العالم العربي مملوء بالمشاكل والمصاعب فنحن متخلفون تعليميا و صحيا وصناعيا تقريبا متخلفون على كل الأصعدة فهل تؤمن بوجوب بقائك في الوطن بدافع الوطنية أم الأفضل الهروب خارجه و تعيش في احدى دول العالم الأول وتستمتع بجميع مزاياها وتحافظ على دينك
هل تؤمن بوجوب البقاء في وطن أم الأفضل هروب خارجه؟
“!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً لو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.”
― سعود السنعوسي, ساق البامبو
اذا استطعت الهجرة خارج وطنك فهل ستتابع أخباره وتحاول مساعدة شعبك بعد سنين من البقاء في الخارج أم ستنساه وتعيش حياة جديدة لا علاقة لها بوطنك؟
اذا استطعت الهجرة خارج وطنك
انني اصلا مهاجر و هذا ما حاولت قوله بالإقتباس فوق
فهل ستتابع أخباره
اتابع الاخبار على حد سواء كانت محلية او عالمية
وتحاول مساعدة شعبك
مثل كيف ؟
1-ترجمة دورات للعربية لمساعدة اهل وطنك على تعلمها
2- ربما التبرع لبعض من تعرف من الفقراء في وطنك
3- التبرع لجمعيات الأغاثة لمساعدة ضحايا القاتل في سوريا أو العراق أو غيرها
هل انت مقتنع بمثل هذه المساعدات ام الأفضل عدم الأهتمام بهم
ليس لدي الوقت للترجمة , من الممكن مستقبلا ان انتج انا دورات عالية الجودة ان تم كان يوجد مردود , لان انتاج دورات عالية الجودة مكلفة
مع انني مشارك في جمعية كفالة يتم في العراق ( بلدي الاصل ) و لكنني افضل مساعدة الفقراء الذين هم امام عيني
برأيي ان 99% هذه الجمعيات ان الاموال تذهب في جيوب اصحاب هذه الجمعيات او في جيوب الارهابيين , كما قلت فوق لا احب ان اتبرع لاحد لا استطيع التأكد انه محتاج , و بالنسبة للجمعية فإن عمي ذهب و تأكد من الجمعية للتأكد منها و عندما وجدنا انها بالفعل حقيقة قمنا بأرسال الاموال لها
لها فائدة و لكنها مثل اعطاء سمكة لجائع , افضل ان اعلمه كيف يصيد او ان اعطيه سنارة
واذا استطعت الهجرة خارج وطنك فهل ستتابع أخباره وتحاول مساعدة شعبك بعد سنين من البقاء في الخارج أم ستنساه وتعيش حياة جديدة لا علاقة لها بوطنك؟
في بعض الاحيان نطر للهرب من الوطن مثل سوريا اليوم
سوف احكي لك قصة سوف تعرف من خلالها ان الوطن لا يوجد احمل منه
في مرة تأزمت الاوضاع في سوريا كثيرا وفي المنطقة التي اسكن بها في ريف دمشق قمنا باللجوء الى البنان ولو بقينا تحت القصف كان أفضل من ان نخرج من الوطن شهدنا الزل والشتم وسكنا في الخيم في البرد وكان السورين في البنان يعملون معاملة الكلاب عندما يراك رجل بناني أنك سوري تعامل باستحقار! لماذا؟
المهم لقد زقنا المزلة عند خروجنا من الوطن ان ذهبت الى اي مكان في العالم لم تجد مثل وطنك لان الناس في بلدك يتصرفون مثل طبعك وتقاليدك وسوف يكون من الصعب العش والتأقلم مع عادات المناطق الأخرا
ومن ناحية اخرى إذا انا وانت وغيري وغيرك خرج من البلد من سوف يعمر هذه البلد في معظم دول الغرب تجد ان الاطباء عرب!
