مؤشر ماريز بريغز للأنماط الشخصية، هل يمكننا فعليا الاستفادة منه للتعرف على ذواتنا؟

لأول وهلة لم أتعرف على الاختبار ، و بعد قراءة التفاصيل تبين أنه الاختبار الأشهر و المعروف بMBTI ) لطالما عرفته بهذا المصطلح ) ، أؤمن جداً بهذا الاختبار و عليه فأنا أتمتع بشخصية اختصارها INTJ :

▪️ الانطواء. ▪️ الحدس. ▪️ التفكير ▪️ الصرامة .

أعتقد أن بعض الشخصيات متداخلة والبعض الآخر يمتاز بنمط واحد.

بالنسبة لي أنا أميل للانطواء وأعتمد على التجارب الحسية وما أدركه بحواسي أكثر من المعاني والكلمات، وأميل للتفكير، والصراحة، والصرامة فيما يخص أمور حياتي التي قد تؤثر على مخططاتي أو تطلعاتي.

العوامل الداخلية مثل الصور والذكريات والبقاء بمفردنا ليس مشكلة لدينا بل نستمد الطاقة من الوحدة والانطواء أكثر.

شخصيا أستعين بالوحدة والعوامل الداخلية، لكن في بعض المرات أجد نفسي بحاجة لعوامل خارجية

حدسية تعتمد أكثر على الأفكار والكلمات والمعاني ويعتمد على التفكير في حل المشكلات أكثر من الخبرة العملية.

أميل إلى الحدسية أكثر والاعتماد على إحساسي.

والبعض يختارها على أساس العواطف والمشاعر فالأخرين يأخذون حيز من التفكير ويراعي الكلمات وينتقي العبارات حتى تلائم الجميع

أعتمد على مشاعري بشكل أكبر، أثق جدا بمشاعري لكن أحيانا أخطئ.

شخص مرن ومتكيف وعفوي ويستقبل الأفكار الجديدة بكل أريحية

أعتمد على المرونة والتكيف أكثر، لكنني أحاول أحيانا الالتزام بالتخطيط وإلزام نفسي أكثر.

شخصيتك تميل أكثر إلى أي نمط وهل تعتقد أن للإنسان نمط واحد أم أنه كائن متداخل؟

أظن أن هناك نسب متفاوتة، وهناك أنماط نتصرف على أساسها وأخرى نتمنى أن نتمثلها حقا.

على الرغم من أن الأنماط التي طرحتها المساهمة لفتت نظري بشكل كبير، فأنا لستُ من أنصار التنميط الذاتي بأي شكل، حيث أنني أشعر بعجز عن التصنيف عندما أحملق في مثل هذه الدراسات كي أسقطها على نفسي. ربما أستطيع أن أقوم بالشيء نفسه على المقرّبين منّي. لكن عندما يأتي الأمر إليّ، قد أفضّل أن يقوم به أحد المقرّبين، حيث أنه يراني بصفاء ومن دون تشويش، فربما يستطيع أن يختار الأنماط التي تناسبني أفضل منّي، حتى لا يكون حكمي مجروحًا.

أنا أؤمن بأن الإنسان بداخله جميع أنماط الشخصية ،فالإنسان ليس ألة أو جهاز حاسوب ،لا يمكنك وضعه في إطار ثابت طوال الوقت، فمثلا حتى الشخصيات التي تتميز بكونها اجتماعية من الوارد جدا أن تصبح انطوائية في بعض المواقف أو في بعض الأماكن هذا طبيعي، كذلك سترى أن الكثير من الناس يتميزون بالصرامة والمرونة في أن واحد، ولكن الموقف والإطار المرجعي هو من يحدد، فمثلا يستحيل ان تجد شخصيا لطيف طوال الوقت أو عصبيا طوال الوقت.

