ما أن سيطرت جائحة كورونا على كافة مفاصل الحياة في غالبية دول العالم، حتى تم منع اللقاءات والندوات والدورات التدريبية الوجاهية، خشية من انتقال فيروس كورونا. فما هو العمل؟ 

التدريب الالكتروني هو الحل! فما الفارق بينه وبين التدريب الوجاهي؟ وهل هناك اختلافات جوهرية بينهما؟ وما مستوى القبول والاشتراك فيه؟ كانت هذه هي الأسئلة الأولية والأساسية التي زرعت الخوف من مسار التدريب الالكتروني ونتائجه!

 التدريب الالكتروني من الخدمات القائمة على التكنولوجيا عبر الإنترنت والتي تجمع بين أفضل الأنواع المختلفة من تنمية المهارات القيادية في برنامج أو تجربة واحدة - ونتيجة لذلك يكون أكثر فعالية من برامج ورش العمل التقليدية أو التدريب، بينما يكون أيضًا أكثر قابلية للتطوير وبأسعار معقولة. قد نجد هنا من يتفق ومن يختلف مع ذلك! لكن السؤال الأهم هنا: ما هو محور تلك التجربة أو مرتكز نجاحها وفشلها؟

في التجربة الجديدة، يعتبر المدرب هو محور التجربة. ولذلك يجب ان يكون أكثر فعالية أو كفاءة أو يوفر فائدة أكبر للعملاء. ولكن ما هي المميزات التي يعتمد عليها المدرب في التدريب الالكتروني؟

لعله التدريب الجماعي بجانب التكنولوجيا؟ فهل تحل التكنولوجيا محل المدرب؟ وأين يكمن الجانب الانساني والتفاعلي للمدرب في العملية وهل بالفعل يمكن يعمل المدرب من خلال التكنولوجيا وعبر المنصات مع مؤتمرات الفيديو والنصوص والبريد الإلكتروني لتحل محل الاجتماعات الشخصية. 

وقد يطرق أحدنا تساؤلا هاما يرتبط بلغة الجسد! فكيف يمكن للمدرب عبر التدريب الالكتروني توظيف لغة الجسد؟ وهل تسمح التكنولوجيا بذلك؟ 

 يمكن للمدربين الحصول على الكثير من المعلومات التي تأتي من لغة الجسد بطرق أخرى - إذا سمحت لهم التكنولوجيا بذلك.

في الحقيقة يفضل استخدام النظام الالكتروني للعديد من المتدربين الذين يشعرون بالراحة تجاه المنصات عبر الإنترنت ويفضلون الخدمة "المتوفرة، والمتاحة دائمًا"، ويمكنهم أيضًا تحسين مهاراتهم ومعرفتهم عبر تطوير قدراتهم الالكترونية وابتكار اساليب ابداعية غير مسبوقة في عالم التدريب؟

وأنت هل في يومٍ ما كنت مدربا الكترونيًا؟ والأهم من كل ذلك، ما رأيك في التدريبات الالكترونية؟