لماذا الملحد يفضل الامان والعيش في المجتمعات المسيحيه

-7

التعليقات

هناك فرق بين الأديان وبين التقدم والتطور, سواء إسلام أو مسيحية أو بوذية أو هندوسية...

اقرأ التاريخ وعصر الظلمات بأوروبا ومحاكم التفتيش إن كنت موضوعيا, وتعال قارنها بعصر المسلمين اليوم, ولا حتى ربع العفن الذي تتحدث عنه.

(أن المسيحية أفضل من الإسلام)

اذهب للعيش إذن باحدى الدول الافريقية المسيحية, فأعداد المسيحيين بافريقيا يفوق أي منطقة أخرى.

ثم إن الحضارة الأوربية اليوم قامت بعد نبذ المسيحية, كل فلاسفة أوروبا الذين ساهموا في عصر النهضة والأنوار من سبينوزا إلى كانط وهيجل ونيتشه كلهم نبذوا الأديان من مسيحية ويهودية... الثقافة الأوربية هي ثقافة علمانية وليست مسيحية.

المسيحية لا اعرف الكثير عنها

اقرأ الكتب المقدسة لتعرف إذن, أظنك لا تعرف شيئا في الفلسفة والتاريخ أيضا, حاول أن تقرأ أولا قبل أن تناقش أي موضوع.

اخي جواد اعتقد ان مناقشتي اغضبتك لكن ما مضى من عنف قد فات خلينا على الواقع‘. و الواقع خير الدليل بنتيجة التشدد في الدول الاسلامية

فقر، جهل،رجعية، انعدام للامن، بلاد طاردة لشعوبها، العودة لحياة العصور الوسطي.

وهم الخلافة ووهم حكم العالم تحت راية الاسلام.

اظن ان المسيحيه و العلمانية هي الحل، والتشدد في الاسلام ليس حل و لكنة مرض

مناقشتك فيها تهجم مباشر علينا ومعتقداتنا, ألم تلحظ ذلك؟ وكأنك غير معني بالتخلف, وكأن جاكلين من أرضعتك.

ما مضى من عنف قد فات خلينا على الواقع

الدين هو هو لم يتغير, الكتاب المقدس لم يتم تمزيق صفحاته, أنت تعترف بأنك لا تعرف شيئا عن المسيحية وبنفس الوقت تقول أنها أفضل, أسلوب طرحك يدل على أن التخلف الذين نعيشه قد طالك وبأن لا علاقة بالدين بالتخلف في النقاش, لم تصل لما وصلته عن قناعة ودراسة ومنطق..."لا أعرف شيئا عن المسيحية ولكنها أفضل من الاسلام والدليل المجتمعات العلمانية" هذا هو كلامك.

بلاد طاردة لشعوبها

أنت تخلط الدين بالسياسات الوضعية, ما دخل الإسلام باقتصادات الدول والدخل القومي, هل تحكم بلادك بالشريعة الاسلامية وتقطع يد السارق وتفرض الحجاب على النساء وتحرم الربى وتحارب الاحتكار؟ هل الفاسدين ببلادك يأكلون أموال الناس طبق المذهب الحنبلي أم الحنفي؟ هل يدعوا حاكمك ومحيطيه للخلافة الاسلامية؟

عموما هذا النوع من النقاشات عقيم, لأن من يطرح أي فكرة كما طرحتها أنت بالقاء الكلام على عواهنه وبالتهجم, غرضه لا يكون النقاش مطلقا, بل تفريغ مكبوتاته لاغير.

عزيزي، أرى طابع الغضـب والعصبيـّـة في ردودك، إذا كانت تعليقاتي تستفــزّك أعتذر. أنا هنا لأناقش موضوع الثقافه المسيحيه و الاسلاميه لحماية الملحدين

أنت تعترف بأنك لا تعرف شيئ المسيحية

لا اعرف الكثير عنها. أنا أنقل تصوّري ووجهة نظري أن الثقافة المسيحيــّـة أكثر سماحة من الإسلاميــّـة في تقبـّـل الآخر. حسب تجربتي الشخصيــّـة.