لماذا نهجر بلدنا ونساعد في تطوير بلد غيرنا فل نبقا في بلدنا ونساعد على اعمرها أفضل بـ 100 مرة
- وجهت نظري
أنت ذهبت الى لبنان اظن انك لو ذهبت الى احدى الدول الغربية لوجدت معالمة مختلفة تقريبا العرب يعانون من مرض اذلال الأخرين
اليس من الأفضل ان تكون منفتحا على ثقافة الشعوب الأخرى فتأخذ منها المفيد وتترك الضار اما ان كنت طوال حياتك مع اناس يمتلكون نفس طباعك فأنت كالماء الراكد لن تضيف لنفسك شيئا
أظن ان من الأفضل مساعدة بلدك وأنت خارجها وأكبر مثال على ذلك اسرائيل فقد قامت على أكتاف اليهود في الخارج فعندما تكون ناجحا أكثر تستطيع مساعدة وطنك بطريقة أفضل و عادة النجاح اسهل بعيدا عن الوطن العربي
كل الناس حول العالم يعاملون المغتربين بهذه الطريقة
حتي ان السوريين عاملوا العراقيين بهذه الطريقة قبل "الربيع العربي"
لا أظن ذلك وخير دليل هو معاملة التركيين للسوريين تركيا تستضيفهم وتقدم لهم ما يحتجونه ليعيشوا حياة كريمة
لأسباب سياسية
الان هم كذلك , انتظر سنة او 2 اخري وسيتغير الوضع
لقد حدث هنا هي ليبيا , عندما اتي السوريون في البداية كان الناس يحبونهم و يساعدونهم و الان هو يبغضوهم و يتضايقون منهم ( البعض و ليس الكل )
بالنسبة لكلامك عن السوريين الاجئين
انا من الجزائر و في بداية الازمة رحب الناس كثيرا بهم لاكن مع مرور الوقت رأى الناس منهم ما لا يحبه أحده و اشتهر السوريون بأنهم محتالون و أصبح الكل يخاف التعامل معهم و انا احد الناس الذين اتال عليهم سوري
السوريون شوهو سمعتهم بأيديهم
و انا هنا لا اتكلم عن السوريون بخصوص و انما كل العرب قلو حدث هذا الامر للجزائريين و لجؤو لسورية لفعلو نفس الامر
المشكلة مشكلة تخلف و جهل الامة و ليس بلد فقط
عندما يراك رجل لبناني أنك سوري تعامل باستحقار! لماذا؟
ليس هذا فقط بل غلاء في الأسعار وأجارات الشقق التي بدأت في الأرتفاع منذ بداية الأزمة السورية وهضم حقك
وأستغلال حاجتك في السكن والكهرباء هنالك جملة يستخدمها جميع اللبنانين_إلا من رحم ربي-"أما تدفع أو ترحل"
لنا الله على كل حال
ولكن للأمانة يوجد أشخاص يستحقون الأحترام وعلى عكس البقية ولكن مع الأسف أقلّية.
أخي اقول لك لماذا اللبنانيون يعاملونكم هكذا
كما نعلم لبنان بلد ضيق
وفيه سكان كثر
ولا يستطيع ان يعيل شعبه حتى يعيل نفسه
فتأتي انت وتقوم بأخذ ارضه و لقمة عيشه .... كيف لن يعاملونكم باحتقار للأسف هذا هو الشعب العربي
وجهة النظر وجهتي قد تحتمل الصواب او الخطأ
انا اعيش خارج وطني(في دولة عربية) واسمع كلامك هذا كثيراً "ارضنا - رزقنا - وظائفنا - اموالنا..."
في هذه الحالة احاول تذكيره انه لا يستطيع أي شخص ان يمنع عنك رزق كتبه الله لك، فكيف تتهمني بأكل لقمة عيشك وسرقة ارضك! هذا رزقي كتبه الله لي.
البعض منهم يكون فاشل تماماً ويرى الناجحين حوله ويبدأ بمحاولة سحبهم معه(الناجحين من خارج دولته) إلى القاع، فهم الأسهل له لتبرير فشله.
