في حياتنا نحن نتعرض باستمرار لتفاعلات ومواقف تتطلب قرار وتفاعل، ونتيجة ذلك نحن نؤثر ونتأثر بما هو موجود حولنا، ولكن بهذه الصورة نحن لسنا سواء، فمنا من يكتفي بالمشاهدة فقط، ومنا من يلعب دور.
وثمة فروق في تأثير النمطين، فالنمط الأول من خلاله نحصل على قدر من الراحة والسلام ولكن نشعر أن العالم يسير بدوننا وإن لا أحد يفتقد تأثيرنا.
أما النمط الثاني فنشعر بدور وقيمة ونلمس أثر وجودنا، ولكن مقابل ذلك نحمل عبء التجربة وأثرها النفسي سلبي كان أو كان إيجابي.
أنا منذ فترة ليست بعيدة بدأت في تبني دور المشاهد، ولكن ليس بقصد مني فقد انهمكت في عمل وضغط شديد ولم يكن لي دور فس شئ سوى محاولة التخلص من المتراكم، وعندما نظرت حولي وجدت كل شىء على ما يرام لا العالم يفتقدني ولا الأشخاص، أشعر بالراحة ولكن افتقد الشعور بالرضا.
فأي نمط تفضلون أثناء التفاعل مع الحياة نمط المتفرج أم نمط المؤثر ولماذا؟
التعليقات