ما دخل الإسلام باقتصادات الدول والدخل القومي, هل تحكم بلادك بالشريعة الاسلامية وتقطع يد السارق

نعم توجد كل تشريعات الدين همجية في بلادي في لودر وهي متخلفة كقطع يد السارق و رجم "الزاني"

نظامه الاقتصادي بائس و فاشل لذلك البنوك الدينية تتصرف كالبنوك العادية مع تغيير المسميات من فائدة الى مرابحة بإذن الله لخداع المغيبين

ساتي و تقول لي الأخلاق لا علاقه لها بالدين ، بل كل الدلائل تشير الى ان الدين يحط باخلاق الفرد والمجتمع على حدٍ سواء ، فمن المجموعات الإرهابية الدينية الى المجتمعات الدينية المقرفة كالسعودية و أفغانستان الى الأفراد الذين يتدينون فيسرقو ويكذبوا ثم يعلو على تلك القذارة بالقول ان ذلك ليس الدين الصحيح و لا احد يمثله ...

أنا أرد عليك بنفس أسلوبك, أنت لا تناقش هنا بل تسب وتشتم لا غير! سواء في موضوعك هذا أوالمحذوف كلاهما يحملان طابع العدائية والحقد, لك مشكل شخصي نفسي مع وسطك فمن خلال اسمك يبدو أنك من أسرة مسلمة تنطبق عليها ما كتبته من جهل وتخلف وهمجية أليس كذلك؟ تريد أن تفرغ علينا عقدك هذا كل ما في الأمر.

لن أدخل في النقاش من جهة محاولة إقناعك بالإسلام لكنني ساكشف لك عن كمية من المغالطات في طرحك حتى تتسنى لك ربما الرؤية مجددا...

١- قلت أن الملحد يمكن أن يكون علاقات مع المسيحيين أكثر من المسلمين، و هذا ليس صحيحا إلا إذا تقدمت بدليل كإحصائيات مثلا، لأنك هنا تسلم بشيى ليس لك دليل عليه...

٢- المجتمع المسيحي يا صديقي، لا يتبع اصلا كتابه المقدس، بالتالي فهو لا يقدم لنا أي صورة لنموذج الإنسان المسيحي( ليس كلهم طبعا، أقصد المسيحيين المتفتحين الذين تقصدهم) .. .لو أردنا مثلا ان نقارن مقارنة صحيحة، سيتعين عليك ان تقارن إنسان مسيحي متفتح يعيش بشروط معينة مع إنسان مسلم متفتح يعيش بنفس الشروط من الإنفتاح لتتمكن من الحصول على صورة واضحة... أو تقارن مسلم متدين و مسيحي متدين... هنا نعود لمقارنة للكتب المقدسة للديانتين لنعرف ما هي الأسس و القيم بالديانتين... و هذا أظن أنك تعرف الجواب فيه.

٣- الملحد بنظري لا يفضل ديانة عن ديانة، بل أعتقد أنه لا يفهم أصلا معنى الدين و كيف يفترض ان يكون تأثيره عليه، هو فقد فطرة التدين و تشوهت في داخله... هو يرى أين هو المكان الأقل تدينا و الأكثر موافقة لإنبهاره الكبير بالتطورات المادية ليعيش فيه، لأنه يعتقد أنه بالعيش في مجتمع ملحد او أكثر تفتحا سيكون بأمان... لكن الحقيقة هي ان الأمان لا يأتي من الخارج بل من الداخل من مصدر خارجي له علاقة لإيمان بالله ، و أنا هنا أتكلم عن رأي خاص و لا أقصد التهجم عن أي كان. لذلك نرى كمية الخراب المفتعل إجتماعيا و نفسيا و حضاريا في المسلمين و مع ذلك تجد في أكثر الأحياء خرابا أناس يبتسمون و يرحبون بالضيف و قلوبهم طيبة و سلامهم النفسي لا يمكن لشخص ملحد ان يفهمه.

٤- نحن لا نعتقد أن الناس الذين عاشوا قبلنا ب 14 قرن يعرفون مصلحتنا أكثر منا، بل يجب إكمال الجملة، نحن نعتقد أن الناس الذين عاشوا قبلنا ب14 قرنا قد تمت هدايتهم من الله تعالى ، أي كان هنالك مصدر خارجي إلهي قادهم للحق و نقل إلينا من خلالهم... و لا أعتقد أن الملحد يمكنه التعرض لهذا القول لأنه يجهل الصورة الكاملة. هذه واحدة فقط من المغالطات بخصوص أقوالك لأنه لا يمكنني تحليلها كلها

٥- " لو كان الله موجودا لما سمح بالظلم" تسمى هذه إشكالية وجود الشر، و اعتقد انك واقع في مغالطة أرد عليك فيها لأقول: من قال أن وجود الله متعلق بالضرورة بوجود الخير فقط ؟! أقصد من الذي فرض ان الحياة في الكون مثالية لأن الله موجود! إن هذا خطأ فادح !!! لأنه بنفسه جل جلاله يقول:

  • ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس ﴿١٥٥ البقرة

وجود الله لا يتعارض أبدا مع وجود المصائب و الإبتلاءات، هل كنت ستدرك أصلا معنى السعادة و الهناء و الراحة و القوة و كل ما هو إيجابي لو لم يكن النقيض موجودا !؟ طبعا لا.