وهذه ايضاً وجهة نظري.
سوف احكي لك قصة احد اقاربي
انا من مصر
معظم المصريين يقولون نحن لا نحب تلك البلاد وفى اول فرصة للهروب سوف اهرب وانا منهم
المهم قريبي يعمل فى مركز البحوث المصري
سافر اللى المانيا ليؤدي درجة الدكتوراه
مدة الرحلة 4 سنين ويمكن ان تستمر اللى 5 سنين
فى البداية كان فرحا جدا يكتب على شبكة التواصل فيس بوك ما مدا نظافة الهواء وجمال البلاد وهكذا وانه بعد روأيته للنعيم على حد وصفه لن يعود لمصر
وانه الان يحاول تأسييس بيت له هناك هو واسرته
يقول لنا ان الالمان هم من ساعدواه وان الدكتور المشرف على البحث هو من بحث له عن بيت وعمال
ظل وقت لا يتكلم عن مصر
حتى انه بدأ ينشر الاخبار الالمانية
لكن فى احداث ميدان رابعه تحدث عن البلاد وعن خطأ الطرفيين
وعاد يتحدث عن البلاد ..
مضي الوقت
وعاد اللى مصر فى احد الاجازات واخبارنا انه منذ نزوله بلاده ويوجد شعور دافئ بداخله وشعور من الاطمئنان
هو الان فى المانيا وجد عمل بجانب البحث ليسافر اللى المانيا بعد مرور الـ4 سنوات وعائلته معه
لكن يتابع الاخبار وفى الحقيقة اصبح ينتظر اجازة ليعود اللى مصر
هذه هي القصة
وربما فائدتها اننا نحن العرب
نكره بلادنا فعلا لن اقول ندعي ولكن هناك شئ بداخلنا يربطنا بهي
لا تصدق من يخبرك ان الغرب سيئ وهو لا يسمع عنهم الا اخبار
لا تصدقنى بنسبه 100% لانها ليست قصتي وربما قريبي بالغ فى وصفه
اخرج من بلادك فقط فى حالة ان لديك افكار لا يمكن لبلادك تحققها
غير ذلك واجبك هو الدفاع عن وطنك ومحاوله اصلاحه ليس من اجل الوطنية ولكن من اجل انك لا تملك جديد هذا فى حالة انك لا تملك جديد
شئت ام ابيت ستتابع اخبار بلادك حتى ان حاولت منع نفسك فى البداية من اجل الاطمئنان على عائلتك حتى
بعد تحقيق هدفى الذي سافرت من اجله ما المانع من اتمتع بالمزايا فى حدود دينى
بكلمات بسيطة, ان كان وطنك يظلمك ونظامه مستبد يحجر عليك ابداعك ويقتل فيك فكرك وعقلك الافضل ان تبحث عن وطن آخر, ما قتل معظم الابداع لدى الشباب هو القومية, انت انسان, ولا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى, فليس بدلك كونها عربية او اجنبية لها فضل ! هنالك بلدان اجنبية ولكن لا تحارب دينك او معتقداتك مثلاً, والامثلة كثيرة, ماليزيا, تركيا, بريطانيا ! بالعكس انت تفيد كل البشرية بما فيه وطنك ! خير من ان تظن انك يوم ستفيد وطنك !
و لكن ان كان وطنك يحتاج اليك, ويحتاج لشبابه ويستنقذ بك, فهي الخيانة والجبن ان تتركه في وقت الازمة, وهو كان يستضيفك بين ذراعيه, حتى لو كان يوماً يقسو عليك !
