بشكل عام ودون الخوض في تفاصيل

هذه المقوله تتمتع بجزء من الصواب ، حيث هناك فئه من الأشخاص علي الرغم من صحه معتقداتهم وايجابياتها

الا ان تعصبهم او قله خبرتهم في الدفاع عن معتقداتهم تجعل الاخرين ينفرون منها

علي الرغم من صحه الفكره الا ان التعبير عنها يمثل جزء كبير جدا لاقناع الاخرين

فحتي لو كنت تتمتع بكل الصواب

وتعرف يقينا انك علي حق

دائما اختار ان توصل أفكارك ومعتقداتك بطريقه سلميه وذكيه قدر الإمكان

وابتعد عن التعصب والغلظه

واكبر مثال للواعظ الحسن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

فقد كان يتمتع بقدر كبير من السلاسه والحكمه في نشر الدعوه والعقيدة الاسلاميه

وكان قدوه حسنه بالنسبه حتي للكفار

وترشدنا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف من آيات وسنن وأحاديث الي اهميه الوعظ بذكاء ولين وحكمه

ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {125} 

علي جانب اخر

حتي لو لم يقتنع الناس ب أفكارك يكفي ان يحترموها

وهذا يفسر تلك المقوله

ب ان بعض الداعيه لمعتقد ما او حتي ناشري الأفكار المختلفه (نسويات، نباتيين،سياسيين،رجال دين)

يظلمون افكارهم ويسيئون لها بطريقه غير مباشره بسبب غبائهم

وهذه العينه من الناس اسوء من معارضي المعتقد الذين يحاولون هدمه مباشره

ربما لا يدركون حتي مقدار الفتنه التي ينشروها

وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