إن حياة بدون إبتلاءات و بدون سلبيات و بدون شر تسمى في الأصل : الجنة ، و لا يمكنك البلوغ إليها و انت هنا، هذا لا يمكن أن يحدث أبدا هنا!

في الأخير أريد ان أقول أنني من خلال طرحك ألاحظ انك تعاني من معضلتين: الأولى هي الإنبهار بالغرب لدرجة عدم رؤية السلبيات في الجانب الآخر، الثانية و هي الإعتقاد بان الشر دليل على عدم وجود الله، و هذا بصراحة : جهل بطبيعة الإشكالية، أقصد الشر و وجوده.

إلى اللقاء.

أن غالبهم لا يكتـرث كثيراً في حياته اليوميــّة عن أمور الديــن حتى لو كانت تمنعه من تقبــّل الآخر

بل قل أن غالبهم لا يكتـرث كثيراً في حياته اليوميــّة عن أمور الديــن حتى لو كانت تعارض معتقداته..

الإسلام ليس متشددا أي (فارضا وعادما التلاقح الحضاري)، الإسلام متشدد بل قل أنه بالغ التشدد مع الثوابت التي يحملها ويدافع عنها.

لم قد يعجب الملحد بالمسيحية على حساب الإسلام؟

جوابها واضح، المسيحي لن يأمرك بالمعروف أو ينهاك عن المنكر، سيقول أنك حر حتى ولو تماديت في الزنى وشربت الخمر مثلا إلى أن جعلت من كبدك اسفنجة. بينما المسلم سينظر عبر المدى الأبعد أن انشار الزنى ليس مسألة شخصية بل هي خطر يصيب المجتمع على شكل أوبئة وفيروسات، وأن الخمر يغفل العقل مما يفتح المجال للجرم ولوحقه!

فالملحد العاقل، سيختار المجتمع المسيحي بسبب عبارة أنه حر، ويقول أن المجتمع المسيحي اجتماعي بينما المسلمون مغيبةٌ عقولهم، وذلك فقط رغبة منه في أن يسير حسب رغباته، تلك التي سيمنعه منها الوسط المسلم لضررها على العقل و المجتمع.

نحن الشعوب الوحيده التي تهتم اذا كان الاخر يصلي ام لا يصوم ام لا يرافق صديقته ام لا ملحد ام مؤمن لكن لا نهتم ابداً اذا كان ذو اخلاق او نزاهة او انسانيه

ما تتكلم عنه من وضع إيجابي في الغرب يجعل الملحد يفضل العيش فيه حسب كلامك، هو وضع جاء بفضل العلمانية وحركة التنوير وليس بفضل المسيحية يا اخي الكريم.

فالمسيحية كانت تضطهد العلماء والمفكرين والملحدين أيضا أبشع اضطهاد وقصة عالم الفلك غاليليو ابرز مثال، وجرائمها لا تعد ولا تحصى، وكانت أوروبا في ظل حكم المسيحية تعيش في عصور الظلام قبل ان يتم إخضاع المسحية لعملية تهديب وتنقيح طويلة في عصر التنوير لتواكب العصر .

وهل التمسك بالدين والعمل بما فرضه الله علينا اصبح قمع لحرية الفرد؟

ثم ان في وقتنا الحالي جميع الافراد يتعايشون تحت سقف واحد بإختلاف الأديان :من مسلم ومسيحي وغيره

الدين الإسلامي دين رحمة وهو اخر الأديان السماوية ،والذي ينظر لهذا الدين الطاهر بعين النقص ،فهو ينظر لنقائصه الشخصية ومشاكله الداخلية لا غير ،لآنه لم ينعم بضياء الدين الاسلامي في تفاصيل حياته،لذا سيظل في عراك نفسي فاشل ،وأخيرا الحمدلله على نعمة الإسلام والحمدلله بأنني مسلمة


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

97.3 ألف متابع