زُرع فينا الوطن
فهو لغتنا عاداتنا وتقاليدنا أخلاقنا طباعنا افكارنا والتى نجدها دائماً فى من حولنا
هؤلاء هم الوطن وهم دائماً على بقعة من الأرض تجدهم حينما تقصد هذة البقعة ( مصر - سوريا - السعودية .... إلخ )
بأختصار الوطن هو المكان الوحيد الذى تجد فية راحة نفسك وبدنك وأهتمام من الناس والدولة بك
ما إن تفقد كل ذلك ( أخلاق الناس - الأمن - الأهتمام ) وتجد الفساد والسجن وغيره
تكون حقاً وحقيقة وواقع ( أنك قد فقدت وطنك )
حينها فقط يجب عليك أن تبحث عن الوطن وليس التراب ولو كان التراب والمكان هو الوطن فأقبل بظلم أهل القرية وفسادهم فلا راحة لهم إلا به وفية هم مؤيدين لأصحابه علموا ذلك أم لم يعلموا
بسم الله الرحمن الرحيم ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا ) صدق الله العظيم
لاأعلم كيف أجيبك فقد أثرت لدي بعض المشاعر القديمه و المتجدده،هل تقصد بالهروب الهجره أم الإبتعاد لفتره لتحقيق أهداف معينه؟
الهجرة والابتعاد عن التخلف في التعليم والصحة و المجتمع المريض نفسيا
واذا كان جوابك أنك تفضل الهجرة فهل ستنسى شعبك أم تحاول مساعدتهم سواء عن طريق التبرعات أو غيرها؟
الموضوع متشعب! ولكن من وجهة نظري إتخاذ قرار الهجرة إلى "بلاد غير إسلامية" يحتاج إلى تفكير ودراسة لعدة أمور منها على سبيل المثال
١- المنظور الشرعي والديني من مسألة الهجرة.
٢- العائلة وتربية الأجيال في هذه المجتمعات.
بالنسبة لسؤالك الثاني الجواب نعم ومن العيب أن أنسى وطني وأهلي وكما يقول الشاعر "بلادي وإن جارت على عزيزة - وأهلي وإن ضنوا علي كرام"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا حاليا خارج الوطن
وارى في ظل هذه المشاكل التي تحيط بنا من الطبيعي ان ننقسم الى قسمين
حيث ان خوفنا على الشباب واجبارهم على الالتحاق بفئة دون اخرى ويكون يد في سفك الدماء يجعل ان خروه من الوطن امر ضروري يخرج وليبحث ن الافضل ويرمم ما فاته من حياته ريثما تعود الامور الى حالها ...مع العلم انها هجرة مؤقتة تنتهي بانتهاء الحرب وانه من واجبه العودة ليكون حجر اساس في بناء هذا الوطن الذي خسر كل شيء
اما بالنسب للعائلات فانا ضد السفر والهجرة واللجوء والطرق الغير شرعية للجوء ...لانهم لايقومو بذلك الا بدافع الخوف او طلب الزرق وهما امران اولهما مكتوب في اي بلد تموت والاخر يعتمد على سعيك في طلب الزرق اينما كنت وفي النهاية رزقك مكتوب
وبشكل عام الهروب خارج الوطن ليس حل مضمون ولايجلب الراحة ولاحتى المال الوفير نحن في غربة وقل حيلة ونقص اللغة ونقص مادة
فعليا لم نحقق اي هدف من هذه الهجرة نحن فقط خرجنا من بلادنا وتعرضنا للاهانة بسبب اننا لاجئين
نسال الله ان يطفئ نار الحرب ويعيد للمسلمين امجادهم
لم تعجبني كلمة الهروب ، لماذا سميت الهجرة هروبا .
في الحقيقة أنا لا أرى أي فائدة من البقاء في الوطن إن كان يكبح طموحي حاليا على الأقل و لا أخفيك أن المراحل النهائية في هذا الطموح تكون بالعودة للوطن و إضافة قيمة مضافة له .
