنا الحياتية.

اقتباس:

سوف يكون مؤسفاً أن تقول في أواخر حياتك ما أقوله أنا الآن:
«أعرف كل شيء، ولكنني لا أعرف أي شيء نافع».