ان كان هنالك شخص يتكلم قليلاً ولا يستطيع المشاركة وفتح مواضيع عند الجلوس مع اصدقائه, فقط يقوم بسؤالهم دون ان يُجيب هو, ف ما هي الطريقة التي تُمكن هذا الشخص من الحديث مطولاً وان يقوم هو بفتح مواضيع وان يتفاعل بشكل كبير ولافت ؟!
كيف يتمكن شخص كلامه قليل من جعل كلامه اكثر ؟!
انا ذلك الشخص فان لم يقم احد اخر بفتح حوار فلن اقوم انا، حتى انني اتضايق عندما يتحذث معي شخص ما علي الهاتف طويلا
كنت أعاني من هذه المشكلة، يقدر أن 75٪ منّا يعانون من الخوف من التحدث أمام الجمهور سواء كان جمهور كبير أو بعض الأصدقاء. نحن نشعر بهذه الحالة عندما يتم إطلاق هرمونات التوتر، قد نتصرف بشكل مختلف - في كثير من الأحيان ، تصبح أذهاننا فارغة ، وتصبح أصواتنا أكثر صعوبة في التحكم، وقد نرتجف بشكل واضح وما إلى ذلك.
قمت بحل هذه المشكلة بطريقة غريبة نوعًا ما، أقوم بتخيل نفسي جالس وسط أصدقائي بثقة ونجاح في فتح المواضيع لأن هذا سيعزز ثقتي بنفسي. كنت أتخيل حقًا وجودي هناك واستخدم كل حواسي لتشكيل الصور الكاملة للموقف. و إذا وجدت أن تصوراتي سلبية، أتحدي هذه السيناريوهات من خلال الاعتماد على التجارب السابقة للتواصل الناجح في مخيلتي. استبدل الصور السلبية بصور أكثر واقعية.
هذا كان حل بسيط لمشكلة بسيطة. هل توجد أي مشاكل أخرى؟ لأنه ممكن أن تكون مشكلة أكبر من مجرد التكلم وسط الأصدقاء.
هذه "التقنيات العقيلة" ليست عملية لدرجة أنه يجب إهمالها، بل وتزيد الشخص إحباطا لأنه يشعر أنه لم يقم بها بشكل صحيح و يبقى يجترها للأبد.
من يتصرف بثقة يفعل ذلك بدون أي حيل أو أفكار أي تصرفه هو الوضع الطبيعي بالنسبة له، بل يستغرب أصلا لما شخص ما قد يتوتر من المواقف الإجتماعية.
عندما تخبرنا عما إذا كان هذا ما تعنيه سأخبرها بالحلول العملية.
ما هي الطريقة التي تُمكن هذا الشخص من الحديث مطولاً وان يقوم هو بفتح مواضيع وان يتفاعل بشكل كبير ولافت ؟!
هذه مشكلة يعاني منها الكثير وتسمى رهاب التكلم ولكن لحسن الحظ يمكن تجاوزها بسهولة خلافا لما يعقده أصحابها وذلك بتطبيق مجموعة من القواعد والنصائح الخاصة والمسألة تكمن فقط في الالتزام بممارسة هذه النصائح والقواعد مع تحدي صعوبة البداية
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الدورات والمساقات والمصادر التي قد تساعدك في مسيرتك نحو التخلص من هذا الخوف، أبرزها مساق فن الخطابة والإلقاء المُقدَّم باللغة العربية عبر منصة إدراك ويمكنك الالتحاق به عبر رابط المساق بالموضوع .
