الثقافة هي مجموعة المعارف التي تشمل الوعي وإيجادة الإستخدام والإدراك لكيفية تحسين الأداء..الثقافة هي العلم بالأشياء التي لا يسع الإنسان جهلها لمواكبة عصرة ومقتضيات حياتة.
في عصر التكنولوجيا والإنترنت تصبح الثقافة الرقمية العنصر الأكثر فاعلية وتأثير في حياه الفرد والمؤسسات من أجل حياه أكثر إستجابة وفاعلية وعمل أكثر إستدامة وإنتاجية.
لقد ذكّرتني بمقولة صديق مقرّب لي أعجبتني بشدّة، حيث أننا كنّا نتناول نقاشًا منذ فترة حول مفهوم الثقافة بشكل عام، وقد قال صديقي بين ثنايا الحديث:
الثقافة ليست معرفةً أو خلفية معلوماتية عن بعض الأشياء. الثقافة حالة في حدّ ذاتها.
الثقافة حالة، تلك هي الجملة التي نالت إعجابي. الأمر لا يقتصر على الخلفية التعليمية أو المعرفية، وإنما الثقافة بالنسبة إليّ هي الحالة التي تدفعنا نحو مصادر المعرفة والتثقيف الصحيحة.
الثقافة هي أن تعيش خارج نطاق الاحتياجات البيولوجية، على سبيل المثال يعيش الغالبية العظمى من البشر لتلبية الاحتياجات البيولوجية والنفسية فقط، لذلك الثقافة من وجهة نظري هي الخروج من هذه الدائرة والعمل من أجل القيم المجردة وليس فقط من أجل المصلحة الشخصية، الثقافة باختصار من وجهة نظري هي أن تكون ذا أثر، وليس مجرد مستهلك للموارد.
في اعتقادي أنة حتي في الإحتياجات البيولوجية والنفسية والتي لا غني عنها لطبيعتنا البشرية نحن بحاجة للوعي بها وهذا ما تمنحنا إياه المعرفة والثقافية بالأفضل فيها، أما بالنسبة لإضافة قيمة وأثر مجتمعي نافع فآيضا نحن بحاجة للمعرفة التي تمكنا من ذلك، أومن جدا أن الثقافة هي المعرفة والمعارف سواء كانت عامة او متخصصة لشئ ما.
أشكر مرورك أخي الكريم
ان الثقافة التنظيمية المؤسسية لها خصائص تُعرف بها، ومنها الابداع والمخاطرة والانتباه للتفاصيل، الانتباه نحو النتائج، والتوجه نحو فريق العمل، وعدم وجود تنافس سلبي بين أفراد الفريق الواحد في المستويات التنظيمية المختلفة، وكما يجب أن تكون المؤسسة في وضع متغير نحو النمو وألا تكون في حالة ثبات او جمود أو تقليدية خارج القدرة على استخدام البيئة التكنولوجية.
وكما انه من خصائص تلك الثقافة المؤسسية التوجه نحو الجمهور، وبهذا فإن هناك عوامل أخرى تعمل مثل الروابط الكيميائية في المعادلات بحيث تؤدي تلك الروابط وظائف مختلفة ومحددة بحيث تؤثر في كل مكونات المعادلة، وتلك الروابط في عالم المعرفة ومجتمع المعلومات والمؤسسات، أعتقد أنه "الاتصال المؤسسي"، وهو الذي يدعم فكرة التسويق بالعلاقات ويرفع من مستوى سمعة المؤسسة، ويخلق انطباعات إيجابية تعزز هوية ومكانة المؤسسة، ورفع مستويات الوعي الإداري ومعرفة ردود فعل الجمهور والتعرف على اتجاهاته نحو المؤسسة وتوصيل سياسة المسؤولين إعلاميا ومجتمعيا، وكما القائمين على الاتصال المؤسسي يجب أن يكون لديهم "ملكات" التفكير الابتكاري حيث قدرة التفكير خارج الصندوق والتميز بقدرات لإنشاء شيء جديد يمزج بين الابداع والقيمة الفكرية الجديدة وبالطلاقة الفكرية والمرونة التلقائية، والتجديد.
وحين نركز على الجمهور الداخلي والخارجي، نجد أن هناك رباطاً مباشرا بإدارة المعرفة التي يجب أن تكون جزء من مكونات الاتصال المؤسسي، فالعامل المشترك هناك هو العنصر البشري "رأس المال وثروة المؤسسة"، ويتضح هذا في تحسين الأداء والانتماء لمجموعة القيم التي تتشكل منها رسالة ورؤية المؤسسة. وبالتالي فإن المؤسسة أشبه بخليه النحل كل مكون فيها له دورة ومهمة وله حقوق وعليه واجبات، والجميع يتأثر بالمؤثر الخارجي والداخلي.
أشكر مشاركتك الرائعة، لكن ما أقصد بالثقافة بشكل عام هو الوعي والمعرفة كمفهوم، أما عن الثقافة الرقمية فهي علي مستوي الأفراد والمؤسسات بمثابة القوة الداعمة لفاعلية التحول الرقمي وإستمرارية نحاجة.
🔦
الثقافة من منظوري هي ليست ما جمعته الذاكرة و اكتسبه الإنسان هي ما أخرجه الإنسان من مكتسباته و موروثاته و تجاربه كالأراء الخاصة و الأفكار الخاصة فالمثقف هو القادر على الاستنباط و الاستنتاج و الربط و تكوين مفهوم مستقل من مفاهيم معروفة مسبقا.
التعليقات