أولا: إن طريق العظمة والخلود لهو طريق لا يليق إلا بالرجال ولا أعني بالرجال هنا "الجنس" ولكني أريد صفات الرجولة لا الذكورة، فقد تحمل امرأة صفات الرجولة وهي أنثى "أخت الرجال" ولذا يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْمَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا"
ثانيا: إن أردت اجتياز جسر العبور لطريق النجاح والتميز والمجد والعظمة وألخصه في كلمات معدودة: "بقدر عظمة أهدافك بقدر عظمة نجاحك" فكلما كانت الأهداف شخصية وفردية كان النجاح شخصيا فقط، ولا يعم الآفاق كمن يعيش لغيره ويحيا لأجلهم وينجح لأجل إسعادهم، ولست أرفض أن تنجح لأجل نفسك، بل أكره أن يكون أقصى أمنياتك هو ذاتك.
ما رأيكم؟
التعليقات