لذلك عندما تسألني عن نمط شخصيتي من المهم أن تسألني عن الإطار الذي ترغب في أن أجيبك فيه، فأنا مثلا أميل للحسم والصرامة في العمل، ولكن عندما أتعامل مع حياتي الشخصية أو تحديد أهدافي أو تعاملاتي مه الناس من حولي فأنا أميل بشدة للمرونة والتكيف واستقبال الأفكار الجديدة، كذلك رغم أنني شخصية اجتماعية لأقصى درجة وعلمت في مجال العلاقات العامة إلا أنني في مواقف معينة لا أحب المشاركة ولا أحب التفاعل مع الأشخاص لأنني لا أشعر بالراحة تجاههم، لدرجة أن بعض الأشخاص قال لي أنني انطوائي، وهو ما أثار دهشة أصدقائي عندما أخبرتهم أن هناك من يراني انطوائي ومنعزل!

في الجلسة الختامية في دروة المدرب الأفضل قدمت بحث تخرجي العملي بعنوان (الأنماط الشخصية) ووزعها بنين

• AB
• A
• B

وقد اعتمد التصنيف على السلوك الانساني في المواقف المختلفة وكان بالفعل هناك تصنيف AB الذي يجيب بالايجاب عن سؤال تفضلت به في نهاية المحتوى (هل تعتقد أن للإنسان نمط واحد أم أنه كائن متداخل؟)

وفي التصنيف الذي خرجت به بحثا كان تصنيفي يعتمد على النوع B وهو تقريبا يتناسب مع التصنيف في المحتوى

الحس مقابل الحدس: وهنا نعرف هل الشخصية حسية تعتمد أكثر على التجارب العملية لفهم طبيعة الأمور ولا يهمها الكلمات وتركز أكثر على ما تلاحظه الحواس الخمسة فقط أم شخصية حدسية تعتمد أكثر على الأفكار والكلمات والمعاني ويعتمد على التفكير في حل المشكلات أكثر من الخبرة العملية.

شخصيتك تميل أكثر إلى أي نمط وهل تعتقد أن للإنسان نمط واحد أم أنه كائن متداخل؟

أي إنسان يجب أن يمر ب ثلاث بيئات في حياته ١_ بيئة الأم والأب: هذه أول بيئة ينخرط فيها الإنسان يبدأ في مرحلة تقليد الوالدان، يمكننا ملاحظة هذا كثيراً علي الصغار، أليس كذلك؟ وهنا يأخذ من صفات الأم طارة ومن صفات الأب طارة أخري.

٢_ هي بيئة الأصدقاء: وهي تعتبر من أهم المراحل التي تُشكل شخصياتنا، " عن المرء لا تسل وسل عن قرينه " في أغلب الأوقات يرتبط صفاتك كشخص بصفات صديقك. تأخذ منه هذه الصفة وتعطيه صفة أخري بسبب كثر ة التعامل بينكم. " أرني أصدقاءك أريك مستقبلك"

٣_ بيئة المجتمع المحيط: ولها تأثيرها أيضاً ولكن ليس كتأثير أول عاملين.

لذا، وهل تعتقد أن للإنسان نمط واحد أم أنه كائن متداخل؟

كائن متداخل عبارة عن أفكار مبرمجة مأخوذه من بيئة حياتك والأشياء التي تقرأها، وتسمعها، والأفعال والتعاملات مع بيئتك هذه.

الانسان كائن حيوي ونشط قد يتكيف مع اكثر من نمط في وقت ظرفي قصير على حسب الظرف التي يمر به والشخصية التي يتميز بها.

اميل لنمط الثالث، التفكير مقابل الشعور، احيانا بعض القرارات المصيرية تتطلب منا التفكير الواعي اكثر من مجرد شعور، ولكن في الكثير من المرات قد نضعف او نعجز في ايجاد الاختيار الاصح الذي يعود بالفاىدة علينا.

أؤمن بالتداخل أحياناً، لأننا حتى حين نجيب قد نقع في حيرة أي خيار من الخيارات أختار!!.

عني أجدني شخصية حسب البنود أعلاه:

1. أستمد الطاقة من الانطواء والانعزال
2. أحب حلّ المشاكل من خلال التجربة والتفكير معاً لذلك لا أعلم هل أنا شخصية حدسية أم حسيّة.
3. أؤمن بالحقائق والأرقام ولا يمكنني استخدام العواطف في اتخاذ القرارات.
4. أحب أن أخطط لعملي وأن أرتب أفكاري مسبقاً، صحيح لا أمانع بأفكار جديدة.. لكن تطبيقها وتنفيذها يجب أن يكون ضمن خطة مدروسة.