هل مثلا لا تحبين أن تصيري مركز إنتباه المجموعة كلها؟ ماذا عن إذا كانت المجموعة كبيرة، هل تحبين الحديث امامها؟
الصمت حكمة، وأنا أحترم كثيرا الأشخاص قليلي الكلام لكن عندما يتحدثون يظهرون بشكل أكثر رزانة وثبات، وقد لا أطيق الأشخاص كثرين الثرثرة وسط مجمع كبير قد لا أجد معنى لأحاديثهم، لكن هل الشئ الذي يعاني منه هذا الشخص هو الخجل من التحدث أمام الناس لشعوره بالخوف والإرتكاب أم أن الأمر عادي بالنسبة له ويرتبط بشخصيته الرزنية في الإكتفاء بالكلام القليل ولكن ذو معنى؟ لذلك لابد أن نفرق، فإذا كان مرتبط بالخوف فلابد معالجة الأمر بالتعود وممارسة التحدث أمام قلة من الناس ليتم إنتزاع ذلك الإرتكاب، أما إذا كان مرتبط بشخصية الفرد فاراه أمرا محمودا لا يحتاج الى التغيير.
كلامك صحيح ومنطقي, لكن ما قصدته انه عندما يتم سؤالي عن شيء لدي معرفة كاملة به لا استطيع ان اجيب بالشكل المثالي وبالاجابة النموذجية التي كونها عقلي, اقوم بالاجابة بشكل غريب وغير مفهوم بعض الاحيان وذلك بسبب الارتباك وعدم التوقع المسبق لمثل هذا السؤال, وعند جلوسي مع مجموعة من الاشخاص اشعر معظم الوقت ان حديثهم لا يجذبني كي اتفاعل معهم ف ابقى صامتاً طوال الوقت الى ان يتم سؤالي عن شيء ما.
في الواقع الأمر يتوقف على طبيعة الأحاديت التي تدور في الجلسة الحوارية، إن كانت مواضيع تضيف الفائدة حقًا، فأنا أشجع أن يشارك الشخص ويتبادل أطراف الحديث وبقوة، والعكس صحيح، فبالتأكيد هناك مواضيع لا يستحق النقاش بها، فالصمت هنا واجب علينا.
أيضًا قد نرفض تبادل الحديث، عندما نشعر بالخجل والتوتر من أحد الحاضرين أو بعضهم، فهنا قد تجدنا نرفض أن نفتح النقاش، أو أن نجيب على الاسئلة التي يطرحها بعض الحاضرين بشكل سيء، فهنا الأمر مختلف، فهنا قد أكون آخر شخص يمكنه تقديم النصح في هذا الأمر، لم أتغلب على هذه المشكلة بشكل كلي ولكن نحاول، نسمع نصائح من هنا وهنا، ولكن أؤمن بأن الوقت والتعود على هؤلاء الأشخاص هو الذي سيحل المشكلة.
أعتقد أنه إذا عرفنا الاسباب الحقيقة التي جعلت من هذا الشخص "لا يحبذ الكلام كثيرا" فنستطيع حل المشكلة.
في الحقيقة توجد عدة أسباب تجعل الشخص لا يريد مشاركة الاخرين حديثهم.
على سبيل المثال لا الحصر نجد بعض الناس شديدي الذكاء لا يتحدثون كثيرا مع الغير لانهم يجدون المواضيع المتحدث فيها مملة لهذا يصابون بالضجر و ينسحبون.
أو أن يكون الحوار حول موضوع غير مهم لأحدنا فنجده لا يشارك البتة فيه.
أو أن يكون أحدهم غاضبا لأمر ما حدث له فنجده ممتنعا عن الكلام أو غارق في التفكير.
والله يا الاء انتي في نعمة تجهلي قيمتها في هذا الزمان ، الشخس الصامت يكون انسان عاقل وذكي ويستفيد من الناس وحكيم وتكون له هيبة لا يحس بها الا اناس الغوغائين فكتير منهم ما يندم عندما يجلس بمفرده يقول لماذا لساني لا توجد فيه فرامل ولماذا قلت تلك الكلمة الافظل ان صمت ، وتجد الكتير يحسدك على صمتك ولكن لن يضهرو. هذا السكوت حكمة كما يقال ، وقال رسولنا :قل خيرا او صمت .
التعليقات