أخي الكريم
ان موضوعك له ابعاد ووجوه كثيرة ، ولا يمكن أن ينصب موضوعك على حالة واحده دون غيرها ، فلو وجه الموضوع لأمثال أكثر الاغلبية هنا لمن يعملون بمجال التقنية سيكون الخروج خارج الوطن لدافع الطموح واكتساب المهارات الجديدة والربح الاكبر وغيرها من الامور المعلومة بالضرورة لدى الكثير ممن يعملون في مجالنا ، اما لو وجه موضوعك لاناس مستضعفون في وطنهم او مضطهدون لسبب ما ، أظن أن مساحة النقاش هنا وخصوصا في هذه الاجواء المضطربة في محيطنا العربي لن تكون محموده بالمره ، أرجو ان يكون النقاش في صلب تخصصاتنا دون الخوض في ايماءات سياسية او مناقشات دينية ..
إذا هربنا جميعنا .. فمن سيبقى لعمارة أوطاننا ؟
الجميل أن تكتسب الخبرة و المعرفة من الخارج .. ثم تعود إلى وطنك لتطبيق كل ما تعلمته
و هل اذا بقينا سيتم اعمار وطننا ؟
انا اعرف دكتور عراقي كان يعمل كـ"dean" في مستشفي في لندن و هو اعلي منصب يمكن لأحد الحصول عليه في مستشفي
و في يوم من الايام استيقظ صباحا و قرر ان يعود الى العراق فأستقال باع ممتلكاته و عاد هو و عائلته الى العراق
و عندما عاد اعطي منصب عادي جدا في المستشفي و لكنه قال حسنا ليس بالامر الكبير ( مع انها اهانة له )
و في يوم العمل الاول وجد مكتبه مليء بالغبار و مليء بالاوساخ كأنه لم ينضف منذ اسابيع
نادى الفراش و بدا في معاتبته و لكن قبل ان يتكلم كلمتين اخذه الدكتور الذي في المكتب المجاور قال له
" انه من حزب البعث, ستذهب في ستين داهية ان عاتبته"
رجع الدكتور الى منزله باع كل شيء من جديد و عاد الى لندن و حلف ان لا يرجع ابدا
و الان هو يعيش في سعادة و هناء بعيدا عن التخلف
أؤكد حصول مثل هذه الأمور بشكل كثير جداً .
عندما كنت في مقتبل العمر ولكوني تصدرت المسؤولية بعد وفاة والدي ، رحمه الله.
حينها عملت في إجازة الصيف بمهنة فراش تنظيف في إحدى شركات الاتصالات
و حينها كم صدمت أن أحد الحاملين لشهادة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية وقدم على وظيفة حكومية لدى هذه المؤسسة
تم تعيينه ، مشرف حفريات
فأي إبداع سيرتجى منه بعد ذلك ؟!
الرشوة و الواسطة هي السرطان الذي يقتل كل فرصة للتقدم
ففيه ترى مدرس جامعي لا يعرف كيف يفتح برنامج الايكيلبس
او دكتور متخصص بالشبكات لا يعرف الفرق بين Mesh و Star في ربط الشبكات
- يا سادة كل ما أتيتم به عين الصواب ، هناك العديد من القصص مشابهة تمام لما ذكرتموه
دكاترة برتب شرف في دول غربية يكرمون بسخاء ، بينما عندنا يجعلونهم مدرسين لطلاب الابتدائي ..
- لكن صدقاً من سيعمر بلادنا ؟ إذا قرر جميعنا الذهاب و السفر للعيش برخاء في دول أخرى فمن سيأتي لتغيير حال الوطن ؟
إذا كنت تشتكي من الوظائف و المصالح و الفساد , فكم برأيك سيدوم ؟ الفاسدون سيموتون عاجلا أم آجلا ثم سيأتي بعدهم جيل نبت من الجحيم ليعيد المجد لبلدة. أوليست هذه نظرية صناعة الحضارات التي أتى بها ابن خلدون ؟
كل ما ذكرتم من قصص هي عن أناس أتوا إلى بلدانهم باحثين عن وظائف ! و أي وظائف تلك التي تستوعب رتبهم العالية ، إذا كان صاحب بكلريوس هندسة خريج جامعة محلية لا يعثر على وظيفة فكيف بمن يحمل دكتوراة فخرية من جامعة عريقة أن يجد وظيفة له ؟
أخواني لا أريد أن أظهر أمامكم كالمتفائل الساذج , و كذلك لا أريد أن أكون صاحب فكر متشائم ، بلا شك كلنا يريد الخير لبلدة لكن قليل منا من يقدم و بكل صدق على خدمته ، و لا تظن أبدا أن شخص واحد فقط يمكنه تغيير البلاد في لمحة عين ، كلا بل أعلم أن الأمر أصعب من الطرق على حديد بارد .
