لو فتحت جهازك المحمول وقلبت بين وسائل التواصل الاجتماعي، لرأيت كمية الأخبار المحلية والعالمية التي يتم تداولها عليها التي تجعل حياة المرء كئيبة وقد تثبط همته نحو تحقيق أهدافه ناهيك عن الأسى والحزن الذي قد يصيب الإنسان جراء مشاهدة الكوارث والضحايا والجرحى.

هذا السبب الذي يجعلني أبتعد عن متابعة الأخبار، ليس من أجل الهروب منها فقط، ولكن حتى أضمن صحة نفسية متزنة وكي أستطيع التركيز على مسعاي لتحقيق أهدافي ومهماتي.

هناك حالتان، في نظري، تعد الأخبار مفيدة وضرورية لنا، الأولى وهي الأخبار التي لها تأثير مباشر على حياتك، فلو كنت طالبا فمتابعة الأخبار التي يتم تناقلها عبر وزارة التربية والتعليم تعد ضرورية لك، وقس على ذلك كل شخص وحالته الخاصة. بالإضافة، الأخبار، وإن كانت ستحول حياة الإنسان إلى كآبة، ولكنها ضرورية إذا كنت جزءاً من حرب أو كارثة ما، لا قدر الله طبعاً.

ما رأيكم حيال عادة تصفح الأخبار؟ ومتى ترون أن الأخبار ضرورية ومفيدة لنا؟

وفقكم الله.