الفاسدون سيموتون عاجلا أم آجلا ثم سيأتي بعدهم جيل نبت من الجحيم ليعيد المجد لبلدة
اسف و لكن هذه احلام , من تربى على ان والده يأخذ الرشاوي سيكبر ليأخذ الرشاوي
و اليس فرخ البط عوام
من وجهة نظري هناك فارق بين الطموح والهروب ، طموحك لتعلو في المكانة العلمية والعملية الى اي بلد اجنبي أزنه امر محمود طالما ان طموحك لن يتحقق في بلدك وستجد عثرات ومعوقات لتحقيقه ، تحفظي على كلمة وتحافظ على دينك
المفترض ان موضعك موجه للعالم العربي الذي بدات به حديثك وما به من مشاكل وصعوبات وغيرها مما ذكرت ، فالبديل اصبح بلاد الغرب ، فكيف الحفاظ على دينك في بلاد الغرب ؟؟
لكنك فى الحقيقة لو سافرت سينشأ كل أحفادك وكل ذريتك على غير الإسلام هذا فى الحقيقة , لا أعمم ولكن هذا يحدث كثيراً . أعرف من لا يبالى أصلاً بأي شئ إلا " أوراق البنكنوت " والطريق المسفلت , والدواء العالى الجودة , والمنازل التى على طراز الأفلام الأمريكية , وفقط ..
هؤلاء حسابهم عند الله عظيم جداً . أعرف واحداً - طبعاً من المنوفية - هذه القرية صاحبة الرقم القياسى فى السفر من أجل نعال الأحذية , تزوج من إسترالية , سمى إبنته " Angle ", هل تتصور !!!؟؟ إبنته تلك ربما فى نهاية الأمر يراها الإنسان منا ويطلق صيحات الإعجاب بجمالها وحضارة الغرب وهى إبنة صاحب الزريبة فى أحدى قرى المنوفية !
هؤلاء حسابهم عند الله عظيم جداً . لا تنسى أن "ستيف جوبز " صاحب " آبل " من والد إسمه " عبد الفتاح جندبلى " هل تعلم خطر ذلك عند الله , أعلم جيداً أن هناك الكثير ممن لا يضع أصلاً " الشريعة " فى حسابه , ولكن هى حقيقة تفرض نفسها , الكل سيحاسب , وهنا المشكلة . أنك آويت نفسك لمجتمع كان يسرق ومازال يسرق منك فى الماضى القريب " بترولك , غازك , مواردك , حتى شريعتك فى مبادئها , ...ألخ " ليزين هو بلاده ويتزين هو من بعد ذلك . أقول أنك آويت نفسك لهذا المجتمع والذى هو حلقة من حلقات الضغط والنقر على زر " download " حمل كل مواردك هنا , هذا الزر اللعين " حمل كل مواردك هنا " جعل البلدان الإسلامية , بلدان فقيرة من العقول ومن الموارد , لكن لنا البشرى فى أن الشريعة الإسلامية ذكرت أن ذلك هو عينه علامة من علامات قيام الحضارة الإسلامية مرة أخرى .
أعلم أن الكثير وأنا منهم نشتاق الى بلد آمن نقدم فيه أفكارنا ؛ لكن لو نظرت ستجد أن " الله سبحاته وتعالى " يقدم لنا الأجر العظيم جداً فى الصبر على ذلك ؛ حاول أن تتقدم فى بلدك ؛ لأن ذلك من أعظم الجهاد وبذل ما فى النفس تقرباً الى الله . لست هنا لعظة منبرية ؛ إنما أذكر فقط أن ذهابك لهذه المجتمعات يرتبط بضوابط شرعية " الدعوة الإسلامية فى المقدمة - العيش مع المجتمع المسلم - الحفاظ على الذرية تماماً "
هل تعلم أن " يوسف آستس " وهو داعية إسلامى أمريكى " أصل أمريكى " أسلم بسبب رجل أعمال مصرى سافر الى أمريكا ليدعو الى الإسلام & التجارة .
لقد قلت في هذه أخر هذه المساهمة "وتحافظ على دينك" ونحن في الوطن العربي على الأقل في بلدي مصر ديننا يحارب ربما تستطيع عبادة الله والتمسك بدينك في بعض البلاد الغربية أكثر من العالم العربي
وبالنسبة للنهوض بالوطن فعندما تهرب خارج المستنقع تستطيع مساعدة من فيه لكن عندما تكون معهم في المستنقع كيف ستساعدهم؟
لكنك فى الحقيقة لو سافرت سينشأ كل أحفادك وكل ذريتك على غير الإسلام هذا فى الحقيقة
هل بمعني اني سافرت يعني كفرت و لن اربي ابنائي على الاسلام و لن يربوا ابنائهم هم على الاسلام , هل هذا منطق
سمى إبنته " Angle ", هل تتصور !!
يوجد كثير من المسلمين يسمون بناتهم ملاك و لا اري ضررا في هذا
اسف ان استطيع ان اكمل كلامك , لانه مليء بالسم و يردد اصداء كلام داعش بالاضافة بأنه كمية كبيرة من الغباء المتجسدة في كلمات
ايها الشباب السعيد
على صعيدكم الشخصي ومن ناحية التفوق العملية وكما يسمى جني المال وتكوين الأسرة أقول لكم جميعا:
إذا كنتم تصلون جيدا فأعلم أنك ستعيشون جيدا
إذهب حيث شئت ستكدح ثم تكدح ثم لن يأتيك إلا مقدار تعبك
زين صلاتك إهتم بها وبعدها لن يضرك لو عشت فوق قمة جبل في بنقلاديش
درست في منزلي في أفضل جامعة إسلامية في العالم
و سأخذ قريبا دبلوم الإنجليزية من جامعة هامبورغ
وتعلمت إنتاج التطبيقات للجوال في 5 دقائق حتى تعلمها مني أخي و جمع من الأموال ما سهل عليه شراء سيارة وهو لم يلتحق بالجامعة بعد !
لذلك أقولها صريحة
صلي صلاة تليق بربك وأبشر ثم أبشر !
وتعلمت إنتاج التطبيقات للجوال في 5 دقائق حتى تعلمها مني أخي و جمع من الأموال ما سهل عليه شراء سيارة وهو لم يلتحق بالجامعة بعد !
انتاج برنامج في 5 دقائق , احترم عقولنا يا رجل
"حدث العاقل بما لايعقل فان صدق فلا عقل له"
هذا الموقع يقدم هذه الخدمة :
على سبيل الإيجاز لا الحصر ولا فالموقع في هذا الباب كثيرة !
إستهدوني أهدكم !
dexter2016 :
انت شخص غريب جداً وسئ الأدب جداً ؛ بتقول فى ردك العجيب الغريب
"كمية كبيرة من الغباء المتجسدة في كلمات"
, يكفى غباءك أنت فى ذكرك كلمة داعش , ما دخل داعش أيها الأبه فى حوارنا أصلاً !؟
أيضا ًفى مقالة سابقة لأحد الزملاء يتحدث جزئية شبيهة وذكرت فيها كلمة داعش , من أدخل داعش أصلاً فى هذه الحوارات أيها الأحمق ؛ ثم أنا لا أريدك أصلاً أن تقرأ أي تعليق لى . ..... داعش إيه !!!!!!!!!!!!
التعليقات